تونس- قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، الأربعاء 3يناير 2024، إن إسرائيل لن تتمكن من تحقيق أي إنجاز ميداني.

جاءت ذلك خلال استقباله، نبيل عمار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، موضحا أن "حرب الإبادة التي تتواصل تحت أنظار العالم لا تستهدف فصيلا أو حركة بل تستهدف وجود شعب بأكمله"، وفق إذاعة "موزاييك"،.

وأضاف الرئيس التونسي أنه "لن يقدر الكيان الصهيوني على تحقيق أي إنجاز ميداني، وتعمد بعد أن عجزت عن مواجهة المقاومة في الميدان على الاغتيالات وهو دأبها منذ زمن بعيد، والأدلة في هذا السياق كثيرة ومعروفة".

واستشهد قيس سعيد بـ"العصابات الصهيونية التى اغتالت في فندق الملك داوود بالقدس الكونت برنادوت، سنة 1948 بسبب موقفه من الصراع الذي تفجر بين الفلسطينيين والحركة الصهيونية بعدما قامت منظمة أرغون بقتل الوسيط الأممي السويدي الكونت بارنادوت".

وتابع الرئيس التونسي: "لم تتوان سلطات الاحتلال الصهيوني عن اعتقال المطران كابوتشي، ثم نفيه بعد ذلك بسبب دعمه للشعب الفلسطيني"، متساءلا: "هل كان برنادوت أو كابوتشي ينتميان إلى حركة ارهابية؟".

وفي السياق نفسه، أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض الأمريكي جون كيربي، اليوم الخميس، أن حركة حماس ما زالت تملك "قدرات كبيرة" داخل غزة بعد نحو ثلاثة أشهر من بدء الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية.

وذكر جون كيربي أيضا: "نعتقد أن تقليص وتدمير قدرة "حماس" على تنفيذ هجمات داخل إسرائيل هدف يمكن أن تحققه القوات الإسرائيلية، ولكن ما زال لديها قدرة كبيرة في غزة".

واستدرك كيربي قائلا: "هل سيتم القضاء على فكرها؟ لا. وهل هناك احتمال بالقضاء على المجموعة؟ على الأرجح لا".

و ردا على سؤال حول عدد أعضاء "حماس"، قال كيربي إن لديه تقديرات لم يشأ الخوض في تفاصيلها.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع نحو 22 ألف قتيل وأكثر من 54 ألف مصاب.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: الرئیس التونسی

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يهدد باستئناف الحرب في غزة ومواصلة تدمير قوة حركة حماس

هدد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، باستئناف الحرب في قطاع غزة، ومواصلتها حتى تحقيق أهدافها كاملة بما فيها تدمير قوة حركة حماس.

وقال نتنياهو خلال كلمة له أمام الكنيست، إننا "نستعد للمراحل المقبلة من حرب النهضة، ولن نتوقف حتى نحقق كل أهداف النصر، وإعادة كل مختطفينا، وتدمير قوة حماس، وضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديدا لإسرائيل".

وانعقدت جلسة الكنيست بعد توقيع 40 نائبا من أصل 120 على استدعاء نتنياهو في جلسة، لمناقشة تشكيل لجنة تحقيق رسمية في هجوم السابع من أكتوبر لعام 2023.

وتباهى نتنياهو بالأسرى الذين أعادتهم تل أبيب ضمن الصفقات مع حماس، قائلا: "البعض لم يصدق أننا سنعيد حتى واحدا".

وقاطع أعضاء كنيست من المعارضة كلمة نتنياهو في الجلسة العامة للكنيست.


وبعدما توجه نتنياهو في بداية كلمته إلى عائلات الأسرى الإسرائيليين، صاح عضو الكنيست جلعاد كريف من حزب العمل: "هذه عائلات ثكلى! "أنت لا تعرف حتى". ورد نتنياهو قائلاً: "أنا أعرف جيدًا ما هي العائلات الثكلى، عار عليكم".

وادعى أن "حماس ترسخت في موقفها السلبي بعد أن تبنت إسرائيل مخطط (المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف) ويتكوف".

وزعم أن حكومته لم تخرق الاتفاق مع حماس، مضيفا: "لدينا خيار العودة إلى القتال اعتبارا من اليوم الثاني والأربعين إذا شعرنا بأن المفاوضات غير مجدية".

ومضى مهددا "إذا لم تفرج حماس عن مختطفينا فسيكون هناك ثمن لا يمكنهم تخيله".

ولأكثر من مرة اضطر نتنياهو إلى وقف خطابه مع صيحات نواب المعارضة، الذي قال لهم "أنتم تقومون بالضغط علينا وليس على حماس وترددون دعاية حماس أنتم تحرضون ضدنا طيلة الأوقات بأسوأ صورة ممكنة ما يضر بإمكانية إعادة المختطفين، أنتم لا تتوقفون عن بث الفرقة والتحريض".

مقالات مشابهة

  • حركة حماس.. عقود من المواجهة الساخنة مع الاحتلال.. قراءة في كتاب
  • إسرائيل: المساعدات أصبحت المصدر الأول لدخل حماس
  • رئيس الشاباك سيعلن استقالته بعد لجنة تحقيق حكومية في فشل 7 أكتوبر
  • نتنياهو يهدد باستئناف الحرب في غزة ومواصلة تدمير قوة حركة حماس
  • حركة حماس: لا صحة لإجراء تعيينات إدارية في قطاع غزة
  • حركة حماس: عملية حيفا رد طبيعي على جرائم إسرائيل
  • الرئيس التونسي يغيب عن القمة العربية الطارئة
  • حركة حماس تعلق على عملية الطعن في حيفا
  • تنتظر استسلامها - إسرائيل تحاصر غزة وتحاول العودة للمربع الأول
  • روسيا تواصل تحقيق تقدم ميداني في أوكرانيا