متابعة بتجــرد: خلال لقائها في برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدّمه الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة ONE، اعترفت النجمة السورية سلاف فواخرجي بأنها تعرضت لصدمة نفسية قوية بعد وفاة والدتها ثم والدها، وتوقّع الجميع لها الانهيار، لكن الحرب في سوريا كانت سبباً في منحها القوة لتجاوز حزنها عليهما.

وقالت سلاف فواخرجي: “بابا وماما الاثنين كسروني، ودايماً أقول سلاف قبل ماما وبابا شيء وبعدهم شيء، لأن علاقتي بهما كانت قوية جداً، وخاصة ماما وكنت ملاصقة لها طول الوقت في السفر والتصوير”.

وأضافت: “وقت وفاة أمي كل الناس توقعوا انهياري وأنا فعلاً انهرت، وسبحان الله أعطاني القوة لرعاية والدي، ولم أعش حزني كما يجب ولا بكيت… في أول الحرب توفيت جدّتي، ورأيت أمي قوية جداً في تلك اللحظات، وكانت تقول أخجل من البكاء وفي شهداء في البلد، ولما توفيت أمي بقيت جملتها في أذني وخجلت من إعلان حزني عليها، لكن بعد ثلاث سنوات وقت وفاة والدي كان الشعور أصعب لأن المسؤولية اختفت، وكان الوضع كأني فقدت اليدين والرجلين”.

وعن تفاصيل محاولة الاغتيال التي تعرّضت لها في السودان، يوم تكريمها في أحد المهرجانات السينمائية، قالت سلاف: “أكثر من مرة كان في محاولات لخطف أولادي، وأكثر من مرة كان في محاولة لاغتيالي بسبب اختلاف في الآراء الوطنية ولا أسمّيها السياسية، فأنا لا دخل لي بالسياسة ولم أنضم إلى أي حزب سياسي”.

وأضافت: “كان في محاولة اغتيال في سوريا، وفي السودان أثناء تكريمي في حديقة عامة ضمن مهرجان سينمائي، وفي آخر لحظة قبل صعودي للتكريم لاحظت حركة غير طبيعية وزيادة عدد رجال الأمن، وعرفت بوجود محاولة لقتلي بواسطة مجموعة من الشباب”.

وأردفت بالقول: “المفارقة إن الشباب اللي حاولوا اغتيالي سوريون على خلاف معي في الرأي فقط، وأنا فنانة ومواطنة سورية لا حول لي ولا قوة، ورأيي لن يغير أي شيء في تاريخ الأمم، والرجل اللي كشف الموضوع وحماني هو أيضاً سوري ويخالفني في الرأي، لكنه لم يقبل باغتيالي”.

وعن علاقتها بالفنانين المعارضين لها في الآراء، قالت سلاف فواخرجي: “لست على خلاف مع أحد حتى مع الاختلاف في الرأي، ولا توجد مشكلة وألتقي بهم دائماً”.

سلاف فواخرجي مابكتش لما والدتها ماتت.. وتروي لحظة وفاة والدها: حسيت إيدي ورجليا راحو

#كلمة_أخيرة_مع_لميس_الحديدي@sfawakherji@lameesh pic.twitter.com/saMySuZMbG

— كلمة أخيرة مع لميس الحديدي (@KelmaAkhira) January 2, 2024

سلاف فواخرجي تكشف تفاصيل محاولة اغتيالها.. وخطف أبنائها

#كلمة_أخيرة_مع_لميس_الحديدي@sfawakherji@lameesh pic.twitter.com/Y6SDmxVYfx

— كلمة أخيرة مع لميس الحديدي (@KelmaAkhira) January 2, 2024 main 2024-01-04 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: سلاف فواخرجی

إقرأ أيضاً:

"هل أنتما حقا أفضل ما لدى بريطانيا؟".. مناظرة أخيرة حامية بين سوناك وستارمر قبيل الانتخابات

تواجه رئيس الوزراء البريطاني المحافظ ريشي سوناك مع منافسه زعيم حزب العمال كير ستارمر في مناظرة تلفزيونية أخيرة بينهما مساء الأربعاء قبل بدء الانتخابات البريطانية الأسبوع المقبل. 

إقرأ المزيد سوناك: أمامنا عشرة أيام لإنقاذ بريطانيا من حزب العمال

ومع تقدّم المعارضة العمالية بزعامة ستارمر في استطلاعات الرأي، شكّلت المناظرة التي جرت في نوتنغهام بوسط بريطانيا آخر فرصة لسوناك لتعزيز حظوظ حزبه في انتخابات الرابع من تموز/يوليو. 

وتحول النقاش بين المتنافسين إلى هجوم شخصي أحيانا، حيث اتهم سوناك الزعيم العمالي بأنه "يأخذ الناس على أنهم حمقى" بشأن خططه للحد من الهجرة، بينما اتهم ستارمر منافسه سوناك الثري بأنه "بعيد عن الواقع".

وحض سوناك الناخبين مرارا على عدم "الاستسلام" لحزب العمال في كل شيء، من الحدود إلى الضرائب، في حين كرر ستارمر شعاره بأن الانتخابات تمثل فرصة "لطي الصفحة" بعد 14 عاما من حكم حزب المحافظين.

وتعهد ستارمر "بإعادة ضبط السياسة، حتى تعود السياسة خدمة عامة"، متهما سوناك بالافتقار إلى القيادة.

كما تلاسن الرجلان بشأن فضيحة مراهنات على موعد الانتخابات طالت بعض كبار أعضاء حزب المحافظين ومرشحا من حزب العمال، حيث طغى هذا الموضوع على السياسات الرئيسية في الأيام الأخيرة للحملات.

وقال سوناك الذي كان قد وعد باستعادة "النزاهة والكفاءة المهنية والمساءلة" عندما تم تعيينه زعيما لحزب المحافظين ورئيسا للوزراء في 2022، إنه شعر "بالغضب" عندما علم بهذه المزاعم.

وأضاف "لقد كنت واضحا تماما: أي شخص ينتهك القواعد يجب ألا يواجه العواقب الكاملة للقانون فحسب، بل سأضمن طرده من حزب المحافظين".

ويزعم أن كريغ ويليامز الذي سبق وأن عمل مساعدا لسوناك قد راهن بمبلغ 100 جنيه (127 دولارا) على أن سوناك سيدعو لانتخابات مبكرة قبل ثلاثة أيام من الإعلان. 

وتبحث هيئة تنظيمية في ما إذا كان هؤلاء المسؤولين قد حصلوا على معلومات سرية قبل وضع رهاناتهم.

لكن في إشارة إلى النظرة السلبية للرأي العام تجاه السياسيين، سأل أحد الحاضرين "هل أنتما الاثنان حقا أفضل ما لدينا؟"، ليحصد تصفيقا حادا من الجمهور. 

ويتقدم حزب العمال بأكثر من 20 نقطة مئوية في استطلاعات الرأي منذ أكثر من 18 شهرا، إذ يبدو أن البريطانيين يشعرون بالملل من حُكم حزب المحافظين الذي هيمن عليه التقشّف وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والنزاعات داخل الحزب.

وفشل سوناك في خفض العجز منذ أن دعا لإجراء انتخابات مبكرة في 22 أيار/مايو، أي قبل ستة أشهر من موعدها القانوني. 

ومنذ ذلك الحين، أدار زعيم حزب المحافظين حملة باهتة تضمنت أخطاء فادحة، وأثار ضجة بسبب تغيبه عن الاحتفال بالذكرى السنوية لإنزال النورماندي مع زعماء العالم الآخرين في شمال فرنسا. 

المصدر: أ ف ب+ غارديان

مقالات مشابهة

  • لماذا تحول مأمون الشناوي إلى كتابة العامية؟.. ابن شقيقه: كان شاعرا شاملا
  • غريفيث يحذر من توسع الحرب مع لبنان: الوضع كارثي.. وقد تمتد إلى سوريا ودول أخرى
  • "هل أنتما حقا أفضل ما لدى بريطانيا؟".. مناظرة أخيرة حامية بين سوناك وستارمر قبيل الانتخابات
  • الأمم المتحدة: حرب إسرائيل ولبنان ستكون مروعة وستشمل سوريا ودولا أخرى وتنعكس على الضفة وغزة
  • شخصيات إسرائيلية تطالب الكونغرس بإلغاء كلمة نتنياهو.. لا يمثلنا وألحق بنا فشلا ذريعا
  • مجموعة دولية: السودان تتجه نحو "سقوط حر" وقتلى الحرب تجاوز 150 ألفا
  • اعتقال 4 أشخاص حاولوا اقتحام منزل رئيس الوزراء البريطاني
  • لميس الحديدي تنتقد زيادة ساعات قطع الكهرباء في مصر.. "الكهرباء ليست رفاهية"
  • "من حقنا نفهم".. لميس الحديدي تهاجم رئيس مجلس الوزراء بعد زيادة ساعات قطع الكهرباء
  • الكهرباء مش رفاهية.. لميس الحديدي غاضبة وتوجه رسالة لمدبولي