مرسيدس Blitzen Benz أسرع سيارة في العالم منذ 1909
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أنتجت شركة مرسيدس سيارة مرسيدس Blitzen Benz عام 1909، وحظيت Blitzen Benz بمكانة كبيرة لأنها كانت اسرع سيارة في العالم في ذلك الوقت حتي انها كانت اسرع من الطائرات والقطارات ، وصنعت Blitzen Benz ضمن 6 نسخ فقط علي مستوي العالم من طراز مرسيدس 200PS .
. صور
أطلق علي سيارة مرسيدس اسم Blitzen Benz وذلك بسبب سرعتها الفائقة ، وعند تصميمها تم مراعاة الانسيابية الهوائية ، وجاءه بشكل مشابهة للسيجار .
زودت سيارة Blitzen Benz بـ شبكة أمامية تعمل توزيع الهواء وساعد ذلك تصميم جنوط خشبية التفت حولها الإطارات الرفيعة بينما انعكست قوة السيارة من مخارج العادم الأربعة البارزة من الغطاء الأمامى.
كانت تحصل سيارة Blitzen Benz علي قوتها من محركات سيارة مرسيدس المخصصة للسباقات وكانت تنتج قوة 150 حصان، وتم ترقية محركها ليصل سعته الي 21500 سي سي ، لتنتج قوة تصل الي 200 حصان .
وفي عام 1909 تمكن شائق شركة مرسيدس فيكتور همرى من قطع الرقم القياسى لأعلى سرعة قصوى حيث وصلت الي 205.66 كم/ساعه، وفى جولة أخرى قطعت Blitzen Benz مسافة بسرعة عالية وصلت الي 202.6 كم/ساعه ، وكانت قد تسارعه سيارة Blitzen Benz على حلبة بروكلاندز التى كانت أول حلبة مخصصة للسباقات خلال هذا الوقت.
خلال شهر مارس من عام 1909 انطلقت السيارة لتجربتها على حلبة دايتون ووصلت سرعتها في ذلك الوقت الي 211.97 كم/ساعه، وبحلول عام 1911 تمكنت 200PS من الوصول لسرعة 228.1 كم/ساعه .
في ذلك الوقت كانت السرعة القصوى للقطار تصل 210 كم/ساعه أما السيارة البخارية فوصلت سرعتها إلي 205.4 كم/ساعه.
وجدير بالذكر انه حالياً لا تتوافر سيارة Blitzen Benz الا بـ أربعة نسخ من طراز 200PS فقط .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرسيدس
إقرأ أيضاً:
«سيد» يقضي عيد الحب بجوار قبر زوجته: «كانت عيني اللي بشوف بيها»
بينما تمتلئ الشوارع بالورود الحمراء، وتتزين المحال التجارية بالقلوب والهدايا، وتعج المقاهي والمطاعم بضحكات العشاق، كان «عم سيد» يقضي عيد الحب الأول بدون زوجته، جالسًا بجوار قبرها، يرتل لها آيات من الذكر الحكيم التي كانت تحبها.
في أبريل 2024، رحلت «الحاجة كريمة»، تاركةً وراءها قلب سيد حمادة، البالغ من العمر 69 عامًا، نابضًا بالحب والوفاء، بعد زواج دام 35 عامًا، عاشا خلالها أجمل أيام حياتهما، رغم أنهما كانا كفيفين ولم يريا بعضهما يومًا، لكن أعين قلوبهما كانت دائمًا مفتوحة على الحب.
ساعة بجانب زوجته في عيد الحبيحكي «سيد» لـ«الوطن»، تفاصيل 60 دقيقة، قضاها بجانب زوجته في عيد الحب، موضحًا أنه جلس بجانب قبرها، واضعًا كف يده على بابه، وقرأ لها سورة الفاتحة، ثم بعض الآيات التي كانت تحب أن تسمعها منه، مضيفًا: «ده أول عيد حب ماتكونش موجودة معايا فيه، قرأتلها قرآن، وبكيت على فقدانها وقولتلها سامحيني لو كنت قصرت معاكي في يوم، لأنه تعبت معايا جدا وعافرت علشان نبني بيتنا».
مشاعر مختلطة داخل قلب «سيد»، إذ اختلطت الراحة مع الحنين والحزن، ويحاول الرجل الذي يقطن في مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، أن يتأقلم على الحياة بدونها، لكنه فشل حتى الآن.
«عايش في دوامة، ولو أطول أنزلها القبر هعمل كده، لو ينفع أعيش جنب قبرها هعمل ده، كانت الأمل في حياتي وعيني اللي بشوف بيها، وزواجنا استمر 35 سنة، كانت نتيجته إننا خلفنا ابننا الوحيد أحمد».. هكذا وصف «سيد» شعوره خلال حديثه مع «الوطن»، مؤكدًا أنها كانت تتمنى أداء العمرة قبل وفاتها، لكنها لم يقدر على تحقيق حلمها، وبات أمل زوجها هو قيامها بأداء العمرة له ولزوجته الراحلة.
اعتاد «سيد» على زيارة قبل زوجته في الأسبوع مرتين، ليقرأ لها الفاتحة ويجلس بجوارها ساعات طوال: «أمل حياتي دلوقتي إن أحقق اللي كانت نفسها تعمله، وأعملها عمرة».