بنكيران يهاتف هنية بعد اغتيال القيادي في حماس صالح العاروري
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
كشف حزب العدالة و التنمية ، أن عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، هاتف اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أمس الأربعاء.
وحسب بلاغ الحزب، فإن هنية شكر ابن كيران على “برقية التعزية التي بعثها له على إثر استشهاد الشيخ المجاهد صالح العاروري”.
وأكد هنية أن “العاروري كان يسير مثل إخوانه في المقاومة الفلسطينية على طريق التحرير متيقنين بنصر الله ومتمنين الشهادة في سبيل الله، وأن قيادة وأعضاء حماس والمقاومة يعتبرون أن هذا أرفع وسام وأغلى منحة ينالها المقاومون”.
من جهته، قال ابن كيران، حسب بلاغ الحزب : “أننا لا نملك إلا أن نقف إجلالا أمام حجم البطولات والتضحيات التي تقدمها المقاومة الفلسطينية الباسلة والشعب الفلسطيني البطل وأن نجدد دعمنا الكامل للمقاومة وتضامننا الكبير مع الشعب الفلسطيني ومع حقه المشروع في المقاومة والدفاع عن أرضه وعن المقدسات في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب”.
و أورد بلاغ البيجيدي ، أن ابن كيران أكد لهنية ، أن “المغاربة وكما كانوا دائما هم إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق ومقاومته الباسلة حتى ينال حقوقه الكاملة وتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ابن کیران
إقرأ أيضاً:
منتدى صحفي يدين تصريحات بنكيران بخصوص زميل صحفي رئيس تحرير موقع إلكتروني
أعلن المنتدى المغربي للصحافيين الشباب، انه تابع باستغراب شديد الخرجة الأخيرة للأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران والتي استهدف فيها الزميل خالد فاتيحي رئيس تحرير جريدة العمق المغربي.
وأعرب المنتدى عن تضامنه الكامل مع الزميل الصحافي وعضو المكتب التنفيذي خالد فاتيحي إثر حملة التشهير والقذف التي طالته، وهو المعروف بين الأوساط الصحافية بمهنيته العالية وحياده وحرصه الدائم على التوازن والموضوعية في المواد الصحافية التي يقدمها للقراء والمتابعين.
وأدان المنتدى بشدة العبارات اللامسؤولة والحاطة من الكرامة الصادرة عن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، والتي لم تستهدف مهنية الزميل فاتيحي وحسب، بل نالت من سمعته واستهدفت شخصه مباشرة.
ودعا المنتدى إلى استحضار قيم الاحترام المتبادل في النقاش العمومي خاصة بين الفاعل السياسي والصحافيين، بعيدا عن لغة السب والقذف، حيث إن هذه السلوكات غير المسؤولة تمس بصورة المملكة والمسار الديمقراطي الذي كرسته.