حددت الوكالة الأوروبية للبيئة (EEA) "الخطر" المسؤول عن وفاة نصف مليون شخص عام 2021، مشيرة إلى تلوث الهواء.

وألقى الباحثون من المنطقة الاقتصادية الأوروبية اللوم إلى حد كبير على الجسيمات الدقيقة، والجسيمات القابلة للاستنشاق المعروفة باسم PM2.5.

ومن بين الإجمالي، عزا الباحثون 253 ألف حالة وفاة مبكرة إلى مستويات PM2.

5 التي تجاوزت الحدود التوجيهية القصوى لمنظمة الصحة العالمية. فيما كانت الوفيات الأخرى ناجمة عن المستويات المفرطة من ثاني أكسيد النيتروجين والأوزون.

وقال فيرجينيوس سينكيفيسيوس، المفوض الأوروبي للبيئة، لصحيفة "الغارديان" البريطانية: "الأرقام الصادرة تذكرنا بأن تلوث الهواء ما يزال يمثل مشكلة الصحة البيئية رقم واحد".

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن تلوث الهواء، الذي يطلق عليه في كثير من الأحيان "القاتل الصامت"، يعد أحد أكبر حالات الطوارئ الصحية، حيث يساهم في زيادة مخاطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي وأمراض القلب والربو والسرطان.

ووجد تحقيق أجرته "الغارديان" هذا العام أن 98 بالمئة من الناس في أوروبا كانوا يتنفسون هواء ينتهك إرشادات منظمة الصحة العالمية.

المصدر: the cooldown

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا البيئة التغيرات المناخية التلوث وفيات تلوث الهواء

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية» تكشف عن عدد وفيات كورونا

بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.
 وأوضحت المنظمة أن معدل وفيات كورونا كان وصل في يونيو 2021، إلى واحد من كل أربعة مرضى من مصابي كورونا الموجودين في المستشفيات، بينما وصل هذا المعدل في الوقت الحالي إلى واحد من كل 25 مريضاً. 
وقدمت المنظمة الأممية تقييماً عاماً عن الخمس سنوات الماضية، حيث تم تسجيل ما يقارب 777 مليون حالة إصابة بالفيروس على مستوى العالم. وذكرت المنظمة أن الجائحة أودت بحياة سبعة ملايين شخص في 234 دولة.
 ومثلت سنوات 2020 و2021 و2022 ذروة الجائحة. وقالت المنظمة في تقييمها إنه في الفترة بين منتصف أكتوبر إلى منتصف نوفمبر 2024، أبلغت 77 دولة عن حالات إصابة بكورونا. 
وتابعت المنظمة أن مشكلة أعراض ما يعرف بـ «لونج-كوفيد»/ كوفيد طويل الأمد/ لا تزال تثير القلق، مشيرة إلى أن نبذة حديثة أظهرت أن 6% من حالات كورونا تطورت إلى حالات «كوفيد طويل الأمد». 
ورأت المنظمة أن اللقاحات ضد كورونا تعتبر وسيلة حماية فعالة لتقليص الأضرار اللاحقة المحتملة. وأوضحت المنظمة أن الفيروس لا يزال ينتشر من دون وجود نمط موسمي واضح ولا يزال يؤدي إلى مرض قد يكون شديداً في بعض الحالات.
وقالت المنظمة إنها لم تعد على مراقبة انتشار الفيروس أو شدته أو التغيرات المحتملة في الفيروس بشكل دقيق كما كان في السابق، وذلك بسبب التقليص الكبير في اختبارات كورونا. 

أخبار ذات صلة «الصحة العالمية»: الظروف في مستشفى كمال عدوان «مروعة» الملاريا وراء الحالات المشتبه بها في جمهورية الكونغو الديمقراطية المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • رئيس منظمة الصحة العالمية عالق في صنعاء
  • شاب يبتكر مركبة كهربائية من مواد معاد تدويرها لمكافحة تلوث الهواء
  • إنجازات مشروع إدارة تلوث الهواء في القاهرة الكبرى خلال 2024
  • رئيس مجلس الوزراء يلتقي مدير منظمة الصحة العالمية والوفد المرافق له
  • جهود وزارة البيئة في مكافحة نوبات تلوث الهواء خلال عام 2024.. اعرفها
  • هل ينسحب ترامب من منظمة الصحة العالمية؟
  • وزير الصحة يلتقي مدير عام منظمة الصحة العالمية
  • منظمة الصحة العالمية تطالب بتوفير 56.4 مليون دولار لدعم احتياجات سوريا الصحية
  • محافظ كفر الشيخ يزرع الأشجار المثمرة بقرية لاندهور ضمن «100 مليون شجرة»
  • «الصحة العالمية» تكشف عن عدد وفيات كورونا