محافظ بني سويف يُهنئ البابا تواضروس الثاني وقيادات الطوائف الكنسية بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
بعث الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف برقية تهنئة لقداسة البابا"تواضروس الثاني"بابا الأسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة عيد الميلاد المجيد "يناير 2024"، أعرب خلالها عن خالص تهانيه بهذه المناسبة السعيدة، وأن يعيدها على قداسته وعلى الشعب المصري العظيم بمزيد من التقدم والازدهار، داعياً الله أن تظل راية مصر عالية خفاقة في ظل قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
كما بعث محافظ بني سويف ببرقيات تهنئة مماثلة لكل من:الدكتورالقس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، وغبطة البطريرك إبراهيم إسحاق بطريرك الأقباط الكاثوليك، ونيافة الأنبا توماس عدلي مطران الأقباط الكاثوليك بمحافطات"الجيزة، بني سويف، الفيوم "، والسيدة السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، السيدة الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، السيد اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، هنأهم فيها بعيد الميلاد المجيد، متمنيا أن يعيد الله تلك المناسبة عليهم وعلى الشعب المصري بكل الخير والمحبة والسلام، وأن تظل راية مصر عالية وخفاقة.
وهنأ المحافظ القيادات الكنسية ببني سويف والسادة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والتنفيذيين بالمحافظة بتلك المناسبة، حيث بعث ببرقيات تهنئة لكل من:نيافة الأنبا "غبريال" أسقف بني سويف، نيافة الأنبا" اسطفانوس"أسقف ببا، نيافة القمص"باسيليوس الأنبا بولا(دير الأنبا بولا بناصر)، نيافة القمص"فام الأنطوني(دير الأنبا انطونيوس بناصر)، نيافة القمص"بولس فهمي"وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك ببني سويف، القس"أكرم ناجي"راعي الكنيسة الإنجيلية ببني سويف، النائبة سهام بشاي عضو مجلس النواب، النائبة ميرفت ميشيل عضو مجلس النواب، النائب نادر نسيم عضو مجلس الشيوخ، النائب عماد خليل عضو مجلس النواب، المهندس وصفى عبد الله وكيل وزارة التموين، متمنياً أن يعيد الله هذه المناسبة الكريمة عليهم وذويهم وعلى مصرنا الحبيبة بكل الخير والرخاء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف عيد الميلاد المجيد اخبار بني سويف عضو مجلس بنی سویف
إقرأ أيضاً:
لقاء الأبناء مع أبيهم.. البابا يلتقي أقباط بولندا وأبناء الكنيسة الإثيوبية |صور
عقد قداسة البابا تواضروس الثاني، لقاءً، ظهر اليوم مع أبناء كنيسة الشهيدين مار يوحنا المعمدان وأبي سيفين ببولندا، وذلك في إطار زيارته الرعوية الحالية لبولندا، التي بدأت أمس الأول، ضمن أجندة الزيارات الرعوية لقداسته لعام ٢٠٢٥.
حنان وابوةبدأ اللقاء بتقديم فريق كورال “فيلومينا” مجموعة من الترانيم الروحية وألحان من طقوس أحد الشعانين والجمعة العظيمة والقيامة والعنصرة، وأشاد بهم قداسته مشجعًا إياهم مثنيًا على أدائهم، وأبدى إعجابه بإجادتهم للغتين القبطية والعربية، وحرص على الوقوف بينهم والتقاط الصور التذكارية معهم.
حضن الكنيسةوتعرف قداسة البابا على مراحلهم الدراسية وعلى أمنياتهم المستقبلية، ووجه كلامه لأولياء أمورهم وقال: "سعيد جدًا أنكم تضعون أبناءكم في حضن الكنيسة، جيد ألا تشغلنا مسؤوليات الحياة عن ربط أبنائنا بالكنيسة، لأنه ماذا يفيد الإنسان أن يكون لديه كل شيء وليس عنده روح الله؟!"
ثم بدأ قداسته عظته التي تناول خلالها بالشرح مقطع من أوشية الإنجيل "لأنك أنت هو حياتنا كلنا، خلاصنا كلنا، رجاءنا كلنا، شفاءنا كلنا، قيامتنا كلنا":
١- حياتُنا كلنِا (بالتجسد): "وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا" (يو ١: ١٤) واعطانا جسده لنحيا به: مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ" (يو ٦: ٥٦).
٢- خلاصُنا كلنا (بالصليب): بموت المسيح على الصليب خلصنا من الخطية، وهو ما تحدث عنه معلمنا يوحنا الحبيب: "دَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ" (١يو ١: ٧).
٣- رجاؤنا كلنِا (بالكتاب المقدس): الكتاب المقدس يعطينا رجاء، وصية الله تمنحنا نظرة إيجابية، لأنها كلمة حية: لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ" (عب ٤: ١٣). وتسائل قداسته: "هل الإنجيل في بيتك مفتوحًا؟! فهو الذي يغذي الرجاء في حياتنا".
٤- شفاؤنا كلنِا (بالأسرار الكنسية): بالاعتراف نرفع الخطايا إلى الصليب، وبالتناول نأخذ جسد الرب ودمه حياة لنفوسنا.
وهنا طلب قداسة البابا أن يرنم الشعب معه ترنيمة "كنيستي كنيستي هي بيتي"
٥- قيامتُنا كلنِا (بالملكوت): “قيامتنا ليست هنا على الأرض، بل في السماء، حينما ينادينا الرب: "تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ" (مت ٢٥: ٣٤).
ثم أجاب قداسته على أسئلة الحضور وحرص في الختام على أن يصافح أبناءه واحدًا تلو الآخر.
كان قداسة البابا قد صلى قداس أحد توما في الكنيسة ذاتها.
سبق هذا اللقاء، لقاء لقداسته، بمجموعة من أبناء الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية الشقيقة المقيمين في بولندا، والذين اشتركوا في صلاة القداس، حيث ألقى قداسة البابا كلمة تشجيعية لهم وصلى من أجل مباركة حياتهم وعائلاتهم ووزع عليهم هدايا تذكارية.