فى يوم لغة "برايل".. طه حسين كفيف آنار عقول العالم
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يحتفل العالم اليوم، فى 4 من يناير باليوم العالمى للغة "برايل"، وهو يوم ميلاد مخترع اللغة العربية لويس بريل، وذلك بهدف الاهتمام بحقوق المكفوفين وضعاف البصر.
وحرصت "البوابة نيوز" على رصد أدباء وصلوا للعالمية رغم فقدانهم بصرهم، وعلى رأسهم الاديب المصري طه حسين، الذى افقده الجهل بصره، حيث أصيب بمرضد الرمد وهو فى الرابعة من عمره، فوصف له حلاق القرية علاجا افقده بصره، ولم يعتمدوا على طبيب لعلاجه.
محطات فى طة حسين
كانت حلقات الذكر التى كان دائما يحضرها طه حسين منذ نعومة اظافره، حيث كان والده يصحبه لحضورها، اثر كبير فى حياة الأديب طه حسين، حيث التحق بكتاب الشيخ "محمد جاد الرب" وتعلم اللغة العربية وتلاوة القرآن الكريم، وحفظة فى مدة قصيرة أذهلت كل من سمعه.
التحق طه حسين بالأزهرللدراسة فى عام 1902، ثم انتقل للجامعة ولكنه انتقد نظام التعليم بها ووصفه بالعقيم، وعندما فُتحت الجامعة المصرية سنة 1908 كان طه حسين أول المنتسبين إليها، فدرس العلوم العصرية، والحضارة الإسلامية، والتاريخ والجغرافيا، وعدداً من اللغات الشرقية كالحبشية والعبرية والسريانية.
ثم التحق عميد الأدب العربى، بجامعة باريس لدراسة التاريخ اليوناني على غلوتسس، والتاريخ الروماني على بلوك، والتاريخ الحديث على سيغنوبوس، وعلم الاجتماع على إميل دوركايم، وقد أشرف هذا ومعه بوغليه على أطروحته عن فلسفة ابن خلدون الاجتماعية بمشاركة من بلوك وكازانوفا.
ترشح لجائزة نوبل 21 مرة
تم ترشيح عميد الأدب العربى، من قبل بعض الأشخاص المعروفين على الساحة الأدبية المصرية والعربية والعالمية، لنيل جائزة نوبل فى الأدب 21 مرة، فى الفترة بين عام 1949 حتى 1969، ورغم ذلك لم يتم منحه الجائزة الأشهر فى تاريخ الأدب.
ولد طه حسين في 15 نوفمبر عام ، 1889، واصبح واحدًا من أشهر عمداء كلية الآداب ثم وزيرًا للمعارف، حيث قدم طه حسين خلال مسيرته الأدبية والفكرية أعمالًا كثيرة من أبرزها «في الأدب الجاهلي»، و«مستقبل الثقافة في مصر»، فضلًا عن سيرته الذاتية في ثلاثة أجزاء «الأيام»، وتوفى فى 28 أكتوبر 1973م، عن عمر ناهز 84 عاما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليوم العالمي للغة برايل الاديب طه حسين عميد الأدب العربي اخبار الثقافة طه حسین
إقرأ أيضاً:
أحمد مراد: جائزة القلم الذهبي تربط بين الأدب والسينما وتلهم الكتّاب المبدعين
قال الكاتب أحمد مراد إن جائزة القلم الذهبي هي أول جائزة ستربط بين الأدب والسينما، وستكون مصدر إلهام للعديد من الكتاب لتقديم أعمال مبتكرة قد تفتح أمامهم أبواب الجوائز والقيمة المادية".
وأضاف مراد في مقابلة مع عمرو أديب أنه يتطلع إلى المزيد من هذه المبادرات التي تعزز الربط بين الأدب وصناعة السينما في الوطن العربي.
أعمال أحمد مراد المقبلةوكشف مراد عن أعماله المقبلة، ومن بينها روايته الشهيرة "موسم صيد الغزلان" التي ينتظر محبو الأدب العربي صدورها قريبًا، بالإضافة إلى فيلم "الست"، الذي أكد مراد أنه سيعرض قريبًا. وأشار إلى أن هذه الأعمال تساهم في تعزيز الإنتاج العربي المتميز في مجال الأدب والسينما.