بغداد-سانا

أعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول اليوم أن القوات العراقية تحمّل التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة مسؤولية الهجوم على مقر أمني في بغداد.

وقال اللواء رسول في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية “واع”: “في اعتداء سافر وتعدٍّ صارخ على سيادة العراق وأمنه، أقدمت طائرة مسيرة على عمل لا يختلف عن الأعمال الإرهابية، باستهداف أحد المقارّ الأمنية في العاصمة بغداد، ما أدى إلى وقوع ضحايا في هذا الحادث المرفوض جملة وتفصيلاً”.

وأضاف: إن “القوات المسلحة العراقية تحمّل قوات التحالف الدولي مسؤولية هذا الهجوم غير المبرر على جهة أمنية عراقية تعمل وفق الصلاحيات الممنوحة لها من قبل القائد العام للقوات المسلحة”، لافتاً إلى أن “ذلك يقوض جميع التفاهمات ما بين القوات المسلحة العراقية وقوات التحالف الدولي”.

واعتبر رسول أن “هذا الاستهداف يعد تصعيداً خطيراً واعتداءً على العراق بعيداً عن روح ونص التفويض، والعمل الذي وجد من أجله التحالف الدولي”.

وكانت طائرة مسيرة لقوات الاحتلال الأمريكي استهدفت ظهر اليوم أحد مقرات قوات عمليات حزام بغداد للحشد الشعبي العراقي ضمن مربع وزارة الداخلية العراقية شرق بغداد.

وأفاد مصدر أمني عراقي في تصريح خاص لمراسلة سانا في بغداد بأن “طيراناً أمريكياً مسيراً قصف مقراً للدعم اللوجستي في اللواء الثاني عشر من قوات الحشد، وعربة كان يستقلها نائب قائد عمليات حزام بغداد مشتاق طالب السعيدي بأربعة صواريخ موجهة”، موضحاً أن “العدوان الإرهابي الأمريكي أسفر عن استشهاد السعيدي ومعاونه ومقاتل آخر من الحشد، إضافة إلى إصابة عدد من المقاتلين، وإلحاق أضرار مادية بالمقر.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: التحالف الدولی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تضرب دولة عربية جديدة وتحذيرات أمريكية عاجلة

نقلت وسائل إعلام عربية عن مصادر عراقية، أن واشنطن أبلغت بغداد أنها استنفدت كل وسائل الضغط على إسرائيل لمنع ضرب العراق.

وأشارت المصادر إلى أن العراق اتخذ كل التدابير للتعامل مع الضربات الجوية الإسرائيلية.

وفي وقت سابق؛ وافقت الولايات المتحدة الأمريكية على انسحاب قواتها من العراق بحلول نهاية 2026، وفقًا لما ذكره مسؤولون دفاعيون.

وقال المسؤولون الأمريكيون، إن الولايات المتحدة الأمريكية والعراق توصلا إلى اتفاق بشأن انسحاب القوات الأمريكية والأجنبية الأخرى من العراق بحلول نهاية عام 2026.

وحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" فإن القوات الأمريكية وقوات التحالف المتمركزة في بغداد وغرب العراق وأجزاء أخرى من البلاد ستغادر بحلول سبتمبر المقبل، يليه سحب القوات في مدينة أربيل شمال العراق بحلول نهاية العام التالي، كما يقول المسؤولون.

ومع ذلك، أوضح التقرير أن مجموعة صغيرة من المستشارين قد تبقى بعد عام 2026، مضيفًا أن الصفقة من المرجح أن يتم الإعلان عنها علنًا الأسبوع المقبل بمجرد الانتهاء من التفاصيل النهائية.

مقالات مشابهة

  • القوات العراقية تقتل عنصرين من تنظيم داعش في كركوك
  • العراق يتحدى إسرائيل ويستعد للحرب
  • الحكومة العراقية: نبذل جهدًا كبيرًا للسيطرة على تأثير الفصائل داخل العراق
  • القوات المسلحة العراقية: حكومتنا صاحبة السلطة لاستخدام أراضينا في تنفيذ أي عمليات عسكرية
  • بين الاتهامات الإسرائيلية وموقف بغداد: هل يتجه العراق إلى مواجهة دولية؟
  • رسول: الحكومة تلاحق كل من يشترك في أنشطة تهدد أمن العراق
  • الفصائل العراقية تؤكد الجهوزية لأي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها
  • الفصائل العراقية تؤكد الجهوزية لأي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها - عاجل
  • التحالف التركماني: قوميتنا الأكثر تضرراً من التعداد العام للسكان
  • إسرائيل تضرب دولة عربية جديدة وتحذيرات أمريكية عاجلة