#قبضوا_الثمن
حتى حميدتي لم يكن يصدق ان حمدوك ورفاقه سيصفقون له ولا يسألوه عن السبايا والمغتصبات وأموال الشعب والمنهوبات وقتل المدنيين والجبايات واللتاوات
كان يمكنهم أن يكونوا صوت الشعب ولكنهم اختاروا ان يدفعوا ثمن ما يقبضون من دولارات
فشجاعة حمدوك التي دفعته ليطلب من الأمم المتحدة حصار جيش بلاده وسط المعركة؛ غابت عنه وعينه تدمع من موعظة حميدتي فتغاضى عن البيوت المحتلة وجنود غرب افريقيا التي استباحت عرض أهله وتركت اسرة خالد سلك مكافاة لعمالته
فالرخيص رخيص
اللهم انصر جيشنا
واهد اخواننا من بغوا علينا

محمد هاشم الحكيم
الحكيم

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ثمن غسل وجه حمدوك وبرمة والدقير هو مزيد من “توسيخ” صندل والتعايشي

إنقسام تقدم لا يجري فقط على التصنيف القبلي للمنشقين و خلفيتهم الإثنية ، بل هو خلاف جوهري حول إستعداد مكونات التحالف للذهاب مع المليشيا حتى النهاية.

فأعضاء تقدم الذين اختاروا تشكيل حكومة رغم إنكسار المليشيا عسكرياً هم مستعدون للذهاب معها إلى دارفور و محاولة تشكيل حكومة في أحد أركان الإقليم النائية ، و الإستمرار في ذلك لأطول فترة ممكنة أسوة بحكومة عبد العزيز الحلو. و هذا هو الخط الرئيس لتحالف تقدم عندما وقعت عليه في يناير ٢٠٢٤ في تحالفها السياسي و الرسمي مع المليشيا. لذا اختار نصر الدين عبد الباري من قبيلة الفور ، و التعايشي من العرب ، و صندل من الزغاوة ، اختاروا تشكيل الحكومة مع المليشيا.

بينما يرى الآخرون أنهم قدّموا خدمات جليلة للمليشيا التي وعدت بالنصر و بحل الجيش بالقوة. و أنهم أوفوا بوعدهم بينما لم تستطع المليشيا تثبيت نصرها أو خلخلة وحدة الجيش و القبض على قيادته. و هذه النسخة من تقدم لا ترغب في الإستمرار في دعم الطرف الخاسر لئلا يتحمل الجميع الخسارة و الهزيمة ، لذا على البعض أن يقفزوا من السفينة الغارقة و البدء من جديد و محاولة إستخدام هذا الإنشقاق كقُربى للشعب السوداني حتى يسمح لها بتجاوز مواقفها السابقة الداعمة للمليشيا. و مواصلة تمثيل المعارضة المدنية النظيفة التي تمثل الثورة و تدعو للديمقراطية. و أن تحالف آثم آخر ، كان هو المسؤول عن الوقوف مع المليشيا و أنهم نجحوا في إيقافه و حلّه. و أن ثمن غسل وجه حمدوك وبرمة والدقير هو مزيد من “توسيخ” صندل والتعايشي. و أنها ضحت بالتحالف كله لأنها اكتشفت أن بينهم داعمين للمليشيا “أكثر مما يتحمله المدنيون”

عمار عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شرطة مأرب تدشن دوري الشهيد عبدالغني شعلان ورفاقه الأبطال
  • أسلوب الحكيم.. دراسة في بلاغة القدماء والمحدثين
  • غوارديولا "لا يصدق" ما فعله مرموش في نيوكاسل
  • بعد اختفاء حميدتي .. مَن يقود الدعم السريع؟
  • بعد اختفاء حميدتي.. مَن يقود الدعم السريع؟
  • ???? هنالك تساهل غريب من قبل الدولة مع هذا العميل الخطير (حمدوك) ورهطه
  • حمدوك يطالب بإيجاد حل سلمي للنزاع الدامي في السودان
  • الشبكة يتابع تهديدات فتق نتنياهو وأرواح حميدتي السبعة
  • ثمن غسل وجه حمدوك وبرمة والدقير هو مزيد من “توسيخ” صندل والتعايشي
  • الحكيم والرماحي يبحثان الواقع السياسي والاقتصادي في العراق