مشاد تستنكر نهب مستودعات «الغذاء العالمي» بواسطة الدعم السريع
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
نددت منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد)، بأغلظ عبارات الإدانة والإستنكار، الجريمة التي ارتكبتها مليشيات الدعم السريع، بسرقة مستودعات برنامج الغذاء العالمي بولاية الجزيرة، ووضع يدها على مستودعات المخزون الدوائي، ونهب أكثر من (2500) من المواد الغذائية، والحصص المخصصة لنحو (20) ألف طفل لمقابلة حالات سوء التغذية للأطفال والأمهات المرضعات.
واعتبرت المنظمة، سلوك المليشيا، انتهاك صارخ لحقوق الإنسان يستلزم المحاسبة الفورية الرادعة، وذلك لحجب المساعدات الإنسانية عن ملايين الضحايا من المدنيين المتأثرين بالحرب، يأتي ذلك في ظل ظروف معيشية قاسية يعيشها المدنيين، وانعدام شبه تام للغذاء والدواء،
ورأت (مشاد) إن مثل تلك الممارسات من شأنها إعاقة وصول المساعدات الإغاثية للمستفيدين، ما قد يؤدي لاستفحال أزمة توفر الإغاثة ونقص الغذاء في السودان، والذي ستكون عواقبه وخيمة وكارثية.
وقالت إن تعمد المليشيات الاستمرار في جرائمها الممنهجة، باستهدافها بشكل مباشر للمدنيين يعد جريمة مكتملة الأركان تستدعي التحرك العاجل للمنظمات والهيئات الحقوقية الدولية والإقليمية والوطنية لمقاضاة المليشيا وتقديم عناصرها وقادتها للمحاكمة العادلة.
وجددت منظمة (مشاد)، مناشدتها لكافة المنظمات، بمواصلة جهودها لحماية المدنيين، والعمل على توفير الدعم لإنقاذ حياتهم. وكما تؤكد حرصها على تشبيك وتنسيق الأدوار لتسهيل وصول المساعدات للمستهدفين.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: مشاد تستنكر مستودعات نهب
إقرأ أيضاً:
البرهان: ممارسات الدعم السريع لا تقل خطورة عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي
قال الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي بجمهورية السودان: «لا شك أن الجميع تابع ممارسات ميليشيا الدعم السريع المتمرة الخطيرة، التي تهدف لتدمير الدولة السودانية، وتجويع وتشريد شعب السودان، في تحدي صارخ للقانون الدولي الإنساني والمواثيق والأعراف الدولية، وارتكاب جرائم لا تقل خطورة عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة ولبنان».
وأكد «البرهان»، خلال كلمته بالقمة العربية الإسلامية المنعقدة بالرياض، أن الشعب السوداني بتاريخه وحضارته ودعم وعون أشقائه، قادر على الخروج إلى بر الأمان.
وتابع: «أجدد تقدير لدور المملكة العربية السعودية الشقيقة المتعاظم في خدمة القضايا العربية والإسلامية والإنسانية»، مؤكدًا على الاستعداد للعمل مع الأشقاء في العالم العربي والإسلامي وجميع محبي السلام بالمجتمع الدولي للعمل معًا لوضع حد لجميع النزاعات والصراعات في المنطقة والعالم أجمع.