اللواء رسول: قصف مقر أمني في بغداد اعتداء إرهابي سافر وتعدٍّ صارخ على سيادة العراق وأمنه
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
بغداد-سانا
أعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول اليوم أن القوات العراقية تحمّل التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة مسؤولية الهجوم على مقر أمني في بغداد.
وقال اللواء رسول في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية “واع”: “في اعتداء سافر وتعدٍّ صارخ على سيادة العراق وأمنه، أقدمت طائرة مسيرة على عمل لا يختلف عن الأعمال الإرهابية، باستهداف أحد المقارّ الأمنية في العاصمة بغداد، ما أدى إلى وقوع ضحايا في هذا الحادث المرفوض جملة وتفصيلاً”.
وأضاف: إن “القوات المسلحة العراقية تحمّل قوات التحالف الدولي مسؤولية هذا الهجوم غير المبرر على جهة أمنية عراقية تعمل وفق الصلاحيات الممنوحة لها من قبل القائد العام للقوات المسلحة”، لافتاً إلى أن “ذلك يقوض جميع التفاهمات ما بين القوات المسلحة العراقية وقوات التحالف الدولي”.
واعتبر رسول أن “هذا الاستهداف يعد تصعيداً خطيراً واعتداءً على العراق بعيداً عن روح ونص التفويض، والعمل الذي وجد من أجله التحالف الدولي”.
وكانت طائرة مسيرة لقوات الاحتلال الأمريكي استهدفت ظهر اليوم أحد مقرات قوات عمليات حزام بغداد للحشد الشعبي العراقي ضمن مربع وزارة الداخلية العراقية شرق بغداد.
وأفاد مصدر أمني عراقي في تصريح خاص لمراسلة سانا في بغداد بأن “طيراناً أمريكياً مسيراً قصف مقراً للدعم اللوجستي في اللواء الثاني عشر من قوات الحشد، وعربة كان يستقلها نائب قائد عمليات حزام بغداد مشتاق طالب السعيدي بأربعة صواريخ موجهة”، موضحاً أن “العدوان الإرهابي الأمريكي أسفر عن استشهاد السعيدي ومعاونه ومقاتل آخر من الحشد، إضافة إلى إصابة عدد من المقاتلين، وإلحاق أضرار مادية بالمقر.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: التحالف الدولی
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح:التحشيد العسكري على الحدود مع سوريا لمنع اختراق الجماعات الإرهابية
آخر تحديث: 22 دجنبر 2024 - 10:19 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، الاحد، أن قرارا استثنائيا قطع “طريق الشر” على حدود العراق مع سوريا.وقال عبد الهادي في حديث صحفي، إن “العراق عقب سقوط سوريا في قبضة الجماعات المسلحة أدرك بأن الوضع سيذهب باتجاهات متعددة واتخذ قرارا استثنائيا بتعزيز أمن الحدود بشكل فوري من خلال ارسال المزيد من القطعات مع إعطاء الأمر اولوية استراتيجية”.وأضاف، أن “قرار بغداد الاستثنائي في التعامل مبكرا مع ملف أمن الحدود بكل تحدياته قطع طريق الشر على حدود العراق مع سوريا لانه لا يمكن الوثوق بتعهدات تنظيمات تحمل افكارا متطرفة ولو تأخرنا قليلا لحصل تسلل بعض الخلايا النائمة للعمق بهدف إثارة الفوضى”.وأشار الى أن “إبقاء زخم خطوط النار على الشريط الحدودي مع سوريا، قرار استراتيجي يجب عدم التساهل به لانه ملف أمن قومي ويجب الانتباه كون التحديات كبيرة”، مؤكدا، أن “مسك الحدود بقوة هو من أوقف مخططات واجندة خبيثة كان يراد تطبيقها ونقلها الى العراق”.وبينما تتعاظم مخاوف العراق من اختراق حدوده، بدأت بغداد في تحصين الحدود المشتركة مع سوريا، في ظل تسارع سيطرة الفصائل المسلحة على الأراضي في داخل سوريا.