لجأت للاغتيالات لعجزها.. الرئيس التونسي: لن تتمكن إسرائيل من تحقيق أي إنجاز ميداني
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تونس- قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، الأربعاء 3يناير 2024، إن إسرائيل لن تتمكن من تحقيق أي إنجاز ميداني.
جاءت ذلك خلال استقباله، نبيل عمار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، موضحا أن "حرب الإبادة التي تتواصل تحت أنظار العالم لا تستهدف فصيلا أو حركة بل تستهدف وجود شعب بأكمله"، وفق إذاعة "موزاييك"،.
وأضاف الرئيس التونسي أنه "لن يقدر الكيان الصهيوني على تحقيق أي إنجاز ميداني، وتعمد بعد أن عجزت عن مواجهة المقاومة في الميدان على الاغتيالات وهو دأبها منذ زمن بعيد، والأدلة في هذا السياق كثيرة ومعروفة".
واستشهد قيس سعيد بـ"العصابات الصهيونية التى اغتالت في فندق الملك داوود بالقدس الكونت برنادوت، سنة 1948 بسبب موقفه من الصراع الذي تفجر بين الفلسطينيين والحركة الصهيونية بعدما قامت منظمة أرغون بقتل الوسيط الأممي السويدي الكونت بارنادوت".
وتابع الرئيس التونسي: "لم تتوان سلطات الاحتلال الصهيوني عن اعتقال المطران كابوتشي، ثم نفيه بعد ذلك بسبب دعمه للشعب الفلسطيني"، متساءلا: "هل كان برنادوت أو كابوتشي ينتميان إلى حركة ارهابية؟".
وفي السياق نفسه، أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض الأمريكي جون كيربي، اليوم الخميس، أن حركة حماس ما زالت تملك "قدرات كبيرة" داخل غزة بعد نحو ثلاثة أشهر من بدء الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية.
وذكر جون كيربي أيضا: "نعتقد أن تقليص وتدمير قدرة "حماس" على تنفيذ هجمات داخل إسرائيل هدف يمكن أن تحققه القوات الإسرائيلية، ولكن ما زال لديها قدرة كبيرة في غزة".
واستدرك كيربي قائلا: "هل سيتم القضاء على فكرها؟ لا. وهل هناك احتمال بالقضاء على المجموعة؟ على الأرجح لا".
و ردا على سؤال حول عدد أعضاء "حماس"، قال كيربي إن لديه تقديرات لم يشأ الخوض في تفاصيلها.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع نحو 22 ألف قتيل وأكثر من 54 ألف مصاب.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الرئیس التونسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس العليمي مخاطبا سفراء الاتحاد الأوروبي: لا نجاح لأي مقاربة سياسية تحقيق الاستقرار الشامل إلا بإنهاء النفوذ الإيراني من اليمن
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي أن نجاح أي مقاربة سياسية لتحقيق الاستقرار الشامل والمستدام، مرهون بإنهاء النفوذ الإيراني المزعزع للأمن والسلم الدوليين، وبالتحرك الجماعي لردع خطر المليشيات الحوثية، والانضمام إلى قرار تصنيفها كمنظمة إرهابية أجنبية.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الاثنين، في العاصمة المؤقتة عدن، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، إلى جانب سفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية ألمانيا الاتحادية هوبرت ياغر، وبحضور عضو مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني.
واستعرض اللقاء مستجدات الأوضاع الداخلية، مع تركيز خاص على التحديات الإنسانية التي فاقمتها ممارسات المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.
كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التدخلات الأوروبية لتخفيف معاناة الشعب اليمني، ومواصلة الدعم المقدم لاستعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الاستقرار.
وفي حديثه مع السفراء، أطلع الرئيس العليمي الوفد الأوروبي على الانتهاكات الممنهجة التي تمارسها المليشيات الحوثية بحق حقوق الإنسان، والآثار الكارثية لتصرفاتها على الاقتصاد الوطني وتجريف مصادر الدخل وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، ضمن مخططات إيرانية مكشوفة لزعزعة أمن المنطقة والعالم.
كما تطرق اللقاء إلى الجهود الدولية الرامية إلى تأمين خطوط الملاحة الدولية وحماية سفن الشحن من الهجمات الحوثية الإرهابية، مؤكدين أهمية دور الاتحاد الأوروبي في هذا الإطار.
وأشاد الرئيس العليمي بالمواقف الثابتة لدول الاتحاد الأوروبي تجاه دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية، مثمناً التزامهم المتواصل بتقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية في مختلف القطاعات الحيوية، داعياً إلى مضاعفة هذه الجهود للمساهمة في تحسين الظروف المعيشية وضمان استدامة الخدمات الأساسية.
من جهتهم، أعرب السفراء الأوروبيون عن استمرار دعم بلدانهم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية والشعب اليمني، مؤكدين توجه الاتحاد الأوروبي نحو تحديث سياساته الخاصة باليمن، بما في ذلك دراسة مقترحات لتشديد الإجراءات العقابية بحق المليشيات الحوثية الإرهابية