ضربته لحد ما عميته.. رجل يشكو سوء معاملة زوجته أمام محكمة الأسرة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
«ضربته لحد ما عميته».. تعبير يتردد على لسان المواطنين في حالة وصف شدة الاعتداء على الأشخاص بالضرب مع وجود مبالغة في هذا التعبير، ولكن الغريب أن هذا حدث لـ زوج مسكين تقدم بدعوى بعد أن فقد الرؤية بعينه اليمنى بسبب ضرب زوجته له بقطعة حديدية على رأسه، بعد أن اتفقت وأشقاؤها على إلحاق الضرر به وإيذائه.
اقرأ أيضًا :
. ننشر تقرير المعاينة لحريق شقة دار السلام
وتزعمت الزوجة أشقاءها لطرد زوجها من منزله، وأصبح يقيم لدى والدته بعد رفضهم تمكينه من الدخول لشقة الزوجية، فلم يجد سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة بالجيزة، رافعًا دعوى نشوز ضد زوجته، ودعوى أخرى لحبسها بعد تسببها فى إصابته بعاهة مستديمة وفقًا للتقارير والمستندات التى تقدم بها لمحكمة الجنح.
وقال الزوج، فى جنحة الضرب التي تقدم بها بعدما أفضت إلى عاهة مستديمة، «صبرت 13 سنة على عنف زوجتى، وفى النهاية انتهى زواجنا بكارثة تعديها عليّ بالضرب المبرح، وتسببها لى بإصابات خطيرة فقد الرؤية على أثرها بعينى اليمنى، وبالرغم ما ألحقته بى من خسائر رفضت رد حقوقى واستولت على منزلى ومتعلقاتى الخاصة، رأيت ما لا يتحمله بشر مؤخرًا بسبب عنف عائلة زوجتى وتحريضهم لها لسرقة أموالى، لتلاحقنى بدعوى تبديد رغم أن ممتلكاتى بحوزتها، وقدمت شهادة الشهود والمستندات الرسمية لإثبات تعسفها فى حقي».
اقرأ أيضًا :
وأضاف الزوج في دعواه، «لاحقتنى بدعوى طلاق، رغم أن الإساءة من جانبها، لينتهى زواجنا بسبب طمعها فى وضع يدها على أموالى، وأصبحت أعيش فى جحيم وأنا مهدد لإجبارى على سداد مبالغ مالية كبيرة لها وتهديدها لى مستخدمة أطفالى لابتزازي، ولم أجد سوى محكمة الأسرة لإنقاذي من مأساتي».
النشوز من الكوارث التي تهدد مصير ومستقبل الأسرة المصرية وتهددها بالانهيار، خاصة مع انتشار هذه الظاهرة بكثرة فى مجتمعنا، لجهل الكثير من الأزواج والزوجات بحقوق كل منهما على الآخر..
وفي هذا التقرير ينشر موقع صدى البلد.. كل ما يتعلق بالنشوز شرعًا وقانونًا:
النشوز من الناحية الفقهيةالنشوز الفقهى هو معصية الزوج فيما فرض الله عليها من طاعته، فكأن الزوجة تترفّع عن طاعة الزوج، وفسره ابن عباس وعطاء، بأنه معصية الزوج فيما يلزمها من طاعته، وعند الدردير: إذا خرجت عن طاعته، أو تركت حقوق الله، أو أغلقت الباب دونه، أو خانته فى نفسها أو ماله.
ويُعرف النشوز، من أمور كثيرة، لا سبيل إلى حصرها أو الإحاطة بها، أهمها: تغيّر طباع الزوجة عما كانت عليه قبلاً، جاء فى روح البيان: "هو أن يكون إذا دعاها أجابته بالتلبية، وإذا خاطبها أجابته بكلام جميل حسن، ثم صارت بعد ذلك، لا تجيب بالتلبية، ولا تكلمه بكلام جميل"، وكما لو أنها صارت تأتيه إلى فراشه مكرهة دون عذر، بعد أن كانت تأتى طائعة، أو كانت تستقبله هاشة واقفة، فلم تعد كذلك، أو أنها تخرج من المنزل بدون إذنه، وبلا ضرورة.
نشوز الزوجنشوز الزوج، له صور كثيرة، فمن ذلك مثلاً: أن يكلمها بكلام غير لَيّنٍ، أو يهجرها في الفراش بدون حق، أو يقوم بظلمها، أو بمنعها حقاً من حقوقها، أو يبخل عليها بنفقتها أو كسوتها، أو يسيء إليها، بالإساءات التى سبق أن ذكرناها وتختلف أسباب النشوز من رجل إلى آخر، حسب تعليمه ودرجة ثقافته، وبيئته التى يعيش فيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زوج النشوز مستقبل الأسرة الأزواج الزوجات صدى البلد زوج زوجة محكمة الاسرة دعوى نشوز دار السلام
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. زوجة تلاحق زوجها للانفصال والسبب نسيانه عيد الزواج
وقفت الزوجة تشكو إهمال زوجها وعجزها عن تحمل حياتها برفقته بعد عامين من زواجهما وطالبت بالانفصال عنه، بعد أن مللت من تصرفاته التي وصفتها بغير المسئولة – حتي عيد زواجنا لا يتذكره- ودائما ما يغيب عن المنزل لأيام طويلة بسبب مرافقته أصدقائه وسفره الدائم، وبخله الشديد الذي ظهر بعد الزواج، رغم يسار حالته المادية.
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة) .
وقصت الزوجة لمحكمة الأسرة بالجيزة معاناتها: "زوجي أصبح بعد الزواج شخص عملي، وانقلبت أحواله بعد ولاتي طفلتي فأصبحت لا أراه، وتحملت المسئولية بمفردي، ورغم عيشي برفقته تحت سقف منزل واحد إلا أنه كان يرفض الإنفاق على متطلباتي الشخصية ويطالبني بالتكفل بها، رغم سداده نفقات أبنته، لأعيش في عذاب بسبب تغير معاملته معي وإهماله لي، وبت أقضى معظم أوقاتي وحيدة وشعرت أنني لا أجد سند يساعدني على مواجهة الصعوبات التي أراه، بعد أن أصبح زوجي غارقا في حياته مع أصدقائه والسفر والخروج".
وأكدت الزوجة:"زوجي كل ما يهمه الان عمله والسفر، وبالرغم من يسار حالته المادية رفض سداد حقوقي، مما سبب لي الكثير من المشاكل، لأعيش في عذاب، وعندما شكوت لوالدته شهر بي وادعي إنفاقه على مئات الالاف-كذبا- رغم أنني أقترض من والدتي وشقيقاتي لشراء ما أحتاجه بسبب بخله ورفضه التكفل بمصروفاتي".
وتابعت:" أصر على إلحاق الضرر بي، وتهربه من تربية ابنته، ومن هنا بدأت المشاكل ليدمر حياتنا الزوجية بعد عامين زواج، بعد أن أصبحت مصابة بالمرض بسبب الضغوط الواقعة علي، مما دفعني لملاحقته بدعوي الطلاق والنفقات".
مشاركة