مساحة نت:
2025-03-17@01:58:14 GMT

اكتشف ما تخبئه لك الأبراج يوم الجمعة 5 يناير 2024

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

اكتشف ما تخبئه لك الأبراج يوم الجمعة 5 يناير 2024

عالم الأبراج (مواقع)

سنتعرف من خلال السطور التالية على توقعات الأبراج ليوم الجمعة 5 يناير 2024، فتابعوا معنا.

 

اقرأ أيضاً تعرف على توقعات الأبراج والحظ يوم الخميس 4 يناير 2024.. نجاحات مالية للبعض 3 يناير، 2024 هذا ما يقوله شكل أظافرك عن شخصيتك وأسرارها الدفينة 2 يناير، 2024

ـ الحمل:

يبدو اليوم ممتازًا في مختلف جوانب حياتك.

صحتك في أفضل حالاتها، مما يسمح لك باغتنام يومك بالكامل.

مالياً، يمكنك أن تتوقع استقراراً ممتازاً ونمواً محتملاً. حياتك المهنية مرتفعة، وتوفر فرصًا لمهنة رائعة.

العلاقات العائلية مزدهرة، ورومانسيتك مليئة بالإيجابية. ومع ذلك، قد تتطلب المسائل المتعلقة بالملكية دراسة متأنية.

 

ـ الثور:

إن الصحة تحتاج إلى الاهتمام اليوم. من المرجح أن تستفيد اليوغا أو التأمل أو أي شكل آخر من أشكال التمارين الرياضية.

من الناحية المالية، على الرغم من أنك قد لا تشعر بالأمان التام في استثماراتك، إلا أنه لا يوجد ما يدعو للقلق.

على الصعيد المهني، الحفاظ على وضعك الحالي أمر ضروري. على الجانب المشرق، حياتك العائلية ممتازة.

الواجهة العقارية واعدة، لكن خطط السفر تحتاج إلى اهتمام دقيق.

 

ـ الجوزاء:

لا تأخذ أحد مرؤوسيك كأمر مسلم به، لأنه قد يعرض خططك للخطر.

أبقِ كبار السن على اطلاع قبل اتخاذ أي إجراء في العمل حيث يمكن أن تصبح كبش فداء.

ضع حدًا لاستنزاف مواردك المالية من خلال اتخاذ بعض الإجراءات الصارمة.

ومن المرجح أن تختفي الأوجاع والآلام التي يعاني منها البعض قريبا. قد يشعر أولئك الذين ينتظرون الأوامر بالإحباط قليلاً بسبب الوتيرة المتأخرة.

 

ـ السرطان:

يبدو أن الزملاء داعمين للغاية. قد تكون خبرة الموظف الجديد وإبداعه أحد الأصول في مشروعك الجديد.

ستكون زيارة المتحف مفيدة للمشاركين في البحث أو الكتابة.

ومن المتوقع بناء أو تجديد المنزل بالنسبة للبعض.

 

ـ الأسد:

استثمر الوقت في تعلم مهارات جديدة للارتقاء في سلم الشركة. من المرجح أن يظهر المرض علامات التراجع.

قد تكون سياسة الاستثمار التي استثمرت أموالك فيها بمثابة نعمة مالية. من المرجح أن يكون العمل المنجز على الصعيد الأكاديمي موضع تقدير.

 

ـ العذراء:

ابدأ يومك كما ترغب في إنهائه. تحتاج الصعوبات في العمل إلى مواجهتها بالخبرة والدعم.

من المرجح أن يكون الموقف المتغطرس لأحد أفراد الأسرة مزعجًا. التسوق المندفع يمكن أن يترك ميزانيتك في حالة يرثى لها.

قد يكون من الصعب استرداد أموالك من الشخص الذي أقرضتها له. مشاكل في الجهاز الهضمي أو الجلد يمكن أن تسبب مشاكل.

 

ـ الميزان:

العب ببطاقة التعاطف لكسب أعدائك. قد تتطلب القرارات المهمة في العمل المزيد من الدقة.

قد يبدأ المتزوجون منذ بعض الوقت في التخطيط لأسرتهم. قد تكون التوترات واضحة بالنسبة لأولئك الذين يحاولون بيع عقار.

قد يواجه المستحق بعض الإحباط على جبهة الزواج. قد يكون من الصعب جمع رأس المال للمشروع.

 

ـ العقرب:

تجنب تقديم أي شيء على عجل لأن فرص ارتكاب الخطأ مرتفعة.

سيحتاج البعض منكم إلى الالتفاف حول رئيسكم للحصول على موافقة على إجازتكم.

ويبدو أن التقدم في التعافي بطيء بالنسبة للمرضى. من الممكن أن تتشاجر مع شخص لا تحبه؛ حافظ على أعصابك ولسانك تحت السيطرة.

 

ـ القوس:

قد يحصل العاملون في مجال الإعلام على فرصة للالتقاء بكبار الشخصيات في هذه الصناعة.

من المرجح أن يجد الإعداد الممتاز بعض الارتفاع على الجبهة الأكاديمية. من المرجح أن تُسمع صلوات الأشخاص الموجودين في العائلة.

قم بإعادة هيكلة جدول التمرين الخاص بك للاستفادة أكثر على الصعيد الصحي. تسمح لك الصحة المالية السليمة بسداد الديون القديمة.

 

ـ الجدي:

على رجال الأعمال الحصول على نصيحة في مجال العلاقات العامة لتحسين أعمالهم.

من المرجح أن يظهر أولئك الذين ليس على ما يرام تعافيًا سريعًا. هناك زيادة أو مكافأة في الطريق لمحترفي تكنولوجيا المعلومات.

يبدو أن الجبهة المالية تستعد للتعزيز. سيتم الوفاء بالالتزامات الاجتماعية بشكل مرض. قد تغري الإجازة البعض وتكون أكثر إثارة.

 

ـ الدلو:

تمنحك المناسبة السعيدة على الصعيد العائلي أسبابًا للابتسام.

قد تسمع العارضات والممثلون الطموحون عن اختبارات الأداء لأدوار أحلامهم.

من المرجح أن تتم معالجة الأعمال المتراكمة المهنية في العمل. سيتم تسوية المستحقات القديمة عندما تدير أموالك بشكل جيد.

سيتم تسوية قضايا الملكية لصالحك. قد ينتهي الأمر بالأطباء والمحامين إلى العمل لساعات متأخرة في مكاتبهم.

 

ـ الحوت:

قد تظل الجبهات الشخصية والمهنية محمومة. سيساعدك تفويض مسؤولياتك على إنهاء الأعمال المتراكمة المعلقة في العمل.

تغيير المشهد سيساعدك على الاسترخاء. سيجد الباحثون عن المنازل شيئًا يناسب احتياجاتهم.

كن حذرًا في الإنفاق لأن الرسم البياني للمدخرات لا يؤدي إلى نتائج مثمرة. سيحصل المسؤولون الحكوميون على الفرصة لتقديم أفضل ما لديهم.

Error happened.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: ابراج الأبراج الاسد الثور الجدي الجوزاء الحمل الحوت الدلو السرطان العذراء العقرب القوس الميزان حظك اليوم من المرجح أن على الصعید فی العمل

إقرأ أيضاً:

خطبتا الجمعة بالحرمين: الزكاة والصدقة تنفيان عن المجتمع وحر الصدور وغلها وتشيعان المودة والرحمة بين الناس

ألقى الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس خطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام، وافتتحها بتوصية المسلمين بتقوى الله عز وجل فهي جوهر الصيام وفحواه، ولُبه ومغزاه ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾.
وقال: لقد شرع الله تعالى الصيام ليجدِّدَ المسلم شِيَمَه التعبدية المحمودة، ويعاود انبعاثته في الخير المعهودة، فَيَتَرَقَّى في درجات الإيمان، وينعم بصفات أهل البِرِّ والإحسان، حيث لم يَقِف الشارعُ الحكيمُ عند مظاهر الصوم وصوره، بل عمد إلى سُمُو الروح ورقي النفس وحفظها وتزكية الجوارح، والصعود بها من الدرك المادي إلى آفاق السُّمُو والعلو الإيماني، لذا اختص الله عز وجل هذه العبادة دون سائر العبادات، كما في الصحيحين: “كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي به”.
وأوضح أن هذه الأيام المباركة فرصة سانحة لمراجعة النفس وإصلاح العمل، ونبذ الخلافات والفُرقة، وتحكيم لغة العقل والحوار، والتعاون على البر والتقوى؛ بما يحمله هذا الشهر الكريم من دروسٍ عظيمة في التسابق في الخيرات والأعمال الصالحة، قال تعالى: ﴿فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ﴾، قال الإمام ابن القيم: “وكان هديه عليه الصلاة والسلام فيه أكمل هدي، وأعظمه تحصيلًا للمقصود، وأسهله على النفوس، وكان من هديه، في شهر رمضان: الإكثار من أنواع العبادة، وكان جبريل عليه السلام يدارسه القرآن، وكان يكثر فيه الصدقة والإحسان، وتلاوة القرآن والصلاة والذكر والاعتكاف، وكان يخصه بالعبادات ما لا يخص غيره”.
وخاطب الدكتور السديس الصائمين القائمين الباذلين: قائلًا ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾، وكان أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان “وكَانَ أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنْ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ” (متفق عليه)، فأكْثِروا من البذل والجود في الشَّهر المحمود، ألا فجودوا أيها الكرماء النبلاء، مما أفاض الله عليكم، وابسطوا بالنوال والعطاء الأيادي، لِتُبَدِّدُوا بذلك هموم المَدِينين، وعوَزَ المحتاجين، وخصاصة المكروبين، والإفراج عن المساجين الذين ينتظرون عطاءكم، ويتلهفون إلى بذلكم وإحسانكم: ﴿وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾.
وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم أعط منفقًا خلفًا ويقول الآخر اللهم أعط ممسكًا تلفًا”. والناس بين موفق مرحوم، وممسك محروم، فاجعلوا أيديكم ممدودة بالخير لنفع الغير، وليكن عملكم الخيري تحت مظلة مأمونة، وجهات موثوقة، وما مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومنصة إحسان للعمل الخيري، إلا نماذج مُشْرِقة لمواقف هذه البلاد المباركة، وحِرْصِ ولاة أمرها على دعم الأعمال الإغاثية والإنسانية، وهنا يشاد بالحملة الوطنية للعمل الخيري عبر منصة إحسان، والدعم السخي من ولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ، وهو يجسد اهتمام هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها بدعم العمل الخيري وتعزيزه، مما يُوجِب التأييد والمساندة، في أداء رسالتهما الدينية والتعليمية، والاجتماعية والإغاثية، والصحية والخيرية والإنسانية العالمية والحضارية. كما أن ذلك يَحُدُّ من ظاهرة التسول التي يتأذى منها السائل والمسؤول، فهي ظاهرة السُّوء، بَادِيَة الأذَى، بريد الجريمة، وتُنَافِي العمل والسَّعْيَ الدؤوب، كما أنها تخالف الأنظمة المرعية، والآداب العامة، والسلوك الحضاري، وتُشَجع على الكسل والبطالة، وتشوه جماليات القيم في المجتمعات.
ونوه فضيلته أن نعْمَة العِبَادة والزُّلْفَى، إخراج الزكاة المفروضة والصَّدَقة في هذه الأيام المباركات: ﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا﴾، ويَا حَبَّذَا الإكثار مِن العطاء والنَّفَقَات، والعناية بالأوقاف والوصايا والمحافظ الوقفية في الأعمال الخيرية، لِتَمَيُّزها بالاستدامة والحوكمة، والشفافية والموثوقية، والاهتمام بما يحقق المصالح العامة؛ كالمشافي ومراكز علاج الكُلَى، وشق الطرق، وجود الإسكان، وحفر الآبار، وسقي الماء، ونشر العلم الذي ينتفع به في التوحيد، ودعم حلقات القرآن، وتوريث المصاحف، وكتب السُّنة والأحكام، والصدقات الجارية، مما يحقق النفع العام، ومجالات التنمية، وأن يكون التُّجَّار والموسرون ورجال الأعمال قُدوة في ذلك، وقد يكون إبداء الصدقة وإعلانها أفضل أحيانًا؛ للاقتداء والائتساء، مما يعظم أجره ويدوم أثره. ﴿وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ﴾.
ودعا إمام وخطيب المسجد الحرام إلى الإكثار من صالح الأعمال ورجاء القبول خلال هذه الأيام المباركة، وأعقبوها شُكْر المنان الموصول؛ فبالرضا تفوزون، وللنعمى تحوزون فرمضان شهر النشاط والجِدِّ والعمل، شهر الانتصارات وتحقيق الإنجازات، ففي رمضان من العام الثاني الهجري انتصر المسلمون في أُولَى غزواتهم الكبرى، غزوة بدر، ثم تتابعت انتصارات المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وكان كثيرٌ منها في هذا الشهر المبارك.
وحث فضيلته باستدراك ما فات من الأعمال الجلائل والقِيَام والاعتكاف والابْتِهال والدعاء.. فلا تزال الفُرْصَة سَانِحَة، والتّجَارة رَابِحَة، لِمَنْ بَدَّدَ أيَّام رَمضان وَفرَّقَهَا، وسلك بِنفسه طرائق التّفريط فَأَوْبَقَهَا.
* وفي خطبة الجمعة بالمسجد النبوي الشريف أوصى الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي المسلمين بتقوى الله.
وبين إمام وخطيب المسجد النبوي أن كمال الإنسان وعلو درجته لا يكون إلا بعبادة الله تعالى والإحسان إلى خلقه، وأن صرف الشرور هو بأداء حق الله عليه ونفعه للعباد، وأن ما يلحقه من شر ومكروه هو بقدر ما ترك من عبادة الله، وبقدر ما قصر في نفع الخلق. قال تعالى {وَٱلْمُؤْمِنُونَ ولمؤمنات بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍۢ ۚ يَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَيُطِيعُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ ۚ أولئك سَيَرْحَمُهُمُ ٱللَّهُ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }.
وأشار إلى أن الزكاة هي نفع مخصوص ومفروض على من تجب عليهم لمن تجب لهم، قال جل من قائل {كَانُواْ قَلِيلاً مّن اللّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالأسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ * وَفِيَ أَمْوَالِهِمْ حَقّ لّلسّآئِلِ وَالْمَحْرُومِ}.
وأوضح فضيلته أن من محاسن الإسلام أن جعل الزكاة ركنًا من أركان الإسلام، تؤدى على وجه مخصوص، ولطائفة مخصوصة من المسلمين لسد حاجتهم، وهي جالبة للمودة والبركة، مبعدة للحقد والغل، مطهرة للقلب من البخل والشح، وهي من أخطر ما تصاب به القلوب ففي الحديث “اتَّقُوا الظُّلمَ؛ فإنَّ الظُّلمَ ظُلُماتٌ يومَ القيامةِ. واتَّقُوا الشُّحَّ؛ فإنَّ الشُّحَّ أهلكَ مَن كانَ قبلَكُم؛ حملَهُم على أنْ سَفكُوا دِماءهم، واستَحَلُّوا مَحارِمَهم”.
وبين الحذيفي أن الزكاة تنفي عن المجتمع وحر الصدور وغلها والحقد، وتشيع المودة والرحمة والتسامح بين الناس والتكافل، فالزكاة أوجبها الله على الأغنياء لترد على الفقراء، فهي حق لله تعالى، أمر أن تصرف للفقراء، ولم يترك تحديد مقدارها لأحد، ففي الحديث عن أبي هريرة “ما مِن صاحِبِ ذَهَبٍ ولا فِضَّةٍ لا يُؤَدِّي مِنْها حَقَّها إلَّا إذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ صُفِّحَتْ له صَفائِحُ مِن نارٍ، فَأُحْمِيَ عليها في نارِ جَهَنَّمَ، فيُكْوَى بها جَنْبُهُ وجَبِينُهُ وظَهْرُهُ، كُلَّما بَرَدَتْ أُعِيدَتْ له، في يَومٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ، حتَّى يُقْضَى بيْنَ العِبادِ، فَيَرَى سَبِيلَهُ؛ إمَّا إلى الجَنَّةِ، وإمَّا إلى النَّارِ. قيلَ: يا رَسولَ اللهِ، فالإِبِلُ قالَ: ولا صاحِبُ إبِلٍ لا يُؤَدِّي مِنْها حَقَّها -ومِنْ حَقِّها حَلَبُها يَومَ وِرْدِها- إلَّا إذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ بُطِحَ لها بقاعٍ قَرْقَرٍ أوْفَرَ ما كانَتْ، لا يَفْقِدُ مِنْها فَصِيلًا واحِدًا، تَطَؤُهُ بأَخْفافِها وتَعَضُّهُ بأَفْواهِها، كُلَّما مَرَّ عليه أُولاها رُدَّ عليه أُخْراها، في يَومٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ، حتَّى يُقْضَى بيْنَ العِبادِ، فَيَرَى سَبِيلَهُ؛ إمَّا إلى الجَنَّةِ، وإمَّا إلى النَّارِ. قِيلَ: يا رَسولَ اللهِ، فالْبَقَرُ والْغَنَمُ؟ قالَ: ولا صاحِبُ بَقَرٍ ولا غَنَمٍ لا يُؤَدِّي مِنْها حَقَّها، إلَّا إذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ بُطِحَ لها بقاعٍ قَرْقَرٍ، لا يَفْقِدُ مِنْها شيئًا، ليْسَ فيها عَقْصاءُ، ولا جَلْحاءُ، ولا عَضْباءُ، تَنْطَحُهُ بقُرُونِها وتَطَؤُهُ بأَظْلافِها، كُلَّما مَرَّ عليه أُولاها رُدَّ عليه أُخْراها، في يَومٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ، حتَّى يُقْضَى بيْنَ العِبادِ، فَيَرَى سَبِيلَهُ؛ إمَّا إلى الجَنَّةِ، وإمَّا إلى النَّارِ. قيلَ: يا رَسولَ اللهِ، فالْخَيْلُ قالَ: الخَيْلُ ثَلاثَةٌ: هي لِرَجُلٍ وِزْرٌ، وهي لِرَجُلٍ سِتْرٌ، وهي لِرَجُلٍ أجْرٌ؛ فأمَّا الَّتي هي له وِزْرٌ فَرَجُلٌ رَبَطَها رِياءً وفَخْرًا ونِواءً علَى أهْلِ الإسْلامِ، فَهي له وِزْرٌ، وأَمَّا الَّتي هي له سِتْرٌ فَرَجُلٌ رَبَطَها في سَبيلِ اللهِ، ثُمَّ لَمْ يَنْسَ حَقَّ اللهِ في ظُهُورِها ولا رِقابِها، فَهي له سِتْرٌ، وأَمَّا الَّتي هي له أجْرٌ فَرَجُلٌ رَبَطَها في سَبيلِ اللهِ لأَهْلِ الإسْلامِ في مَرْجٍ ورَوْضَةٍ، فَما أكَلَتْ مِن ذلكَ المَرْجِ أوِ الرَّوْضَةِ مِن شَيءٍ، إلَّا كُتِبَ له عَدَد ما أكَلَتْ حَسَناتٌ، وكُتِبَ له عَدَدَ أرْواثِها وأَبْوالِها حَسَناتٌ، ولا تَقْطَعُ طِوَلَها فاسْتَنَّتْ شَرَفًا أوْ شَرَفَيْنِ، إلَّا كَتَبَ اللَّهُ له عَدَدَ آثارِها وأَرْواثِها حَسَناتٍ، ولا مَرَّ بها صاحِبُها علَى نَهْرٍ، فَشَرِبَتْ منه ولا يُرِيدُ أنْ يَسْقِيَها؛ إلَّا كَتَبَ اللَّهُ له عَدَدَ ما شَرِبَتْ حَسَناتٍ. قيلَ: يا رَسولَ اللهِ، فالْحُمُرُ؟ قالَ: ما أُنْزِلَ عَلَيَّ في الحُمُرِ شَيءٌ، إلَّا هذِه الآيَةُ”.
وفي الخطبة الثانية أوضح الحذيفي أن الإخلاص في العبادة والمداومة أوضح على الدعاء ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال “الدعاء هو العبادة”.
وختم إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف بالحث على إعطاء القرآن حقه من التلاوة، والإكثار من النوافل، والإحسان إلى الناس.

مقالات مشابهة

  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج الاثنين 17 مارس 2025 على الصعيد الصحي والمهني والعاطفي
  • الرقابة المالية: 22 مليار جنيه لعملاء التمويل العقاري في 11 شهر
  • الصعيد.. و"ناسه"
  • التحويلات المالية بين الأفراد عبر الهاتف تُحقق قفزة هائلة في 2024
  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج الاحد 16 مارس 2025 على الصعيد الصحي والمهني والعاطفي
  • وزارة المالية تمدد مهلة تقديم البيان الضريبي للمكلّفين عن عام 2024 إلى ‏الأول من حزيران القادم
  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج السبت 15 مارس 2025 مهنيا وعاطفيا وصحيا
  • خطيب المسجد الحرام: في بعض الأحيان يكون إبداء الصدقة وإعلانها أفضل
  • خطبتا الجمعة بالحرمين: الزكاة والصدقة تنفيان عن المجتمع وحر الصدور وغلها وتشيعان المودة والرحمة بين الناس
  • اسعار البنزين والسولار اليوم الجمعة بعد تصريحات الحكومة