الانتهاء من تصوير الفيلم القيرغيزستاني "الجنة تحت أقدام الأمهات"
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
انتهت لجنة مصر للأفلام بمدينة الإنتاج الإعلامي من تصوير الفيلم "القيرغيزستاني "الجنة تحت أقدام الأمهات" إخراج Ruslan Akun إنتاج دولة قيرغيزستان وتنفيذ إنتاج شركة الإنتاج المصرية "أكشن أستديوز" للإنتاج الفني.
وتم تصوير جزء كبير من الفيلم فى مناطق التصوير المفتوحة بالمدينة بأحياء زفتي، والريفي ومنطقة الحزام الأخضر إلى جانب شوارع المدينة، وإستكمل تصوير الفيلم في دول قيرغيزستان، وكازاخستان وأوزبكستان، وتركيا، والسعودية، حيث سيتم تصوير عدد من المشاهد بمكة المكرمة وجبل عرفات .
وقد قامت لجنة مصر للأفلام بإستخراج كل التصاريح والموافقات الخاصة بالعمل , وتقديم الخدمات الإنتاجية واللوجستية اللازمة , وذلك وفقاً لنظام الشباك الواحد الذي يتيح لأطقم شركات الإنتاج العالمية تنفيذ أعمالهم السينمائية في جمهورية مصر العربية من مكان واحد دون أي معوقات تؤخر عملية التصوير .
وياتي ذلك وفقاً للصلاحيات الممنوحة للجنة مصر للأفلام , بإعتبارها الجهة الرسمية الوحيدة التي لها حق إصدار تصاريح تصوير الأفلام السينمائية الأجنبية داخل جمهورية مصر العربية ، وبالتنسيق مع الجهات المعنية ، وذلك في ضوء قرار مجلس الوزراء بمنح مدينة الإنتاج الإعلامي هذه الصلاحيات .
وتجدر الإشارة إلي أن اللجنة قد قامت بالإشراف علي تصوير أكثر من 30 فيلماً اجنبياً من الأفلام الروائية والوثائقية في العديد من الأماكن والمعالم السياحية والآثرية بجمهورية مصر العربية ,خلال العامين الماضيين من مختلف الجنسيات (أمريكية – نرويجية – فرنسية – كندية – كولومبية – سويسرية – سعودية – هندية – وغيرها من الجنسيات ) .
وقد ساهمت اللجنة خلال عملها بشكل كبير، في إزالة الكثير من الأسباب التي كانت تعوق تصوير الأفلام الأجنبية والتي أدت إلي عزوف منتجي هذه الأفلام عن تصوير أعمالهم في مصرفي فترات سابقة , كما تقوم اللجنة بالترويج للبلاد كمركز جذب سياحي هام , من خلال المشاهد التي يتم تصويرها في العديد من المناطق السياحية والأثرية التي تتمتع بها مصر , وإبرازها للسينما العالمية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر للأفلام الجنة تحت أقدام الأمهات مدينة الإنتاج الإعلامي قيرغيزستان الانتاج الاعلامى
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوزارية العربية والإسلامية تؤكد رفضها تهجير الفلسطينيين
أكدت اللجنة الوزارية العربية والإسلامية، اليوم الأحد، رفضها القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، معربة عن قلقها البالغ من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ودعت اللجنة عقب اجتماع عقدته بالقاهرة مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، إلى العودة الفورية إلى التنفيذ الكامل للاتفاق في غزة.
وضم الاجتماع إلى جانب كالاس، وزراء خارجية الأردن وفلسطين وقطر ومصر وتركيا وإندونيسيا والبحرين، ووزير الدولة الإماراتي، والأمينين العامين لجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي.
وصدر عن الاجتماع بيان، أشار إلى مناقشة الأطراف التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مبينا أن المجتمعين "أعربوا عن قلقهم البالغ إزاء انهيار وقف إطلاق النار في غزة ،وما أسفر عن ذلك من سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين جراء الغارات الجوية الأخيرة".
وأدانوا "استئناف الأعمال العدائية واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية"، داعين إلى "العودة الفورية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين".
وأكدوا على "ضرورة التقدم نحو المرحلة الثانية من الاتفاق بهدف تنفيذه الكامل، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، ووفقًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2735".
وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 المعتمد في 10 يونيو/ حزيران 2024، دعا حماس إلى قبول اتفاق مقترح لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار في حرب الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل بغزة.
كما شدد البيان على ضرورة "الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني"، مؤكدا أن ذلك "يشمل ضمان سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية، وبشكل مستدام ودون عوائق إلى قطاع غزة، وإيصالها على نطاق واسع إلى جميع أنحاء القطاع".
وطالب المجتمعون في هذا السياق بـ"رفع جميع القيود التي تعيق نفاذ المساعدات الإنسانية، واستعادة جميع الخدمات الأساسية في القطاع، وبصورة فورية، بما في ذلك إمدادات الكهرباء، وبما يشمل تلك الخاصة بمحطات تحلية المياه".
ورحبوا بخطة التعافي وإعادة الإعمار العربية التي تم تقديمها في قمة القاهرة في الرابع من مارس/ آذار الجاري، التي اعتمدتها بعد ذلك منظمة التعاون الإسلامي، ورحب بها المجلس الأوروبي، مؤكدين أن "الخطة المشار إليها تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه".
وشددوا على "رفضهم القاطع لأي نقل أو طرد للشعب الفلسطيني خارج أرضه، من غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة"، محذرين من "العواقب الوخيمة التي ستترتب على مثل هذه الأعمال".
وأشاروا إلى "أهمية دعم مؤتمر التعافي وإعادة الإعمار المبكر في غزة، والمقرر عقده في القاهرة بمشاركة الأطراف المعنية"، دون أن يحدد البيان موعده.
ودعوا المجتمع الدولي إلى "العمل على حشد الموارد التي سيتم الإعلان عنها خلال المؤتمر، وذلك لمواجهة الوضع الكارثي في غزة".
وشددوا على "أهمية توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية، ودعم السلطة في تولي جميع مسؤولياتها في قطاع غزة، وضمان قدرتها على القيام بدورها بفعالية في إدارة كل من غزة والضفة الغربية".
كما أكدوا على "ضرورة احترام والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الفلسطينية المحتلة، باعتبار ذلك عنصرًا أساسيًا في تجسيد الدولة الفلسطينية على أساس خطوط الرابع من يونيو/ حزيران لعام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، ووفقًا لقرارات الأمم المتحدة، وفي إطار حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، بما يحقق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة".
وجددوا التأكيد على أن "قطاع غزة يشكل جزءًا لا يتجزأ من الأراضي المحتلة عام 1967"، وأعادوا التأكيد على "رؤية حل الدولتين، بحيث يكون قطاع غزة جزءًا من الدولة الفلسطينية، وذلك وفقًا للقانون الدولي، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
ولفتوا إلى "ضرورة الاسترشاد بذلك في أي نقاش حول مستقبل قطاع غزة".
وأعرب المجتمعون عن "القلق البالغ إزاء الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بالإضافة إلى الممارسات غير القانونية مثل الأنشطة الاستيطانية، وهدم المنازل، وعنف المستوطنين، والتي تقوض حقوق الشعب الفلسطيني، وتهدد آفاق تحقيق سلام عادل ودائم، وتؤدي إلى تعميق الصراع".
وأشاروا إلى "أن إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، يجب أن تحمي المدنيين وتلتزم بالقانون الدولي الإنساني".
كما رفضوا "بشكل قاطع" أي محاولات لضم الأراضي أو أي إجراءات أحادية تهدف إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس، وفق البيان ذاته.
وأكدوا معًا التزامهم الكامل بالتسوية السياسية للصراع على أساس حل الدولتين، "بحيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب في سلام وأمن، وذلك استنادًا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومرجعيات مدريد، بما في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية، وبما يمهد الطريق لتحقيق السلام الدائم والتعايش بين جميع شعوب المنطقة".
وأكد المجتمعون التزامهم بعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى تحت رعاية الأمم المتحدة في يونيو/ حزيران القادم بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة بين فرنسا والمملكة العربية السعودية، للدفع قدماً بهذه الأهداف.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة فجر الثلاثاء وحتى الأحد، قتل الاحتلال 673 فلسطينيا وأصاب 1233 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.