حلبة مرسى ياس تستهل العام الجديد بـ 5 سباقات
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تستضيف حلبة مرسى ياس اعتباراً من الجمعة 5 مسابقات مع انطلاق عام 2024، تشمل منافسات الجولة الثانية من بطولة الإمارات للدريفت، تليها كأس الخليج للراديكال، وكأس كليو الشرق الأوسط، وتايم أتاك الإمارات، وبروكار الخليج المرموقة.
ويمكن للمشجعين الاستمتاع بأجواء التشويق التي تتميز بها بطولة الإمارات للدريفت، التي تضمن مستوى أعلى من الإثارة خلال الحدث المرتقب الذي يستمر على مدار يومين في الحلبة الشهيرة، ومع اختتام الجولة الأولى التي افتتحت موسم بطولة الإمارات للدريفت في ليوا، يتطلع سائق فريق ريد بُل هيثم الحديدي إلى فوزه الثاني في جزيرة ياس يوم غد.
ويضمن الحدث الذي يتيح الدخول المجاني أجواء مليئة بالمرح خلال عطلة الأسبوع للعائلات القادمة إلى حلبة مرسى ياس مع الموسيقى الحية والألعاب والأنشطة لجميع الأعمار، والمأكولات الشهية في محطات شاحنات الطعام ضمن منطقة المشجعين في ياس.
ويتنافس نخبة السائقين على كأس الخليج للراديكال في جولته الثالثة، حيث يعتلي أليكس بوخانتسوف ترتيب الصدارة، ويسعى للدفاع عن لقبه في السيارة التي تحمل رقم 1 مع فريق TT Racing، كما يشهد يوم الأحد عودة سلسلة السباقات التاريخية، بطولة بروكار الخليج، إلى جانب سلسلة السباقات الديناميكية «تايم أتاك الإمارات»، بالإضافة إلى بطولة كأس كليو الشرق الأوسط خلال عطلة الأسبوع الأولى من عام 2024.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
عُمان تفوز على قطر بثنائية في بطولة كأس الخليج
الثورة نت/..
حقق المنتخب العماني، فوزا مهما، مساء اليوم، على شقيقه القطري، بهدفين مقابل هدف، في ثاني مباريات المنتخبين ببطولة كأس الخليج الـ26، في الكويت.
بذلك تصدرت عمان المجموعة الأولى بـ4 نقاط، وظل رصيد قطر نقطة واحدة، انتظارا لما ستسفر عنه مواجهة الكويت والإمارات.
بدأت المباراة بهجوم مباغت من المنتخب القطري أسفر عن هدف مبكر أحرزه المعز علي، في الدقيقة الثانية.
بعدها، سيطر التحفظ الدفاعي على أداء المنتخبين، ما أسفر عنه انسداد زوايا التمرير، وهو ما انفك تدريجيا من الدقيقة 15، عندما بدأ المنتخب العماني في اختراق الأطراف، ونجح في خلق فرصة تهديف من الجانب الأيمن، لكن عمر المالكي تباطأ في التسديد، ليتمكن الدفاع من التشتيت.
ومن اختراق آخر من الجانب الأيسر، حصل عصام الصبحي مهاجم المنتخب العماني على ركلة جزاء، جراء عرقلته بعد إرسال عرضية.
ونجح اللاعب نفسه بترجمة الركلة في المرمى، ليتعادل لعمان في الدقيقة 20.
بدءا من الدقيقة 25، بدأ المنتخب القطري في تنفيذ “دفاع متقدم”، لكن لاعب الخطي الخلفي بالمنتخب العماني تمكنوا من كسر ذا الدفاع أكثر من مرة، ليتكرر اختراق “الأحمر” عبر هجوم معاكس، خاصة من الطرف الأيمن.
وواصل المنتخب العماني أسلوبه في طريقة اللعب منذ افتتاح البطولة، والذي يعتمد على اللعب المباشر دون كثرة تحضير، مع تنفيذ أسلوب “دفاع المنطقة متأخرة” حال فقد الكرة بمساحة ثلث الملعب.
وبدا واضحا اعتماد المدير الفني، رشيد رضا، على لاعبه جميل اليحمدي في بناء اللعب المباشر من المناطق الخلفية إلى أحد طرفي الهجوم.
وانتهى نصف الساعة الأول من المباراة باستمرار سيناريو الاستحواذ القطري في مقابل المرتدات العمانية، ما دفع المنتخب القطري إلى محاولة الاعتماد على سلاح التسديد من خارج منطقة الجزاء، لكن هذه التسديدات افتقدت للدقة، ومنها تسديدة لجاسم جابر في الدقيقة 36.
في الدقيقة 38 كاد عبدالرحمن المشيفري أن يضيف الهدف الثاني لعمان بعدما واصل أمجد الحارثي اختراقاته من الجانب الأيمن، ليمنحه كرة عرضية سددها المشيفري بجوار العارضة وهو على مسافة لا تزيد على 10 ياردات عن المرمى.
وحتى نهاية الشوط الأولى، ظل المنتخب القطري عاجزا عن اختراق الدفاعات العمانية، التي تعرضت لتحد قوي في الدقيقة 44، بعد خروج لاعب الوسط: أرشد العلوي من الملعب بداعي الإصابة.
وفي الشوط الثاني، بادل المنتخب العماني نظيره القطري مباغتة البداية، وتمكن عصام الصبحي من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 51، لينفرد بصدارة هدافي البطولة بثلاثة أهداف، إذ سبق له التسجيل في مباراة عمان الأولى في افتتاحية البطولة أمام الكويت.
وظل إيقاع المباراة على نفس منوال نهاية الشوط الأول: استحواذ سلبي لقطر بأغلب فترات الشوط مقابل هجمات عمانية معاكسة وسريعة، لكن خروج عصام الصبحي مصابا في الدقيقة 84 أثر سلبا على التحول الهجومي للأحمر، الذي اكتفى بالدفاع المتأخر في الدقائق الأخيرة من المباراة.
وفي الدقيقة 86 كاد المنتخب القطري أن يحقق التعادل في أخطر فرصه التهديفية عن طريق جناحه الأيمن، عبدالرحمن مصطفى، الذي سدد الكرة من داخل منطقة الجزاء، لكن العارضة حالت دون إحراز التعادل.
ولجأ المنتخب العماني في الدقائق الست للوقت بدل الضائع إلى استهلاك الوقت بالتمرير القصير والمتكرر، وهو ما نجح اللاعبون في تنفيذه باقتدار، وأضفى جمالية على الأداء السريع والممتع للأحمر في المباراة.