زنقة 20 | متابعة

كشف حزب العدالة و التنمية ، أن عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، هاتف اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أمس الأربعاء.

وحسب بلاغ الحزب، فإن هنية شكر ابن كيران على “برقية التعزية التي بعثها له على إثر استشهاد الشيخ المجاهد صالح العاروري”.

وأكد هنية أن “العاروري كان يسير مثل إخوانه في المقاومة الفلسطينية على طريق التحرير متيقنين بنصر الله ومتمنين الشهادة في سبيل الله، وأن قيادة وأعضاء حماس والمقاومة يعتبرون أن هذا أرفع وسام وأغلى منحة ينالها المقاومون”.

من جهته، قال ابن كيران، حسب بلاغ الحزب : “أننا لا نملك إلا أن نقف إجلالا أمام حجم البطولات والتضحيات التي تقدمها المقاومة الفلسطينية الباسلة والشعب الفلسطيني البطل وأن نجدد دعمنا الكامل للمقاومة وتضامننا الكبير مع الشعب الفلسطيني ومع حقه المشروع في المقاومة والدفاع عن أرضه وعن المقدسات في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب”.

و أورد بلاغ البيجيدي ، أن ابن كيران أكد لهنية ، أن “المغاربة وكما كانوا دائما هم إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق ومقاومته الباسلة حتى ينال حقوقه الكاملة وتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: ابن کیران

إقرأ أيضاً:

بعد مقتل هنية ونصر الله.. ما مصير حلفاء إيران بالمنطقة؟

تلقى حلفاء إيران في المنطقة ضربات موجعة، أنهكت قواهم إلى حد كبير، دون أن تتمكن من تدمير قدراتهم بشكل كامل، وأحدثت شقوقاً في العلاقات السياسية والعسكرية المتبادلية، قد تحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد لإعادة ترميمها، بحكم الاختلافات الجوهرية الطافية على السطح بين طهران وحلفائها.

وبعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على جنوب إسرائيل، واشتعال حرب غزة في اليوم التالي، ودخول حزب الله اللبناني على خط الاشتباكات بجبهة إسناد، وبدء الحوثيين تنفيذ ضربات في البحر الأحمر مستهدفين السفن التجارية التابعة لإسرائيل، والعلاقات بين إيران ووكلائها وأذرعها متوترة وغير مستقرة، وفي حالة فوضى كبيرة.

إيران "المخترقة".. هل يفتح اغتيال حسن نصر الله ملف مقتل رئيسي؟ - موقع 24ربطت معلومات حول تفاصيل اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وسلسلة هجمات سابقة ولاحقة، طالت قادة سياسيين وعسكريين في الحزب اللبناني، بوجود اختراق إيراني وراء "المعلومات الثمينة" المرتبطة بهذه العمليات.

قاد وصول الرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان إلى سدة الحكم في إيران إلى تغيرات نوعية في العلاقات مع حلفائها الإقليميين، وتحديداً بعد حديثه في أكثر من مرة عن سعي لتقارب أكبر مع الولايات المتحدة، والتوجه نحو رفع العقوبات، والبدء في تنفيذ الإصلاحات، وتخفيف الأزمة الاقتصادية، من خلال إزاحة جزء من الأعباء الجانبية التي تورطت فيها إيران، بحثاً عن نشر الفوضى في المنطقة، مستنزفة طاقاتها المالية والعسكرية إلى مستويات غير مسبوقة.

حزب الله 

وحلفاء إيران في المنطقة كثير، أبرزهم حزب الله، الذراع الأقوى، والأكثر تسليحاً، والمتمركز في جنوب لبنان، فوق ترسانة تفوق حجم قوة الجيش اللبناني بذاته. 

تمول إيران حزب الله وتسلحه إيران منذ عقود، لكن تغيراً كبيراً طرأ يوم السبت الماضي على العلاقات بين الطرفين، بعد مقتل زعيم حزب الله حسن نصرالله في غارة إسرائيلية على معقل الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وشكل اغتيال نصر الله تصعيداً حاداً بعد القصف المتبادل عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل منذ بدء الحرب في غزة قبل نحو عام، وبات يهدد بدفع المنطقة بأكملها إلى حرب شاملة.
وتعهد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي أن دم نصر الله "لن يذهب هدراً"، وقال النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا عارف، إن مقتله سيؤدي إلى "تدمير" إسرائيل.

وتأتي تعهدات إيران بالوقوف المطلق إلى جانب حزب الله من أسباب عديدة، ويقول كريم سجادبور من مركز كارنيغي للأبحاث: "لقد أدى نصرالله دوراً حاسماً في توسيع نفوذ إيران"، مشيراً إلى أن حزب الله يظل "جوهرة تاج" حلفاء إيران الإقليميين. 

أسطورة حرب الله تحطمت في أيام - موقع 24قال الباحث اللبناني الأمريكي ديفيد رمضان، أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج ماسون، والباحث في مركز السياسة في جامعة فرجينيا الأمريكية، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة كشفت نقاط ضعف حزب الله، وفككت السردية الراسخة للجماعة عن قدراتها الخارقة.

ويرى علي واعظ من مجموعة الأزمات الدولية أن اغتياله "لم يغير حقيقة أن إيران ما زالت لا تريد الانخراط بشكل مباشر" في النزاع الدائر.
لكنه يضع إيران أمام "معضلة خطيرة"، بحسب تعبير واعظ، وخصوصاً أن الحزب يشهد "حالة من الفوضى العارمة".

بالنسبة لأستاذ العلاقات الدولية في طهران مهدي زكريان، قال إن التطورات أظهرت أن جبهة الموالين لإيران "لم تكن عاجزة عن احتواء إسرائيل فحسب، بل إنها تعرضت أيضاً لضربات خطيرة".
ويأتي مقتل حسن نصرالله بعد شهرين تقريباً من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية في 31 يوليو (تموز) في طهران حيث كان يحضر حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.

يقول زكريان إن إعادة بناء حزب الله لن تكون مهمة سهلة بالنسبة لطهران في ظل التحديات الاقتصادية المتزايدة التي تواجهها.

ويضيف الباحث "إذا أرادت الحكومة التدخل في إعادة إعمار لبنان أو إعادة تجهيز حزب الله، فإن ذلك سيفاقم الأزمة الاقتصادية في إيران".

حماس 

تعد حركة حماس الفلسطينية من أبرز حلفاء إيران في المنطقة، وعلى مدار عام تقريباً، تلقّت الحركة وقطاع غزة ضربات إسرائيلية قاسية أودت بحياة قيادات بارزة في الحركة، فضلاً عن تقويض دعائم كثير من قدراتها العسكرية.
وتشير التقارير، أن حماس فقدت كثيراً من قدراتها خصوصاً الصاروخية، وهو السلاح الاستراتيجي الذي كان يمكن أن تبني عليه الحركة كثيراً من الآمال في تحقيق أهدافها خلال الحرب الحالية. 

بعمليات نوعية.. قيادات بارزة في حماس وحزب الله اغتالتهم إسرائيل - موقع 24تتعقب إسرائيل وتغتال قادة من حزب الله في لبنان وحركة حماس في قطاع غزة، وسط تصاعد حاد في المواجهات المستمرة منذ قرابة العام.

وعلى مدار عام كامل من القصف والملاحقة، انحصرت قدرات الحركة الفلسطينية في تنفيذ هجمات، إما ضد القوات الإسرائيلية الموجودة داخل مناطق معينة مثل مدينة رفح حالياً، أو من خلال مباغتة القوات الإسرائيلية بإمكانية تنفيذ هجمات في أماكن تمركزها على محور نتساريم أو مناطق أخرى قد تفاجئ (حماس) فيها إسرائيل، وفق تقرير سابق لصحيفة "الشرق الأوسط". 

وتعتقد مصادر أخرى مطّلعة على واقع "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحماس، أن مسلحي الحركة في صدد تنويع خططهم القتالية بالتناسب مع تراجع قدرات التسليح، بدءاً بالتفكير في "العمليات الانتحارية"، والتسلل إلى داخل أماكن تمركز القوات الإسرائيلية، وتنفيذ عمليات تفجيرية، أوالاشتباك المباشر مع عناصر الجيش الإسرائيلي، وتفجير عبوات ناسفة بينهم. 

وفي أغسطس (آب) الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل 17 ألف مسلح فلسطيني في القطاع.

 وأقرّ مصدر في حركة حماس أن آلافاً من عناصر الحركة قتلوا في المعارك، لكنه أضاف أن "الاحتلال يكذب ويبالغ بالأرقام ويخلط بين العناصر المدنيين والمقاومين".
أما المحلل السياسي جمال الفادي فيرى، أن هجوم السابع من أكتوبر كان "انتحاراً سياسياً لحماس" التي "وجدت نفسها معزولة الآن"، حتى عن محيطها الإيراني.

الحوثيون

ترى الحكومة اليمنية، فإن ميليشيا الحوثي تنفذ أجندة إيران في المنطقة، وتسعى للهروب من استحقاقات السلام. 

ورغم العلاقات القوية بين إيران والحوثيين، وتعزيز طهران لقدراتهم العسكرية التي تشمل صواريخ بالستية وصواريخ مضادة للسفن ومُسيّرات، يلفت مراقبون إلى اختلاف تلك العلاقات مع العلاقات بين طهران بحزب الله، نظراً للخلافات المذهبية بين الطرفين، وبسبب كون الحوثيين في رأيهم لا يسعون إلى لعب دور إقليمي، بل يركزون على وضعهم الداخلي.
ويؤكد الخبير جيرمي بوين، محرر الشؤون السياسية في "بي بي سي"، والذي أمضى فترة لا بأس بها مع الحوثيين في اليمن، إنه "من الأفضل أن ننظر إليهم على أنهم حلفاء وليس وكلاء لإيران".

مقالات مشابهة

  • "لجان المقاومة" تبارك رد إيران على اغتيال الاحتلال القائدين هنية ونصر الله
  • حماس تبارك الرد الإيراني على اغتيال هنية ونصر الله ونيلفوروشان
  • بنكيران: استشهاد نصر الله لن يزيد المقاومة وحاضنتها الشعبية إلا صمودا
  • بعد مقتل هنية ونصر الله.. ما مصير حلفاء إيران بالمنطقة؟
  • الرئيس الإيراني: وعود الغرب مقابل عدم ردنا على اغتيال هنية.. أكاذيب
  • حماس ولجان المقاومة في فلسطين تدينان لعدوان علي الحديدة
  • حماس: العدوان الإسرائيلي على اليمن وسوريا تصعيد خطير
  • القسام تنعى القيادي علي كركي وتشيد بدوره في إسناده الشعب الفلسطيني ومقاومته
  • حزب الله يعلن اغتيال القيادي نبيل قاووق في غارة إسرائيلية
  • غزة والضفة.. إسرائيل تواصل قتل الشعب الفلسطيني