شاهد: طافت بعربة مذهّبة شوارع كوبنهاغن.. آخر ظهور علني لملكة الدنمارك قبل تنحيها عن العرش
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
طافت الملكة مارغريت، أطول ملوك أوروبا حكماً، اليوم الخميس، في عربة مذهّبة تجرها الخيول، في شوارع العاصمة الدنماركية، حيث اختتمت احتفالاتها الأخيرة بالعام الجديد قبل تنازلها عن العرش في وقت لاحق من هذا الشهر.
تحدى الآلاف درجات الحرارة المتجمدة والرياح العاتية والثلوج ليهتفوا باسم الملكة الملكةعلى طول الطريق، فيما يعتقد أنه سيكون آخر ظهور علني لها، قبل أن تتنحى في 14 يناير، بعد 52 عاماً من الجلوس على العرش.
وركبت مارغريت ما يسمى بالعربة الذهبية، التي تجرها ستة خيول بيضاء، والتي يتم استخدامها عندما تنتقل الملكة من المقر الملكي في قصر أمالينبورغ إلى قصر كريستيانسبورغ، خلال الاحتفال التقليدي برأس السنة، مع ضباط من القوات المسلحة، وآخرين.
ارتدت الملكة معطفاً من الفرو وقفازات بيضاء في العربة التي تعود للقرن التاسع عشر، والمغطاة برقائق الذهب من عيار 24 قيراطاً، وتعلوها أربعة تيجان مذهبة على السطح. وكان يرافقها أفراد من كتيبة هوسار، يرتدون الزي الأزرق والسترات الحمراء.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، عقدت الملكة مارغريت سلسلة من الفعاليات لتحية الحكومة الدنماركية والبرلمان وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين والدبلوماسيين الأجانب.
قصر كريستيانسبورغ الذي يستخدم للمناسبات الملكية الرسمية والمآدب،يضم أيضاً البرلمان الدنماركي، ومكتب رئيس الوزراء، والمحكمة العليا في الدنمارك. ويقع على بعد ما يزيد قليلا عن نصف ميل من قصر أمالينبورغ.
البرلمان الدنماركي يدرس مشروع قانون يحظر إحراق رموز دينية بما فيها المصحف في خطوة مفاجئة للغاية.. ملكة الدنمارك تعلن عن تخليها عن العرش7 أشياء قد لا تعرفها عن ملك الدنمارك المقبلوفي كلمتها المتلفزة بمناسبة العام الجديد، قالت الملكة "في 14 كانون الثاني/يناير 2024، وبعد 52 عاماً من تولي العرش خلفاً لوالدي الحبيب، سأتنحى عنه ليعتليه نجلي ولي العهد الأمير فريدريك".
وكانت الملكة التي توفي زوجها عام 2018 وتحظى بشعبية كبيرة، خضعت لعملية جراحية كبيرة في الظهر في شباط/فبراير، جعلتها عاجزة عن الظهور علناً حتى نيسان/أبريل.
وقالت مارغريت الثانية البالغة 83 عاماً "إنّ العملية الجراحية أثارت تساؤلات بشأن المستقبل ومسألة ما إذا كان الوقت قد حان لنقل المسؤوليات إلى الجيل التالي".
وعندما اعتلت العرش عام 1972 بعد والدها الراحل الملك فريدريك التاسع، كان 42% فقط من الدنماركيين يؤيدون النظام الملكي. ولكنها حظيت بشعبية كبيرة، حيث يظهر أحدث استطلاع أن 84% من الدنماركيين اليوم مناصرون للملكية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: بعد أن أصدرت الحكم بحقه.. متهم يهاجم قاضية ويبرحها ضربًا في ولاية نيفادا رئيس الموساد بعد اغتيال العاروري: "لتعرف كل أم عربية أن مصير ابنها إن شارك في 7 أكتوبر هو القتل" حمل سلاحاً إلى احتفال ليلة رأس السنة وأصاب مدعواً بجروح.. نائب من حزب ميلوني يسبب لها المتاعب العرش العائلات الملكية الدنماركالمصدر: euronews
كلمات دلالية: العرش العائلات الملكية الدنمارك حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين إسرائيل طوفان الأقصى ضحايا لبنان بنيامين نتنياهو محكمة روسيا حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين إسرائيل طوفان الأقصى یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
أمين «البحوث الإسلامية» يبحث التعاون الدعوي والثقافي مع الدنمارك
عقد الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لجمع البحوث الإسلامية، اجتماعًا مع هنريك أنكيرستيرن نائب الأمين العام لوزارة الهجرة والمسؤول عن ملف الدمج بوزارة الهجرة الدنماركية، ونيكولاي ترودسوي مستشار خاص بالوزارة؛ لبحث سبل التعاون الدعوي والعلمي بين الأزهر الشريف ووزارة الهجرة الدنماركية، خلال الفترة المقبلة.
الاجتماع عقد على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر: «قراءة في وثيقة المدينة المنورة» المنعقد بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن، بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبتنظيم وحضور السفير محمد كريم شريف سفير جمهورية مصر العربية بالدنمارك.
وناقش الاجتماع مجموعة من المحاول حول التعاون الدعوي والثقافي، بين الأزهر الشريف، ووزارة الهجرة الدنماركية، وشهد بحث إقامة مجموعة من البرامج الدعوية والتثقيفية، بهدف تحصين المجتمع الدنماركي من الأفكار الهدامة والمتطرفة، من خلال الاعتماد على مرجعية دينية معتبرة ومشهود لها وهي الأزهر الشريف.
وأكد الأمين لمجمع البحوث الإسلامية، أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لم يدخر جهدًا في مواجهة الأفكار الهدامة والمتطرفة في أي مكان من العالم، انطلاقًا من الدور الإنساني للأزهر الشريف، والذي يأتي على أولوية أعمال الأزهر في الداخل والخارج.
وأكد أن ما سبق، أظهرته الجولات الخارجية التي قام بها شيخ الأزهر لبيان صورة الإسلام الصحيحة، ونشر ثقافة التعايش والسلام، وهو ما أسهم في التخفيف من حدة الصراعات في كثير من مناطق العالم.
وأوضح أن الأزهر يعمل على إعداد مبعوثيه للدول الخارجية، من خلال تزويدهم ببرامج مكثفة، ليؤدوا دورهم على أكمل وجه في نشر سماحة الإسلام، وإظهار حقيقته، للتأثير الثقافي والحضاري بين الشعوب.
من جهته، عبَّر هنريك أنكيرستيرن، نائب الأمين العام لوزارة الهجرة والمسؤول عن ملف الدمج بوزارة الهجرة الدنماركية، عن تقديره لما تبذله المؤسسة الإسلامية الأولى في العالم، من جهود دولية لمحاربة التطرف والإرهاب في الكثير من مناطق العالم.
وأعرب عن الرغبة الشديدة من وزارة الهجرة الدنماركية، في التعاون مع الأزهر الشريف في قضايا مواجهة التطرف والإرهاب، معتبرًا أن التعاون مع مؤسسة لها تاريخ وجهود عظيمة مثل الأزهر في هذا الجانب؛ بمثابة ضمانة للمسؤولين لتحقيق نتائج إيجابية على أرض الواقع.