أكد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أن على رأس أولويات أجندة حكومتة للعام الجاري 2024 إعادة إعمار المنطقة المنكوبة بالزلزال.

و قال كيشيدا في مؤتمر صحفي له بمناسبة العام الجديد إن الاستجابة لكارثة زلزلال "نوتو" هي من أهم القضايا الرئيسية لحكومته هذه السنة.

وأضاف أنه يشعر بالقلق إزاء العديد من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم وأن عملية الإخلاء الطويلة المحتملة تحتاج إلى جهود متواصلة طويلة الأمد ،منوها بأن المقر الرئيسي لإدارة الطوارئ يعمل بكامل طاقته، وتم إرسال 1400 فرداً من قوات الدفاع و400 من رجال الشرطة لأعمال البحث والانقاذ، إضافة إلى الإغاثة.

أخبار ذات صلة استمرار البحث عن ناجين من زلزال اليابان استمرار البحث عن ناجين من زلزال اليابان وارتفاع الحصيلة

وفي رسالة شخصية إلى محافظة إيشيكاوا ومناطق الزلزال المنكوبة، قال كيشيدا "نحن بحاجة إلى العمل معًا للتغلب على الكارثة واستعادة سبل العيش الهادئة وأنا أقف معهم.. ونحن بحاجة إلى دعم مستدام وسريع وإصلاح الطرق لتسريع إيصال المساعدات، واستعادة البنية التحتية للحياة".

يذكر أن الزلزال الذي ضرب منطقة وسط اليابان يوم رأس السنة الجديدة بقوة 7.6 درجة على مقياس ريختر، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 73 شخصاً في محافظة إيشيكاوا والمنطقة المحيطة بها.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليابان زلزال

إقرأ أيضاً:

دعوات أممية لاستثناء جهود إعادة إعمار سوريا من العقوبات

جنيف (الاتحاد)

أخبار ذات صلة سوريا.. «الحكومة المؤقتة» تحضر لـ«حوار وطني» خلال أيام «حقوق الإنسان» ترسل فريقاً إلى سوريا الأسبوع المقبل

دعت المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، أمس، إلى استثناء جهود التنمية وإعادة الإعمار من العقوبات المفروضة على سوريا خاصة في ظل توقعات المنظمة لعودة آلاف اللاجئين السوريين في الأشهر القليلة القادمة.
وقالت بوب، خلال مؤتمر صحفي عقدته في مقر الأمم المتحدة بجنيف إثر عودتها من سوريا: إن «هذه الخطوة أساسية لتسريع الاستجابة الإنسانية الضرورية في سوريا ودمج العائدين في مجتمعاتهم». 
وأضافت أن «الأوضاع الإنسانية في سوريا بلغت مستويات غير مسبوقة في ظل وجود أكثر من 16 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية وعيش أكثر من 90 في المئة من السكان تحت معدل الفقر العالمي». 
ولفتت بوب إلى وجود أكثر من 800 ألف شخص نزحوا داخل سوريا في الأيام القليلة الماضية إضافة إلى 7.2 مليون نازح آخرين في البلاد منذ اندلاع الحرب في سوريا وأكثر من 6 ملايين لاجئ خارج البلاد. 
وأفادت أن ما يقدر بـ250 ألف شخص عادوا فعلياً إلى سوريا في الأيام الماضية وفق معطيات واردة من العديد من المنظمات الدولية.
وقالت المسؤولة الأممية إن البنية التحتية الأساسية بما في ذلك المستشفيات والمدارس دمرت بشكل كبير خلال الحرب التي استمرت لأكثر من 13 عاماً ما يعرقل تقديم الخدمات الأساسية للعائدين.
وأكدت «الحاجة الملحة» لتقديم المزيد من الدعم وتوسيع نطاق التدخلات خاصة في شمال غرب سوريا التي أصبحت فيها العمليات الإنسانية «شريان حياة» لملايين الأشخاص.
وأطلقت المنظمة الدولية للهجرة في وقت سابق نداء جديداً للاستجابة الإنسانية في سوريا يهدف إلى جمع 30 مليون دولار خلال الأشهر الأربعة المقبلة لتقديم المساعدة لأكثر من 684 ألف شخص في شمال غرب سوريا وضمان توفير المساعدة الفورية والمستمرة للفئات المعرضة للخطر بما في ذلك النازحون الجدد أو العائدون إلى سوريا.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء العراق يؤكد ضرورة توحيد مسارات العمل العربي ودعم الشعب السوري
  • الطائرة الماليزية المنكوبة.. لغز يبحث عن حل بعد 10 سنوات
  • رسالة من نائب أردوغان حول إعادة إعمار سوريا
  • تحديات تواجه إعادة إعمار ما دمرته إسرائيل في لبنان
  • اليابان تفتح تحقيقا في اتهام جوجل بالاحتكار
  • جون أفريك: درنة.. إعادة إعمار بنكهة الفساد
  • جون أفريك: مشاريع إعمار درنة تغذّي الفساد
  • التعاون الثنائي والأزمة السورية على رأس مناقشات رئيس الحكومة العراقية ووزير الدفاع الإيطالي
  • دعوات أممية لاستثناء جهود إعادة إعمار سوريا من العقوبات
  • «صندوق النقد» يتحدث عن خطط إعادة إعمار سوريا