حزب بوتين يشكل جيشه الخاص "إسبانيولا" بحسب زعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أفاد جهاز الاستعلامات الأوكراني أن حزب روسيا الموحدة سيطر على "إسبانيولا" منذ 2023، ثم أعلنه متمتعا بوضع قانوي بصفة مؤسسة عسكرية خاصة، وبعدها بدأ في انتداب العناصر بشكل حثيث بالاعتماد على أموال الحزب.
أكد جهاز الاستعلامات الأوكراني التابع لوزارة الدفاع، أن حزب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (روسيا الموحدة)، شكل جيشه الخاص من المرتزقة تحت اسم "إسبانيولا" ، المكون من مشجعي نوادي كرة القدم (ألتراس)، ومتشددين ومتعاطفين مع النازية الجديدة.
العديد من "إسبانيولا" ينتمون لمجموعة مقاتلة روسية تطلق على نفسها "كتيبة فوستوك"، التي تدعم القوات المؤيدة لروسيا في دونباس، وتتحرك أيضا في منطقة دونتسك الأوكرانية المحتلة جزئيا. وكانت "إسبانيولا" سابقا جزءا من كتيبة، باعتبارها وحدة متطوعة من مثيري الشغب في عالم كرة القدم الروسية.
وتشير الاستعلامات الأوكرانية أن الانتداب يتم في مناطق روسيا الفقيرة، ولكن المناطق الأهم للانتداب موجودة في الأراضي الأوكرانية، التي تحتلها روسيا جزئيا منذ اجتياح أوكرانيا في شباط/فبراير.
ويتلقى المتطوعون 2200 يورو شهريا خلال وجودهم على الجبهة طيلة ستة أشهر على الأقل. ويحصل من يتم تجنيده على مبلغ يناهز 30 ألف يورو في حل الإصابة بجروح، وأكثر من 50 ألف يورو تحول لعائلته في حال الوفاة.
وتقول الاستعلامات الأوكرانية إن التشجيعات المالية ليست إلا غطاء، إذ أن معظم المنتدبين يذهبون دون عودة، مشيرة إلى أن الروس لا يسحبون قتلاهم أو جرحاهم من ساحة المعركة، وإنما يسجلونهم على أساس أنهم مفقودون.
من هي "إسبانيولا"؟من خلال لمحة على قناة "إسبانيولا" على تلغرام نجد مجموعة من مشجعي كرة القدم يقاتلون في أوكرانيا. ويرأس المجموعة ستانيسلاف أورلوف، الملقب "بالإسباني". لا يعرف لمتاذا تم اختيار هذا الإسم، لأنه لا تعرف عنه أية علاقة بإسبانيا.
ويقدم أورلوف بصفته "مشجعا خطيرا" مرتبط بنادي "سي أس كا" موسكو، وهو يدير المجموعة في منطقة دونتسك منذ نحو 8 سنوات على الأقل. ويؤكد أورلوف نفسه في إحدى المقابلات أنه انضم إلى الجيش الروسي سنة 1999 وأنه قاتل خلال حرب الشيشان الثانية.
وتعد "إسبنيولا" واحدة من بين مجموعات أخرى، شكلها أورلوف من خلال "ألتراس" شاختر دونتسك للمحاربة مع متمردي دونباس، وكذلك مجموعة مثيري الشغب من "سي أس كا"، و"سبارتاك" و"لوكوموتيف" و"زينيت سان بطرس بوغ".
وتواصل موسكو اعتمادها على المرتزقة غير النظاميين، رغم التمرد القصير لمجموعة فاغنر العام الماضي، وكذلك تعتمد على شركات عسكرية خاصة ثرية وقوية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: عودة 248 جندياً روسياً كانوا محتجزين في أوكرانيا بعد وساطة إماراتية شاهد: صواريخ وطائرات مسيّرة.. روسيا تنشر فيديوهات لعملياتها في أوكرانيا روسيا وناسا تتفقان على تمديد رحلاتهما إلى محطة الفضاء الدولية حتى 2025 فلاديمير بوتين عسكرية روسيا سياسة كرة القدم رياضةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين عسكرية روسيا سياسة كرة القدم رياضة حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين إسرائيل طوفان الأقصى ضحايا لبنان بنيامين نتنياهو محكمة روسيا حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين إسرائيل طوفان الأقصى یعرض الآن Next فی أوکرانیا کرة القدم
إقرأ أيضاً:
بوتين بعد رفض هدنة مؤقتة في أوكرانيا: علينا اختيار السلام الذي يضمن أمننا
شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، على أن بلاده "تختار السلام الذي يضمن أمنها" وذلك بالتزامن مع رفض موسكو هدنة مؤقتة في الحرب المتواصلة ضد أوكرانيا للعام الثالث على التوالي.
وقال بوتين خلال حديثه مع لنساء فقدن أقارب لهن في الحرب،"يتعين علينا أن نختار لأنفسنا خيار السلام الذي يناسبنا والذي سيضمن السلام لبلدنا على المدى الطويل".
وأضاف عندما سألته والدة أحد الجنود الروس القتلى جراء الحرب مع أوكرانيا، عما إذا كانت روسيا ستتراجع، أن روسيا لا تنوي فعل ذلك.
وفي وقت سابق الخميس، رفضت وزارة الخارجية الروسية اقتراح أوكراني للوصول إلى هدنة بين القوات الروسية والأوكرانية في الجو والبحر، مشيرة إلى أن ذلك أمر "غير مقبول على الإطلاق".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إنه "من الضروري التوصل إلى اتفاقات متينة بشأن حل نهائي" للحرب التي اندلعت قبل ثلاثة أعوام، حسب وكالة "فرانس برس".
وأضافت زاخاروفا، أن أي هدنة محددة زمنيا تتيح للقوات "إعادة تنظيم" صفوفها، هي "أمر غير مقبول على الإطلاق لأنها ستؤدي تحديدا الى عكس النتيجة المرجوة".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعا في كلمة أمام قمة في بروكسل حيث اجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي الخميس، إلى دعم هدنة بين القوات الروسية والأوكرانية في الجو والبحر.
واعتبر الرئيس الأوكراني أن الهدنة المقترحة ستكون فرصة لاختبار إرادة موسكو في إنهاء غزوها المستمر، مشددا على أن هدنة كهذه لا تعتبر إلا خطوة أولى نحو اتفاق شامل لإنهاء الحرب وتوفير ضمانات أمنية لأوكرانيا.
وقال زيلينسكي إن إطلاق سراح جميع أسرى الحرب قد يمثل أيضا وسيلة لبناء "ثقة أساسية"، وفقا لوكالة رويترز.
وتطرق الرئيس الأوكراني إلى المحادثات الثنائية التي انخرطت بها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع روسيا مع تهميش لكييف والقادة الأوروبيين، مشددا على ضرورة الالتزام بمبدأ عدم إجراء محادثات بشأن أوكرانيا بدون أوكرانيا.
وأضاف "أي شيء يؤثر على أمن أوروبا يجب حسمه بمشاركة أوروبا"، ورحب بخطة إعادة التسليح الجديدة لتعزيز الإنفاق الدفاعي للاتحاد الأوروبي.