نبض السودان:
2025-04-07@19:15:37 GMT

امجد فريد يعيد نشر تغريدة مهمة

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

امجد فريد يعيد نشر تغريدة مهمة

رصد – نبض السودان 

اعاد مستشار رئيس الوزراء السابق السياسي المعروف امجد فريد اعاد نشر تغريدة سابقة له عن حل الازمة السودانية.

وأشار فريد في منشور على x اليوم الخميس نعيد القول مرة اخرى الاستهبال السياسي ليس حلا سياسيا … ومن اراد الانخراط في صفوف المليشيا، فليفعل ذلك دون البحث عن تبريرات.

اطروحة الحل السياسي لوقف الحرب هي الاطروحة الوطنية الصحيحة.

وايقاف هذه الحرب المجنونة يجب ان يكون هو الهدف الوطني الوحيد لكل حادب في هذا الوقت. لكن الحل السياسي ينبغي ان يكون الحل السياسي الصحيح الذي يعالج جذور المشكلة واسباب الازمة وهي تعدد المؤسسات العسكرية في البلاد وفسادها.

لا يمكن القبول باستمرار الوجود المؤسسي لمليشيا الدعم السريع كما لا يمكن القبول باستمرار الجيش على وضعه الحالي.

هذا ليس حلا بل مجرد مساومة بمستقبل البلاد وخضوع لابتزاز السلاح والحرب في تأجيل للازمة، وسعي انتهازي لتحقيق مكاسب سياسية من معاناة الناس ومن الحرب التي قتلت وشردت واغتصبت ابناء وبنات شعبنا.

اي حديث عن استمرار الدعم السريع في الحياة السياسية او منحها مناصب في قيادة القوات المسلحة هو مجرد استهبال وانحطاط سياسي وانتهازية تافهة. المجرم والغاصب لا يمكن ائتمانه على جهاز العنف الشرعي للدولة. وكذلك فانكشاف حال القوات المسلحة الذي ظهرت عوراته جلية، اثبتت مدى الفساد الذي تركته فيها سنوات الاسلمة والتمكين، وكذلك اثبتت صحة شعار ضرورة اصلاح المؤسسة العسكرية والامنية في السودان.

الحل السياسي الصحيح لايقاف الحرب هو ما يضمن وبشكل واضح حل المليشيا وانهاء وجودها كمؤسسة مستقلة، وليس دمجها في قيادة الجيش، وكذلك يتضمن الاصلاح الجذري في المؤسسة العسكرية السودانية.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: امجد تغريدة فريد مهمة نشر يعيد الحل السیاسی

إقرأ أيضاً:

كاميرون هادسون: هذه الحرب لم تنتهِ بعد والدخول إلى دارفور سيكون خطأً تكتيكيًا واستراتيجيًا للقوات المسلحة السودانية

لا يمكن للقوات المسلحة السودانية السيطرة على دارفور باستخدام الطائرات الحربية والطائرات المسيّرة فقط، سيكون هناك حاجة إلى غزو بري واسع النطاق، وهو أمر لا تمتلكه القوات المسلحة السودانية ولا يمكنها الالتزام به لأن الأولوية يجب أن تكون تأمين الخرطوم والمناطق الشرقية والوسطى المتبقية من السودان، حيث لا تزال هناك جيوب لقوات الدعم

كاميرون هادسون

يشير قصف القوات المسلحة السودانية (SAF) في دارفور إلى ثلاثة أمور بالنسبة لي:

1. القوات المسلحة السودانية لن تتخلى ببساطة عن المنطقة لقوات الدعم السريع (RSF)، بل ستخوض القتال من أجلها وهي مصممة على استعادة السيطرة على كامل السودان.

2. هذه الحرب لم تنتهِ بعد.

3. الدخول إلى دارفور سيكون خطأً تكتيكيًا واستراتيجيًا للقوات المسلحة السودانية.

لا يمكن للقوات المسلحة السودانية السيطرة على دارفور باستخدام الطائرات الحربية والطائرات المسيّرة فقط. سيكون هناك حاجة إلى غزو بري واسع النطاق، وهو أمر لا تمتلكه القوات المسلحة السودانية ولا يمكنها الالتزام به لأن الأولوية يجب أن تكون تأمين الخرطوم والمناطق الشرقية والوسطى المتبقية من السودان، حيث لا تزال هناك جيوب لقوات الدعم السريع. وهذا يتطلب تطهير المناطق شارعًا تلو الآخر، وحيًا تلو الآخر، وهو ما يستغرق وقتًا ويتطلب أعدادًا كبيرة من الجنود. يجب أن يكون التركيز على ذلك لاستقرار البلاد والتخفيف من معاناة المدنيين.

علاوة على ذلك، تمثل دارفور تحديًا كبيرًا للقوات المسلحة السودانية. ستكون خطوط إمدادها ضعيفة، وستمنح قوات الدعم السريع ميزة تكتيكية في المنطقة. وعلى عكس الماضي، لم تعد القوات المسلحة السودانية تمتلك ميليشيا عربية متحالفة معها لمساعدتها في السيطرة على المدن. ونتيجة لذلك، ستلجأ على الأرجح إلى القصف الجوي العنيف، مما سيؤدي إلى وقوع أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين. وأي دعم أو تعاطف تحظى به القوات المسلحة السودانية الآن سيتلاشى إذا بدأت في تكرار ممارساتها خلال حقبة حزب المؤتمر الوطني، عندما استخدمت القوة الجوية لإخضاع المناطق بأكملها.

لا أرى أي فائدة من نقل المعركة إلى دارفور، بل قد يؤدي ذلك في النهاية إلى هزائم جديدة للقوات المسلحة السودانية، مما يسمح لقوات الدعم السريع بإعادة السيطرة على المناطق الشرقية من السودان، وبالتالي إلغاء ستة أشهر من التقدم العسكري الذي حققته القوات المسلحة السودانية.

الوقت الآن مناسب للقوات المسلحة السودانية لتطهير المدن الشرقية من قوات الدعم السريع والتفاوض على تسوية لإنهاء وجودها. لدى القوات المسلحة السودانية فرصة لاتخاذ المسار الأعلى وفرض شروط انتصارها. وإذا لم تفعل ذلك، فسيتم جرها إلى مستنقع دارفور، حيث سترتكب جرائم لا حصر لها في محاولة يائسة لإنقاذ نفسها—دون جدوى.

هذه اللحظة ليست مجرد نقطة تحول في الحرب؛ إنها نقطة اتخاذ قرار حاسمة للقوات المسلحة السودانية. الخيارات التي ستتخذها الآن ستحدد نتائج مختلفة تمامًا. ولسوء الحظ، فإن قراراتها السابقة كانت مدفوعة بالغرور وسوء التقدير الاستراتيجي. آمل، من أجل الشعب السوداني، أن تفكر القوات المسلحة السودانية بحكمة هذه المرة.

نيويورك تايمز  

مقالات مشابهة

  • الباحث حسن إبراهيم: تنامي القدرات العسكرية اليمنية يمثل معضلة كبرى لأمريكا
  • المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو غير صالح لقيادة تل أبيب فى الحرب ولا يمكن الوثوق به
  • كاميرون هادسون: هذه الحرب لم تنتهِ بعد والدخول إلى دارفور سيكون خطأً تكتيكيًا واستراتيجيًا للقوات المسلحة السودانية
  • ما جدوى التحشيد الكبير الذي تقوم به واشنطن لقواعدها العسكرية في المنطقة ..!
  • نجاة عبد الرحمن تكتب: مصر وغزة بين الدعم الإنساني والدور السياسي
  • أردول..لا اعتقد التنسيق الامني والتحالف العسكري بين الحركة الشعبية الحلو – ومليشيا الدعم السريع باسم (قوات التحالف ) يمكن ان يشكل تهديد كبير
  • مقاطعة الإعلام الحربي كأداة مقاومة ضد آلة الدعاية العسكرية
  • مسؤولون أمريكيون: العملية العسكرية ضد الحوثيين تستمر 6 أشهر وتكلفة الضربات تجاوزت المليار دولار
  • هجوم روسي جديد على أوكرانيا وزيارة فرنسية بريطانية لدعم كييف
  • الجيش الأوكراني يسقط 51 طائرة مسيرة من أصل 92 أطلقتها روسيا