خبراء باكستانيون: الدعم السعودي لباكستان دعم أخوي واتفاقية أرامكوا ستزيد فرص الثقة التجارية الدولية لبلادنا
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أجمع عدد من الإقتصاديين الباكستنايين على الأبعاد الإيجابية التي ستقدمها أتفاقية شركة أرامكوا لباكستان على جميع الأصعدة،ففي البدء أكد الخبير الإقتصادي مرزا اختيار بيغ أن الأستثمارات التجارية والتبادل التجاري بين المملكة والباكستان من أهم التعاملات لما ستقدمه هذه التعاملات والإتقاقيات من دعم كبير لباكستان حيث ستزدهر قطاع الزراعة والمعادن وتكنولوجيا المعلومات وغيرها من الأنشطة ذات العلاقة، وأضاف بيغ أن الإتفاقية الأخيرة مع شركة أرامكوا السعودية ستزيد من الفرص الوظيفية هنا في باكستان.
ومن جانبه أوضح هارون شريف أناتفاقية أرامكوا رغم أنها في بدايه الإعداد إلا أنها تعد خبرا سارا للباكستانيين حيث سينتعش البلد إقتصاديا إلى جانب صعيد الفرص الوظيفية .
كما بين الخبير اقتصاديد. اكرام الحق أن هذه الصفقة ستزيد النشاطات التجارية في باكستان، وتمهد الطريقلوصول الاستثمارات الأجنبية ومن جانبه علَّق الخبير الإقتصادي الدكتور زبير قائلا "يأتي دخول أرامكو إلى سوق تجزئة الوقود في باكستان في أعقاب خروج شركة "شيل" من باكستانمضيفاً تأتي هذه الإتفاقية في الوقت الذي تغادر عدد من الشركات الأجنبية باكستان أو تسعى إلى القيام بذلك بعد أن واجهت صعوبات مالية،مضيفاًإن استثمار أرامكو في باكستان ليس استثمارا جديداً، بل هو استبدال للمالكين الحاليين في حين أنه سيجلب بعض العملات الأجنبية إلى البلاد إذا تم شراء الأسهم بأصول أجنبية على المدى المتوسط إلى الطويل، وستزيد من مستوى الثقة للشركات العالمية.
الجدير بالذكر أن أرامكو السعودية(وهي إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات)وقَّعتاتفاقيات نهائية للاستحواذ على حصة 40% في شركة غاز ونفط باكستان المحدودة ("قو").
وتُعد شركة (قو) التي تعمل في مجال الوقود ومواد التشحيم والمتاجر المتنوّعة، واحدة من أكبر شركات التخزين والبيع بالتجزئة في باكستان، ويخضع إتمام الاتفاقيات للموافقات التنظيمية والاشتراطات النهائية.
ويمثّل الاستحواذ المتفق عليه، أول دخول لأرامكو السعودية إلى أسواق التجزئة للوقود في باكستان، مما يعزز إستراتيجية الشركة الخاصة بسلسلة القيمة في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق على المستوى العالمي.
هذه الصفقة ستمكّنأرامكو السعوديةمن تأمين منافذ إضافية لمنتجاتها المكررة، وفتح أسواق جديدة أمام زيوت التشحيم التي تحمل العلامة التجارية (فالفولين)، بعد استحواذ أرامكو السعودية على أعمال المنتجات العالمية لشركة فالفولين الأمريكية في فبراير عام 2023م.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: باكستان أرامکو السعودیة فی باکستان
إقرأ أيضاً:
السعودية وزعت أزيد من 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم
نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعا في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم، ورفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.
وتم الإعلان عن هذه الأرقام بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يحتفي به العالم في 20 نونبر من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.
ومن المشروعات النوعية التي ينفذها المركز، مشروع « إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن » الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلا و60 ألفا و560 فردا من عوائلهم، ويشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
ويعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، حيث يسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.
كلمات دلالية الاطفال السعودية اليوم العالمي للطفل مشاريع معاناة