غلق شارع صلاح الدين.. نداء عاجل من الجيش الإسرائيلي إلى سكان غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
حذّر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، المدنيين في قطاع غزة من استخدام شارع صلاح الدين، وهو الطريق الرئيسي بين الشمال والجنوب، في الوقت الذي يكثف فيه القصف في الأجزاء الوسطى والجنوبية من القطاع، وفقًا لشبكة CNN.
وبدلاً من ذلك، طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الفلسطينيين السفر عبر شارع الرشيد، وهو الطريق الساحلي إلى الغرب.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أيضًا أنه لن يسمح للناس بالانتقال من جنوب غزة إلى شمالها.
ونشر الجيش الإسرائيلي على منصة إكس، أن الممر الإنساني في شارع صلاح الدين مغلق اعتبارا من اليوم، حيث سيتم تغيير موقعه إلى شارع الرشيد.
وأضاف أن "الممر الإنساني لشارع الرشيد سيكون مفتوحا للسفر فقط من شمال قطاع غزة إلى جنوبه سواء سيرا على الأقدام أو بالسيارة، ابتداء من اليوم بين الساعة 09:00 والساعة 16:00 بالتوقيت المحلي (يبدأ الساعة 2 صباحًا بالتوقيت الشرقي)".
وتابع: "سيتم تعليق تعليق تكتيكي مؤقت للأنشطة العسكرية لأغراض إنسانية في حيي البروك ويافا بدير البلح بوسط غزة، من الساعة 10:00 صباحًا حتى الساعة 2:00 بعد الظهر، بغرض تجديد الإمدادات".
وأدى القصف الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي إلى إلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية للاتصالات والكهرباء، مما ترك العديد من السكان غير قادرين على الوصول إلى الإنترنت والطاقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شارع صلاح الدين جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صلاح الدين عووضه.. شكرًا للحرب..!!!
ميني خاطرة.. بالمنطق.. صلاح الدين عووضه
شكرا للحرب !!
نعم ؛ شكرا لها كثيرا..
فهي ليست كلها شرا..
وإنما فيها خير يمثل الجزء الملآن من الكوب..
وهو ما سميته المحك الذي لولاه لما عرفت معادن الناس..
فكم من شخص ظهر لك على حقيقته في خضم هذه الحرب..
كم من شخص انطبقت عليه مقولة رب أخ لك لم تلده أمك.
وكم من شخص سقط في امتحان الصديق عند الضيق ؛ وقد كنت تظنه – قبل الحرب – صديقا حميما..
وكم من صهر سوف تضطر الآن إلى أن تصهره في بوتقة النسيان..
وسوف يأتي قريبا جدا – بإذن الله – أوان شكر من يستحق الشكر..
وأوان رمي آخرين في سلة المهملات..
ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله..
ولكنا نذكر أحد المستحقين للشكر هؤلاء الآن – مسبقا – بمناسبة إشارتي لكتابين وفقني الله في الفراغ من مسودتيهما خلال الحرب..
فإذا بالشخص هذا يلتقط الإشارة ويعرض علي تكفله بطباعتهما في مصر..
بل وتكفله بتوزيعهما كذلك..
وذلك رغم ما أصاب جامعته ، ومشافيه ، ومصادر دخله الأخرى من ضرر ودمار وخسائر..
إنه البروف مأمون حميدة
..
فشكرا لله ، وشكرا للحرب ، وشكرا للمحك..
وشكرا للجميل ، النبيل ، الأصيل…. مأمون حميدة.