الاقتصاد تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي يلعبان دورا أساسيا في نجاح المؤسسات
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي يلعبان دورا أساسيا في نجاح المؤسسات، كشف استطلاع أن 79بالمائة من الخبراء الاستراتيجيين لدى الشركات يعتبرون أن التقنيات مثل تحليل البيانات، و الذكاء الاصطناعي، والأتمتة، سوف تؤدي دوراً .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تحليل البيانات و الذكاء الاصطناعي يلعبان دورا أساسيا في نجاح المؤسسات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كشف استطلاع أن 79% من الخبراء الاستراتيجيين لدى الشركات يعتبرون أن التقنيات مثل تحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي، والأتمتة، سوف تؤدي دوراً أساسياً في نجاح مؤسساتهم خلال العامين المقبلين.
وأشار الخبراء الاستراتيجيون إلى أن نحو 50% من أنشطة التخطيط والتنفيذ الاستراتيجي يمكن أتمتتها بصورة جزئية أو كلية، في حين لا تتعدى نسبة ذلك حاليا 15%.
200 مسؤول إستراتيجيأجري الاستطلاع في الفترة ما بين أكتوبر 2022 وحتى أبريل من العام 2023 وشمل قرابة 200 مسؤول استراتيجي في شمال أمريكا، وغرب أوروبا، وآسيا، والمحيط الهادئ، وأستراليا/ونيوزلندا، وذلك من مختلف القطاعات وأحجام الشركات ومستويات إيراداتها.
وقال رئيس الأبحاث لدى "جارتنر" ديفيد أكيرز: إن الاستفادة من تقنيات تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة وآليات اتخاذ القرارات الاستراتيجية تعدّ من أكبر التحدّيات، ولكنها أيضاً تمثل أبرز الفرص المتاحة أمام الخبراء الاستراتيجيين خلال العام الجاري.
وأضاف: "على مر سنوات عديدة مضت، كانت نصيحة هؤلاء الاستراتيجيين لمؤسساتهم على الدوام: إن كنتم حريصون على الاحتفاظ بكفاءتكم وقدرتكم التنافسية، فعليكم بالتحوّل الرقمي. أما اليوم، فإن هؤلاء الخبراء يبدون أكثر استعداداً لتطبيق هذه النصائح على أنشطة سير العمل الخاصة بهم".
وأفاد الاستطلاع بأن في الوقت الذي كشف معظم الاستراتيجيين المشاركين أنهم يستخدمون تقنيات تحليل للوصف والتشخيص، فإن أقل من نصفهم قالوا بأنهم يستخدمون أدوات أكثر تطوراً مثل التحليلات التنبؤية، وتحليلات الرسوم البيانية، والتحليلات التوصيفية.
أداوت تعتمد الذكاء الاصطناعيوأضاف أن 20% فقط من الاستراتيجيين أقرّوا باستخدام أدوات تعتمد الذكاء الاصطناعي في مهامهم، مثل التعلّم الآلي أو معالجة اللغة الطبيعية. إلا أن شريحة واسعة من الخبراء الاستراتيجيين قالوا أنهم بصدد تجريب هذه الأدوات أو أنهم يدرسون خيارات الاستخدام المتاحة.
وعلى سبيل المثال، قال 51% منهم إنهم يدرسون استخدام تقنيات التعلّم الآلي مقابل 45% أشاروا إلى تقنيات التحليل التنبؤية.
وضع استراتيجية حالة الاستخداميعدّ وضع تعريف واضح لحالات استخدام التقنيات الحديثة أحد أبرز العقبات التي تعترض تنفيذ هذه المشاريع. واعتبر 52% من المشاركين في الاستطلاع من الاستراتيجيين أنها تعد أحد أهم ثلاثة تحديات – وكانت هذه الإجابة الأكثر تكراراً.
يضيف أكيرز:" هنالك أسباب عديدة لذلك، إذ يجد الاستراتيجيون أنفسهم في مواجهة أسواق غير مألوفة للمورّدين، مع توفّر العديد من الخيارات للمفاضلة فيما بينها، مع عدم توفر تجارب سابقة كافية للبناء عليها".
وأشار إلى أن معظم التقنيات المتقدمة التي يقول الخبراء الاستراتيجيون إنهم يعتزمون تطبيقها تُستخدم اليوم بنجاح في مجالات أو قطاعات أخرى.
توصيات لربط الوظائفومن أجل وضع تعريف مُحكم لحالة الاستخدام، توصي شركة "جارتنر" بأن تكون البداية من خلال الربط ما بين الوظائف الحالية والاحتياجات المحدّدة، ومن ثمّ النظر في إعادة ترتيب أولويات مختلف حالات الاستخدام التي يمكن لهذه التقنيات المتطورة أن تقدّمها من خلال طرح أسئلة حول الغرض من طرح أدوات جديدة، وأثرها، ومدى ملاءمتها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی نجاح
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي وفلسطين يوقعان اتفاقية لدعم المؤسسات بالضفة وغزة والقدس
وقّع الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي، مع سلطة النقد الفلسطينية، اليوم الإثنين، اتفاقية بقيمة 28.3 مليون يورو لدعم مبادرة الاستدامة المالية الفلسطينية، وتمويل المؤسسات الفلسطينية الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، مع التركيز على المناطق المصنفة "ج" و القدس الشرقية وقطاع غزة .
وتؤكد المبادرة التزام الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي بدعم جهود الحكومة في استقرار الاقتصاد الفلسطيني في ظل الوضع الحالي الصعب، بما يتماشى مع أجندة الإصلاح التي تتبناها الحكومة الفلسطينية.
وسيستفيد القطاع الخاص الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة بشكل مباشر من هذه المبادرة، التي ستساهم كذلك في تعافي الاقتصاد الفلسطيني ونموه، مع تأكيد مشاركة الاتحاد الأوروبي في دعم إعادة الإعمار والاقتصاد في غزة، بمجرد أن يصبح ذلك ممكناً.
يشار إلى أن منصة الاستثمار بين الاتحاد الأوروبي وفلسطين تعمل كآلية تعاونية لتحديد فرص الاستثمار وتعزيزها، والاستفادة من خطة الاستثمار الخارجي للاتحاد الأوروبي وتعبئة التمويل العام والخاص لأولويات التنمية في فلسطين.
وفي هذا السياق، ساهم الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء والمؤسسات المالية الأوروبية بما يقرب من 1.15 مليار يورو في شكل قروض جارية وأدوات مالية مبتكرة لقطاعات حيوية في الاقتصاد الفلسطيني، منذ إطلاقها في كانون الأول/ديسمبر 2020 كمبادرة تعاونية بين الاتحاد الأوروبي وفلسطين.
وترأس رئيس الوزراء محمد مصطفى وممثل الاتحاد الأوروبي ألكسندر ستوتزمان الاجتماع السابع لمنصة الاستثمار الأوروبية الفلسطينية، في مكتب رئيس الوزراء ب رام الله ، بحضور ممثلين عن المؤسسات العامة الفلسطينية والأوروبية، وكذلك القطاعين الخاص والمصرفي الفلسطيني، لمناقشة فرص الاستثمار من خلال الأدوات الأوروبية المختلفة.
المصدر : وكالة وفا