تتوالى الاعتصامات القبلية في محافظة شبوة لأسباب مختلفة ومطالبات عديدة بينها احتجاجاً على تسريح عدد من أبناء المحافظة من الحماية الأمنية لحقول النفط، إضافة إلى المطالبة بتخفيض أسعار النفط أسوة بمحافظة مأرب.

ونفذ العشرات من المواطنين اعتصاماً جوار شركة OMV المشغلة لقطاع العقلة النفطي في مديرية جردان بمحافظة شبوة، احتجاجاً على استبعاد عدد من أفراد حراسات الشركة المنتمين لشبوة واستبدالهم بآخرين من خارجها.

وكانت شركة OMV اتخذت قراراً بتسريح عدد من أبناء شبوة العاملين ضمن حراسات الشركة، وهو ما أثار سخط القبائل.

وطالب المحتجون الشركة بالتراجع عن قرارها المجحف بحق أبناء شبوة كونه يمس مصدر دخل عشرات الأسر فضلا عن كونه غير مبرر.

وندد الاعتصام بارتفاع أسعار الوقود وغلاء المعيشة في حين يجري نهب الثروات النفطية دون أن يجد منها المواطن أي منفعة.

ودعا المحتجون أبناء المحافظة للمشاركة في الاعتصام لاستعادة الحقوق كافة ووقف العبث الجاري بالمكتسبات الاقتصادية.

وشهد أنبوب نقل النفط من حقول جنة هنت إلى قطاع عياذ النفطي في مديرية جردان عملاً تخريبياً من قبل مجهولين بعد إخلاء قوات الحماية مسؤوليتها نتيجة عدم صرف مرتباتهم.

وذكرت تقارير أن الكتيبة العسكرية (4+2) وجهت مذكرات عدة إلى قيادة محافظة شبوة ووزارة النفط أخلت بموجبها مسؤوليتها عن حماية أنبوب النفط الخام نتيجة عدم تسلم الرواتب منذ أكثر من عام.

وبحسب المصادر، فإن الشركة المقاولة من الباطن اتخذت قراراً بتسريح 22 موظفاً من أبناء شبوة العاملين ضمن حراسات الشركة، وهو ما دفعهم للاعتصام ومطالبة الشركة بالتراجع عن قرارها.

كما نصب العشرات من أبناء محافظة شبوة، الأربعاء، خيمة اعتصام في منطقة العقلة النفطية، للمطالبة بتخفيض أسعار المشتقات النفطية في المحافظة وتوحيدها.

وأكد المعتصمون أن هذا الاعتصام يأتي بعد الارتفاع الكبير لأسعار المشتقات النفطية في المحافظة وزيادة التكاليف على المواطنين.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: من أبناء

إقرأ أيضاً:

اشتباكات عنيفة في شبوة بين تخلف قتلى وجرحى

ونقلت مصادر محلية أن مواجهات مسلحة اندلعت بين قبائل آل فريد العوالق في مديرية الصعيد بشبوة بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة على خلفية مشاكل وقضايا قبلية في ظل تشجيع دول العدوان للاقتتال الداخلي وتدمير النسيج الاجتماعي بين القبائل اليمنية.

وأوضحت المصادر أن آل فريد رفضوا إيقاف المواجهات رغم تجمع قبائل آل علي بن أحمد العوالق لإيقاف المواجهات، مبينة أن تمترس المسلحين في رؤوس الجبال أعاق وصول الوساطات القبلية لإيقاف المواجهات، دون ذكر أي حصيلة للضحايا حتى اللحظة.

وبينت أن المسلحين القبليين استخدموا المدافع والعيارات الثقيلة من قذائف “آر بي جي” خلال المواجهات، دون أن تحرك الفصائل الإماراتية التي تسيطر على المنطقة أي ساكن.

من جهة ثانية اندلعت مواجهات قبلية بين قبائل لقموش في مديرية جبان بشبوة على خلفية ثأر قبلي بمختلف أنواع الأسلحة.

يأتي ذلك مع استمرار الاقتتال الشرس بين قبائل آل اسحاق وآل ضيف الله في مديرية عسيلان منذ السبت الماضي التي خلفت قرابة 4 قتلى وعدد الجرحى.

وتشهد مديريات شبوة فوضى أمنية غير مسبوقة وصراعات قبلية بدعم وتمويل من الفصائل الإماراتية ضد قبائل أخرى موالية للسعودية وحزب الإصلاح.

مقالات مشابهة

  • عودة الاشتباكات العنيفة في مسقط رأس محافظ شبوة عقب وساطة قبلية فاشلة
  • اشتباكات عنيفة في شبوة بين تخلف قتلى وجرحى
  • أسعار الوقود والبنزين في الأردن لشهر يوليو/تموز 2024
  • قتلى وجرحى.. اندلاع حرب أهلية بهذه المحافظة الجنوبية
  • ارتفاع أسعار النفط وخام برنت يسجل 85.16 دولاراً للبرميل
  • شبوة : قتلى و جرحى في اشتباكات قبلية مسلحة
  • الحكومة تُحدد تعرفة بند فرق أسعار الوقود لشهر تموز 2024
  • اجتماع بحجة يناقش تعزيز تماسك الجبهة الداخلية وعوامل الصمود في مواجهة العدوان
  • أبناء محافظة إب يدعون الى رفع الجاهزية والاستنفار لمواجهة المليشيات الحوثية ويعقدون لقاء موسعا
  • النفط يتراجع وسط ضعف الطلب على الوقود في أمريكا