استخدمت في اغتيال العاروري.. ما الطائرات المسيرة؟
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أثار اغتيال صالح العاروري القيادي بحركة حماس، جدلا واسعا إذ استشهد جراء استهداف مكتب للحركة الفلسطينية في الضاحية الجنوبية لبيروت بواسطة طائرات مسيّرة كبيرة الحجم.
وتصنع الطائرات المسيرة في الصين والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، وفي الشرق الأوسط أصبحت كل من إسرائيل وإيران من الدول الرائدة في مجال صناعتها.
1- تعد الطائرات المسيرة الـ«درونز» ضمن أخطر الأسلحة وأكثرها فتكا في الحروب الحديثة.
2- المُسيّرة عبارة عن «روبوتات» طائرة يتم التحكم فيها عن بعد أو تعمل بصورة مستقلة، وفقا لـ«سبوتنك».
3- تكون مزودة بنظامٍ ملاحي خاص مرتبط بأنظمة الملاحة العالمية.
4- يختلف نوع وحجم الطائرة المسيرة وفقا لطبيعة المهام المصممة لتنفيذها.
5- أبرز أنواع الطائرات المسيرة تكون بمروحة واحدة أو متعددة المراوح، أو مسيرة بأجنحة ثابتة، أو مسيرة هجينة بأجنحة ثابتة ومراوح.
6- تعمل على جمع المعلومات الاستخباراتية عن الخصم.
7- توجد مسيرات قتالية وغير قتالية ومسيرات خاصة بمهام الحرب الإلكترونية.
8- تصنعها إسرائيل والعديد من الدول على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والصين.
جدير بالذكر أن الطائرات المسيّرة أحدثت تغييرا جذريا في المجال العسكري، خصوصا في مهام الاستخبارات لمهارتها العالية في الاستطلاع والرصد، وتمكنها من توفير بيانات دقيقة للغاية حول المناطق المستهدفة، دون التعرض للخطر، كما يمكنها رصد تحركات الأهداف وتنفيذ ضربات جوية دقيقة، وتقلل الأخطار المحيطة بالجنود إذ تحوم دون طيار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طائرة مسيرة اغتيال العاروري العاروري غزة الاحتلال الطائرات المسیرة
إقرأ أيضاً:
تقرير: مقاتلات أميركية استخدمت صواريخ ليزرية لإسقاط مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
نقل موقع “ذا وور نيوز” عن مسؤول عسكري أميركي قوله إن مقاتلات “إف-16” التابعة للقوات الجوية الأميركية استخدمت صواريخ موجهة بالليزر لإسقاط طائرات الحوثيين المسيرة خلال العمليات في البحر الأحمر العام الماضي.
ولم يذكر المسؤول الأميركي عدد الصواريخ التي تم استخدامها، أو عدد الطائرات المسيرة التابعة للحوثيين التي أسقطتها تلك الصواريخ، أو التاريخ الدقيق لأول استخدام لهذه الصواريخ في استهداف مسيرات الحوثيين، معتبرا أن هذا الخيار “أقل تكلفة مقارنة بخيارات أخرى”.
وأشار التقرير إلى أنه يمكن استخدام الليزر لتحديد الهدف خلال الاشتباك الجوي، إذ تحدد طائرة واحدة الهدف لطائرة أخرى، وبالنظر إلى الفارق في السرعة بين مسيرات الحوثيين وطائرات “إف-16” يمكن لطائرة واحدة إبقاء الهدف ثابتا بينما تقوم الأخرى بهجومها.
زتطرق تقرير الموقع إلى المزايا العسكرية الأخرى لاستخدام الصواريخ الموجهة بالليزر، وذكر منها أنها مناسبة تماما في استهداف مسيرات الحوثيين، كما تعد أقل كلفة من استخدام الصواريخ جو-جو الموجودة للتعامل مع أهداف مثل الطائرات المسيرة، وتمنح عمقا أفضل.
وحسب التقرير، “أكدت العمليات العسكرية الأميركية للدفاع عن إسرائيل العام الماضي أهمية عمق المخزن الأكبر في مواجهة الهجمات الجماعية بالطائرات المسيرة والصواريخ”.
ويرى التقرير أن الأزمات الأخيرة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط “أتاحت للجيش الأميركي مجموعة من الدروس المهمة المستفادة بشكل عام.
كما سلطت الضوء على المخاوف بشأن معدلات الإنفاق على الأسلحة وكفاية المخزون، وهي القضايا التي لن تكون أكثر وضوحا إلا في معركة عالية المستوى، مثل تلك التي تدور في المحيط الهادي ضد الصين”.
وأشار الموقع إلى أن مستويات مختلفة من الطائرات بدون طيار “أصبحت عنصرا ثابتا في ساحات المعارك الحديثة، فضلا عن التهديد المتزايد للأصول العسكرية والبنية التحتية الحيوية خارج مناطق الصراع التقليدية”.