وكيل صحة الشرقية يتابع عمل الفرق بمستشفى الصدر لاعتماده ضمن منظومة التأمين الشامل
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تابع الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أعمال الفرق المشكلة من الإدارات والأقسام المختلفة بالمديرية ومستشفى الصدر بالزقازيق، لاستيفاء الاشتراطات الخاصة باعتماد مستشفى الأمراض الصدرية ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل.
بدأ الدكتور هشام مسعود زيارته للمستشفى بالمرور على الأقسام الطبية والإدارية المختلفة، متفقدًا وحدة العناية المركزة، وقام بمناظرة السجلات الطبية وتم التأكد من تدوين كافة الإجراءات التمريضية والعلاجية واستكمال العروض والفحوصات الطبية اللازمة للمرضى، كما تفقد وحدة التعقيم، وتم التأكد من كفاءة عمل الأجهزة الطبية، كما وجه بتنظيم الكابلات الكهربائية الموجودة بالوحدة، مرورًا بغرفة ملفات المرضى، ووجه بتنظيم وتقسيم الملفات وفقًا للمدد الزمنية ولمعايير الجودة، بجانب تخزين الملفات التي قضى عليها أكثر من ٦ أشهر بالمخازن المخصصة لها، كما تابع أعمال التطوير الجارية بمطبخ المستشفى، موجهًا بتشكيل لجنة غدًا من كافة الإدارات الفنية المختصة بالمديرية، لتحديد احتياجاتها من أعمال التطوير قبل الانتهاء منها بالمستشفى.
كما عقد الدكتور هشام مسعود اجتماعا مطولًا مع الفرق المختلفة، للوقوف على نسب الإنجاز لاستيفاء كافة الاشتراطات اللازمة، وما تم بشأن الخطة التنفيذية لاعتماد المستشفى ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، كما ناقش الخطة الزمنية للانتهاء من تطوير وحدة المغسلة والمطبخ، والاحتياجات المالية اللازمة لذلك، موجهًا بالعمل على تحسين جودة الأداء ضمن معايير الجودة "جهار"، الخاصة بالمعايير الوطنية المصرية للمستشفيات، والتى تهدف إلى الوصول لممارسات رعاية صحية آمنة، والتي تتضمن ثقافة الرعایة المتمركزة حول المریض، والعمل على استدامتھا، وكذلك تأهيل جميع العاملين بالمؤسسات الصحية، على نظام الجودة بناءً على معايير GAHAR التى تساعد في تحدید مجالات التحسین في الممارسات الإكلینیكیة ومجالات العمل، بالإضافة إلى تحسين سلامة المرضى وتوفير بيئة عمل آمنة.
كما أكد "مسعود" على أهمية تحسين جميع الأنشطة بالمستشفى، وعمل المراجعة الداخلية على نظام الجودة بالمؤسسة الصحية، قبل التقييم النهائى للحصول على الاعتماد، للانضمام خلال المرحلة المقبلة لمنظومة التأمين الصحي الشامل، بعد تسجيل المستشفى واعتمادها من قبل الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وفقًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتعليمات معالي الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، في كافة محافظات الجمهورية، قبل نهاية عام ٢٠٣٢، لتوفير رعاية طبية متكاملة للمواطن المصري، وبالمستوى اللائق وبمعايير الجودة العالمية.
ومن جانبه أشار الأستاذ محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية بأن التأمين الصحي الشامل يعد منظومة أساسها تحقيق مبدأ التكافل الإجتماعي، ويغطي مظلته جميع المواطنين بجمهورية مصر العربية دون تمييز، بحيث تتحمل هذه المنظومة كافة التكاليف الكاملة لعلاج المواطنين خاصة غير القادرين منهم على نفقة الدولة، بأحدث معايير الجودة العالمية، وتشمل منظومة التأمين الصحي الشامل حزمه متكاملة من الخدمات التشخيصية والعلاجية، وتتيح للمنتفع الحرية في اختيار مقدمي الخدمة الصحية، وتعمل على تقليل الإنفاق الشخصي من المواطنين على الخدمات الصحية والحد من الفقر بسبب المرض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرقية أخبار مصر وزارة الصحة محافظة الشرقية
إقرأ أيضاً:
خطيب مسجد النادي الأهلي.. من هو الدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة أوقاف بني سويف الجديد؟
أصدر الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، قرارا بتكليف الدكتور عاصم محمود قبيصي بمنصب وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة بني سويف، خلفا للدكتور عبد الرحمن نصر نصار.
وفي السطور التالية، نتعرف على الدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة الأوقاف الجديد ببني سويف:
وُلد وكيل وزارة أوقاف بني سويف الجديد الدكتور عاصم محمود قبيصي بمحافظة القاهرة قسم الساحل في ٩ فبراير لعام ١٩٧٣م، ونشأ في أسرة مصرية متوسطة ومحافظة، مما أسهم في تشكيل شخصيته العلمية والدعوية والوطنية.
التحق بكلية أصول الدين والدعوة بجامعة الأزهر الشريف فرع أسيوط، وحصل على ليسانس أصول الدين والدعوة عام 1995م، ثم واصل دراسته العليا، فحصل على دبلومة عامة في الدراسات الإسلامية، ثم تمهيدي ماجستير، ثم حصل على الماجستير بتقدير امتياز، ثم توّج مسيرته العلمية بالحصول على درجة الدكتوراه في الحديث الشريف بتقدير مرتبة الشرف الأولى من كلية الآداب جامعة أسيوط قسم الدراسات الإسلامية.
وخلال مسيرته العملية، تقلد الدكتور عاصم قبيصي العديد من المناصب القيادية داخل وزارة الأوقاف، كان من أبرزها توليه منصب مدير عام مكتب رئيس القطاع الديني بديوان عام وزارة الأوقاف، ثم مديرا لإدارة الجمعيات الخيرية وضم المساجد ثم مديراََ لإدارة النشر بالإدارة العامة لبحوث الدعوة، ثم مديراََ لإدارة أوقاف مصر الجديدة بأوقاف القاهرة، ثم مديراََ لمديرية أوقاف مطروح، ثم وكيلاََ لمديرية أوقاف قنا، ثم وكيلاََ لمديرية أوقاف بني سويف، ثم مديراََ عاماََ لإدارة أوقاف وسط القاهرة.
وعُيِّنَ بعد ذلك مديرا عاماََ للمساجد الأهلية بديوان عام الوزارة، ثم وكيلاََ لوزارة الأوقاف بمحافظة أسيوط ولمدة ستة أعوام، ثم وكيلاََ لوزارة الأوقاف بمحافظة المنوفية، ثم وكيلاََ لوزارة الأوقاف بمحافظة الأسكندرية، ثم مستشار لرئيس القطاع الديني بديوان عام الوزارة، ثم توّج ذلك بتكليفه بمنصب وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة بني سويف خلفا للدكتور عبدالرحمن نصر نصار، وهو المنصب الذي يشغله حاليًا بتكليف من الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، واستمرارًا لدوره البارز في تطوير الأداء الدعوي والإداري على مستوى الجمهورية.
امتلك الدكتور عاصم قبيصي خبرات قيادية واسعة اكتسبها من خلال عمله في ديوان عام الوزارة والمديريات التي تولى قيادتها، حيث عمل إلى جانب ذلك أمينًا للجنة العليا للخدامات، وكان مشرفًا على ملف الواعظات، وأشرف على كثير من الفعاليات العلمية والدعوية الكبرى، وشارك في كثير من المؤتمرات العلمية والثقافية والسياسية داخل مصر وخارجها، وله مشاركات بارزة دعوياََ وإدارياََ وسياسياََ.
شارك الدكتور عاصم قبيصي في العديد من الدورات التدريبية التي نظمتها جهات رسمية محلية ودولية، منها دورة إعداد القادة بالمنظمة العربية للتنمية الإدارية، ودورة التخطيط والإصلاح الإداري بوزارة التخطيط، ودورة القيادة الفعالة والمهارات الإدارية، فضلًا عن مشاركته في برنامج مكافحة الفساد بهيئة الرقابة الإدارية، إلى جانب حصوله على عدد من الدورات المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات، واللغة العربية، وكذلك برامج تدريبية متقدمة نظمتها الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، وهيئة الأمم المتحدة.
بدأ الدكتور عاصم قبيصي رحلته الدعوية إمامًا وخطيبًا بمديرية أوقاف سوهاج عام 1997م، ثم انتقل للعمل بأوقاف القاهرة عام 1999م، وعمل إماماََ وخطيباََ بإدارة أوقاف مدينة نصر ومن ثم تم اختياره إماماََ وخطيباََ بمسجد النادي الأهلي بفرع مدينة نصر، وتدرّج في مواقع الخطابة داخل عدد من المساجد الكبرى بمحافظات القاهرة وسوهاج ومدينة نصر، وشارك في مؤتمرات كبرى تناولت قضايا مواجهة التطرف والإرهاب، وحماية المرأة والطفل، وصون القيم المجتمعية، وكان له دوراََ بارزاََ مع المجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للصحة والسكان،
وللدكتور قبيصي جهود واضحة في العمل الخيري والاجتماعي، حيث يرأس مجلس إدارة جمعية "صنّاع البسمة الخيرية"، وكذلك جمعية "روضة العلماء"، ويؤمن بأهمية التكامل بين العمل الرسمي والمؤسسي والعمل المجتمعي التطوعي، كما شارك في بعثة وزارة الأوقاف إلى دولة كندا خلال شهر رمضان من عام 2010، ضمن نخبة من العلماء الذين تم اختيارهم لنقل صورة الإسلام السمحة في الخارج.
ويُعد الدكتور عاصم قبيصي واحدًا من الشخصيات التي تجمع بين العلم والعمل، وبين الخطاب الدعوي الرصين والخبرة الإدارية الدقيقة والشخصية الوطنية، ولا يزال يقدم عطاءه اليوم في قيادة العمل الدعوي بمحافظة بني سويف، مستندًا إلى رؤية واعية، وتجربة عريضة، وحرص دائم على تجديد أدوات الخطاب الديني بما يلبي حاجات الواقع ويحقق مقاصد الشريعة الإسلامية في البناء والتزكية والإعمار.