استقبل ميناء الملك فهد الصناعي بينبع السفينة "هوج سيدني" والتي تعد أول سفينة لشحن السيارات منذ إنشائه عبر المسافنة، وذلك من خلال المزود العالمي لخدمات النقل البحري "هوج أوتو لاينز"، وعلى متنها 1,984 سيارة، بما يؤكد نجاح الهيئة العامة للموانئ في استثمار قدرات موانئ المملكة وخدماتها المتطورة لتعزيز تنافسيتها، وتطوير وتيسير الحركة التجارية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

ويتم شحن هذه السيارات من السفينة "هوج سيدني" إلى السفينة العملاقة "إليانس نورفلك"، مما يعكس تميز القدرات اللوجستية، والخدمات التشغيلية التي يتمتع بها ميناء الملك فهد الصناعي بينبع، فضلاً عن موقعه الإستراتيجي المطل على ساحل البحر الأحمر، وجاهزية البنى التحتية، التي أسهمت في جذب الخطوط الملاحية العالمية، واستقبال مختلف أحجام السفن العملاقة؛ لمواكبة متطلبات صناعة النقل البحري.

 ويتميز الميناء إلى جانب موقعه الجغرافي بإمكانياته التشغيلية العالية، حيث يمتلك قناتي اقتراب بحرية شمالية وجنوبية واسعة، فيما تبلغ أعماق أرصفته 18 متراً تسمح باستقبال أكبر السفن، إضافة إلى دوره في الحفاظ على البيئة.

وتسهم عمليات النقل البحري بينه وبين الموانئ المجاورة في تقليل الضغط والازدحام بالطرق البرية، ومن ثم تقليل حوادث الشاحنات عليها، وكذلك معدل استهلاك الوقود، إلى جانب الحد من آثار الأضرار البيئية الناتجة عن عوادم تلك الشاحنات.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

"طرق دبي" تبدأ تشغيل الشبكة الموسمية لخدمات النقل البحري الشتوية

شَرَعَت هيئة الطرق والمواصلات بدبي في تطبيق الجدول التشغيلي لمبادرة الشبكة الموسمية لخدمات النقل البحري الشتوية، التي تهدف إلى الاستعانة بالبيانات الضخمة لتحليل نمط الركاب اليومي لمواءمتها مع مواعيد الرحلات وتقاطرها بحسب المواسم والمناسبات المختلفة.

وتستهدف هذه المبادرة جميع خدمات وخطوط النقل البحري المشغلة: فيري دبي، والعبرات، وتاكسي دبي المائي، وذلك بتغيير مواعيد تشغيلها بما يتناسب مع طبيعة كل موسم، وحركة سكّان الإمارة وسيّاحها وزوارها على مدار العام، لتحديث الجداول التشغيلية بالتنسيق مع إدارة تطوير وتخطيط الأعمال بمؤسسة المواصلات العامة.
وتتسم الشبكة الموسمية لخدمات النقل البحري، بالمرونة والعمل بدقة وكفاءة مع طبيعة مواسم التشغيل، بحسب الخطط المدروسة التي وضعتها الهيئة في هذا المجال، ووفق جداول زمنية دقيقة، استناداً إلى أرقى الممارسات العالمية في هذا المجال.
وقد بدأت الهيئة في تطبيق هذه الخطة الخاصة بموسم الشتاء، مستفيدة من البيانات الضخمة، التي تتضمن جميع المعلومات الخاصة بخدمات النقل البحري، ومنها، على سبيل المثال، أعداد الركاب والإيرادات، ومعدلات الإشغال المحققة بأدق التفاصيل التي تثري دراسات تطوير الخدمات، وتُسهم في تحسين كفاءة الشبكة بشكل كبير.

مرونة ومنهجية

وأتاحت الاستعانة بالبيانات الضخمة ونمط الركاب من رواد وسائل النقل البحري، المزيد من المرونة للتحضير وتطبيق مبادرة الشبكة الموسمية على وسائل النقل البحري، وتشغيلها بمنهجية مدروسة تضمنت استخدام طريقة التحليل التنبؤي في دراسة وتحليل بيانات الشبكة وتوقع تأثير التغيرات، ومرونتها في مواعيد التشغيل، وأزمنة تقاطر الرحلات، في أعداد الركاب ونسب الإشغال والإيرادات، وعدد الركاب.
وتضمنت الدراسة الخاصة بهذا المشروع، تطوير خوارزميات داخلية (Algorithms)، وتحليل ومعالجة البيانات الضخمة من المصادر المتعددة، ووضع خطة تشغيل مرنة لشبكة النقل البحري، يمكن استخدامها في مواءمة خطط قطاع النقل البحري المستقبلية مع احتياجات المتعاملين، والتنبؤ بأنماط الركاب مستقبلاً في هذا القطاع.
وروعي عند تطوير المبادرة، استدامة الخدمات وتلبية احتياجات المتعاملين، وأن تسهم في تحسين نسبة الإشغال لوسائل النقل البحري، وتخفيض النفقات التشغيلية في الوقت نفسه.

مقالات مشابهة

  • “تحذيرات من مجموعة الأمن الصناعي بشأن تهديدات الحوثيين للسفن في البحر الأحمر وخليج عدن”
  • وسائل النقل في أوروبا: السيارات تتصدر والمشي وركوب الدراجات يكتسبان شعبية
  • ميناء دمياط يتداول 34 سفينة للحاويات والبضائع العامة
  • صناعة النقل البحري ترفع مستوى التهديد للموانئ الإسرائيلية
  • تشغيل الشبكة الموسمية لخدمات النقل البحري في دبي
  • ميناء دمياط يحتفل باليوم العالمي البحري
  • السفينة المتحف ترسو في ميناء طنجة
  • "طرق دبي" تبدأ تشغيل الشبكة الموسمية لخدمات النقل البحري الشتوية
  • واشنطن تعترف: أضرار السفينة “يو إس إن إس بيغ هورن” كفيلة بإغراقها
  • مدينة دبي الملاحية تعزز قدرتها الاستيعابية للتعامل مع 1000 سفينة سنويا