الصادرات التركية تفقدها النمو المرتفع في 2023
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – فقدت صادرات تركيا في عام 2023 معدل النمو المرتفع الذي حققته منذ فترة طويلة، بسبب انخفاض الطلب في أوروبا، سوقها الرئيسي.
وبحسب بيانات مجلس المصدرين الأتراك (TİM) ووزارة التجارة وبيانات معهد الإحصاء التركي الرسمية، ارتفعت الصادرات بنسبة 0.64 بالمئة في عام 2023.
الصادرات التركيةوكان لصادرات السيارات تأثير كبير في هذه الزيادة، ومن ناحية أخرى، تكبد قطاعي النسيج والصلب خسائر فادحة، ويعد القطاعين مصدرًا هاما للاقتصاد التركي بشكل عام، وتتمتع تركيا بهوية تصنيع على المستوى العالمي.
من ناحية أخرى، على الرغم من أن دخل الواردات كان منخفضا، إلا أن هناك زيادة كبيرة في مجال عائدات الدفاع والفضاء، حيث وصل مستوى الصادرات إلى 5 مليارات 546 مليون دولار بزيادة قدرها 27.1 .%
وارتفعت حصة قطاع الدفاع والفضاء من الصادرات إلى 2.5 بالمئة بنهاية عام 2023، ووفقا للبيانات، بلغ الانخفاض في صادرات المنسوجات 7.6 في المائة، وفي الملابس الجاهزة، التي تطلبها علامات تجارية مهمة، 9.2 في المائة.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن بيانات التجارة الخارجية الرسمية والشاملة لتركيا في نهاية الشهر الجاري.
ويعد قطاع النسيج مهمًا بشكل خاص في تركيا من حيث التوظيف والدخل الأجنبي، وعمل 1.3 مليون شخص فعليًّا في قطاع النسيج.
ويعتبر هذا القطاع من القطاعات ذات الفائض التجاري الخارجي البسيط، علاوة على ذلك، فهي تزيد عن 20 مليار دولار.
واعتبارًا من منتصف العام، ظهرت معلومات حول إلغاء الطلبيات، خاصة في الملابس الجاهزة، وأن العلامات التجارية الكبرى بدأت في تحويل طلباتها إلى بلدان أخرى.
واعتبارًا من شهر سبتمبر، وصل الانخفاض في العمالة المسجلة في قطاع المنسوجات عام 2023 إلى 171 ألف شخص.
وفي قطاع الدفاع والفضاء، حيث زادت تركيا صادراتها مؤخرًا، تم تجاوز مستوى 5.5 مليار دولار لأول مرة.
ويلعب قطاع الطيران دورًا أساسيًّا في هذا الأمر، وفي هذا القطاع، قد تكون بعض البيانات سرية.
ومن ناحية أخرى، فبينما حققت تركيا زيادة كبيرة في معدل الزيادة في صادرات الدفاع والفضاء من حيث الكميات المعلنة، فقد عززت أيضًا مكانتها بين المجموعة الثانية من الدول من حيث الكم.
Tags: التجارة الخارجيةالصادرات التركيةالصادرات الخارجية التركيةمجلس المصدرين الأتراكالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التجارة الخارجية الصادرات التركية عام 2023
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يوافق مبدئيًا لـ قطر ودول أخرى ببدء إعادة إعمار غزة
زعمت وسائل إعلام عبرية، أن دولة الإحتلال الإسرائيلي وافقت مبدئيًا ببدء توجيه موارد لإعادة إعمار قطاع غزة، خلال وقف محتمل لإطلاق النار.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرنوت ، فقد وافق الاحتلال مبدئيا على السماح لقطر ودول أخرى ببدء توجيه الموارد والأموال لإعادة إعمار غزة خلال وقف إطلاق نار محتمل.
وأضافت الصحيفة : تُصر حماس على هذا كضمانة لجدية نيتها (إسرائيل) في إنهاء الحرب.
وختم الصحيفة قائلة : “مع ذلك، تُطالب إسرائيل قطر بألا تكون وحدها مصدر هذه الأموال، بل يشمل دولا أخرى أيضا”.
وفي السياق ذاته ، تلقى وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي اتصالاً هاتفيا من دوبرافكا سويتشا مفوضة الاتحاد الأوروبي للمتوسط ، وذلك في إطار التنسيق والتعاون المشترك لدعم العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى.
وأشاد الوزير عبد العاطى بالتطورات التي تشهدها العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي وجهود الجانبين فى تنفيذ المحاور الستة للشراكة الاستراتيجية والشاملة، مرحباً بالجهود التى بذلتها المفوضة الأوروبية ودعمها لإقرار البرلمان والمجلس الأوروبيين للشريحة الثانية من حزمة الدعم المالي الكلي المقدمة إلى مصر بقيمة 4 مليارات يورو، والتي ستسهم في دعم الجهود المصرية لمواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية المتعددة فى ظل الاضطرابات الإقليمية والدولية.
وأعرب وزير الخارجية عن التطلع لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية مع الاتحاد الاوروبى في مختلف القطاعات على ضوء الأولوية التي توليها الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية.
كما دار نقاش حول ملف الهجرة حيث أكد وزير الخارجية على أهمية ربط الهجرة بالتنمية ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، مشددا على ضرورة تعزيز الشراكة في مجال الهجرة النظامية ودعم الاستثمارات الأوروبية فى مصر بما يسهم فى توفير فرص العمل.
وتطرق الاتصال كذلك للتطورات فى قطاع غزة، حيث أكد الوزير عبد العاطى على ضرورة استئناف وقف إطلاق النار في القطاع ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية فى ظل التدهور الحاد للأوضاع الإنسانية بالقطاع، مستعرضاً الجهود الحثيثة التى تبذلها مصر فى هذا الشأن بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة
كما اطلع المسئولة الأوروبية على اعتزام مصر استضافة المؤتمر الدولى للتعافى المبكر وإعادة الإعمار فى غزة فور التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وذلك بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة، مستعرضاً الاتصالات التى تجريها مصر فى هذا الإطار.
وشدد على الدور الهام للاتحاد الاوروبى ودوله الأعضاء خاصة وأن الاتحاد يعد أكبر طرف مانح للسلطة الوطنية الفلسطينية.