هل الشقة من حق الزوجة.. وكيف تتمكن منها؟.. أنت تسأل والقانون يجيب
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تساؤلات كثيرة من الزوجات عن حقوقهن في التمكين من شقة الزوجية، ويجيب قانون الأحوال الشخصية على تلك التساؤلات بعد أن نص على أن للزوجة حقا في التمكين من مسكن الزوجية في حالة طرد الزوج لها أو الطلاق، وتم تسهيل الإجراءات المتبعة وتمكين الزوجة خلال 30 يوما من مسكن الزوجية
اقرأ أيضًا :
. تحديد جلسة الحكم على المتهم بإصابة طالب بعاهة مستديمة
وهناك عدد من الإجراءات تمكن الزوجة من مسكن الزوجية، وهذه الإجراءات كالتالي :
1- التوجه إلى محكمة الأسرة التابعة لمسكن الزوجية.
2- تقديم طلب إلى النيابة العامة مرفق به شهادة ميلاد الأطفال الأصلية، مع صور منها، إضافة إلى قسيمة الزواج أو الطلاق.
3- صورة من إيصال مرافق، سواء كان كهرباء أو غازا أو صورة من عقد الشقة أو عقد الإيجار بها.
4- بعد التأشير على الأوراق من خلال النيابة العامة يتم عمل التحريات وسماع شهادة الشهود.
5- يتم تكليف أمين شرطة من محكمة الأسرة بمعاينة المكان وسؤال الشهود من الجيران.
6- إرسال الأوراق إلى المحامي العام لشؤون الأسرة.
7- إذا كانت العلاقة الزوجية قائمة يصدر قرار المحكمة بتمكين الزوجين بالمشاركة.
8- إذا كان هناك طلاق رسمي يكون القرار لصالح السيدة وتمكينها من شقة الزوجية.
9- مدة قرار التمكين لا تتجاوز 30 يوما.
اقرأ أيضًا :
وبعد صدور قرار تمكين الزوجة من المسكن وإعلانها يتم الذهاب إلى الموظف المختص بقرار التمكين وتصوير الصيغة التنفيذية والقرار الصادر بالتمكين.
- تسليم صورتين لإدارة تنفيذ الأحكام
- تحديد ميعاد لحضور الزوجة الصادر لصالحها التمكين والتنفيذ
- الذهاب في الموعد المحدد وتنفيذ التمكين من منزل الزوجية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شقة الزوجية قانون الأحوال الشخصية زوج زوجة محكمة الاسرة مسکن الزوجیة دار السلام
إقرأ أيضاً:
كيف ينعكس الصمت على العلاقة الزوجية؟
إنجلترا – كشفت دراسة حديثة أن الصمت بين الأزواج قد يكون إيجابيا أو سلبيا، وذلك حسب السياق الذي يحدث فيه.
أجرى باحثو جامعة ريدينغ 4 دراسات لاستكشاف تأثير أنواع مختلفة من الصمت على الأزواج. وطُلب من المشاركين التفكير في مواقف صامتة مروا بها في علاقاتهم، وكتابة تفاصيل عنها، مثل عدد مرات حدوثها والمشاعر المرتبطة بها ومدى تأثيرها على جودة العلاقة.
وكشف التحليل أن سبب الصمت هو العامل الأساسي الذي يحدد تأثيره: فالصمت الناتج عن القلق أو العداء – مثل ذلك الذي يحدث أثناء الخلافات – ارتبط بمشاعر سلبية وضعف في تقييم جودة العلاقة. أما الصمت الجوهري المريح – الذي يشعر فيه الشريكان بالراحة دون الحاجة للكلام – كان مرتبطا بمشاعر إيجابية وتقييمات أعلى للعلاقة.
ولاحظ الباحثون أن هذا الصمت الإيجابي لم يكن مصحوبا بمشاعر السعادة أو الإثارة، بل بمستوى منخفض من التوتر، ما جعله أقرب إلى الإحساس بالاسترخاء والطمأنينة.
وكتب الباحثون في مجلة Motivation and Emotion أن الصمت المشترك بين الشريكين هو جزء أساسي وغير مدروس في العلاقات الرومانسية. وأوضحوا أن الصمت يمكن أن يحمل معاني مختلفة، ففي بعض الحالات، قد يكون تعبيرا عن الحميمية والتفاهم المتبادل، حيث ينظر الشريكان في عيون بعضهما البعض دون الحاجة للكلام. وفي حالات أخرى، قد يكون علامة على الاستياء أو التوتر عندما يكون نتيجة لخلافات غير محلولة.
وأكد فريق البحث أن تأثير الصمت يعتمد على الظروف المحيطة به، فهو قد يكون بناء عندما يعزز الشعور بالأمان والارتباط، لكنه قد يصبح مدمرا إذا كان ناتجا عن التوتر أو المشاعر السلبية.
المصدر: ديلي ميل