غوغل وميتا وتيك توك لم تعد مدينة لروسيا
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يبدو أن الغرامات التي فرضتها المحاكم الروسية على شركة ألفابت المالكة لشركتي غوغل ويوتيوب وشركة ميتا وتيك توك وتلغرام قد سويت، حيث لم تعد هذه الشركات مسجلة كمدينين في قاعدة بيانات محضري الديون الحكومية الروسية، بحسب تقرير لوكالة رويترز.
لكن قاعدة البيانات التي وصلت إليها رويترز، لا تزال تشمل منصة إكس X (تويتر سابقا) وتويتش بغرامات إجمالية تبلغ 51 مليون روبل (560730 دولارا) و23 مليون روبل (252879 دولارا) على التوالي.
ولم تستجب غوغل وميتا وتيك توك وتلغرام على الفور لطلبات التعليق من رويترز.
وكانت روسيا على خلاف مع شركات التكنولوجيا الأجنبية إزاء ما تعتبره محتوى غير قانوني وفشلا في تخزين بيانات المستخدم محليا، واشتدت النزاعات بعد غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022.
وفي أعقاب الغزو حجبت روسيا فيسبوك وإنستغرام التابعين لشركة ميتا ومنصة تويتر في ذلك الوقت (إكس حاليا)، وأصبح موقع يوتيوب المملوك لشركة غوغل هدفا للحكومة الروسية.
فقد فرضت محكمة روسية في أواخر عام 2023 غرامة على شركة غوغل بقيمة 4.6 مليارات روبل (50.4 مليون دولار) كنسبة من مبيعاتها السنوية في روسيا، كما تعرضت شركة ميتا -التي تم تصنيفها على أنها "متطرفة" في عام 2022- لغرامات تُخصم من إيراداتها الروسية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
“ميتا” ستدفع 25 مليون دولار لتسوية دعوى ترامب في 2021 بشأن وقف حساباته
أعلنت شركة ميتا بلاتفورمز الأميركية، أمس الأربعاء، أنها وافقت على دفع حوالي 25 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية رفعها الرئيس دونالد ترامب بشأن تعليق الشركة حساباته، بعد مهاجمة عدد من مؤيديه مبنى الكونغرس بواشنطن في السادس من يناير/ كانون الثاني 2021.
وكان ترامب قد رفع دعاوى قضائية ضد “تويتر” المعروفة حالياً باسم “إكس”، و”ميتا”، و”ألفابت” المالكة لـ”غوغل”، بالإضافة إلى رؤساء تلك الشركات، مدعياً أنها تسكت وجهات النظر المحافظة على نحو غير قانوني.
وجرى تعليق حسابي ترامب في “فيسبوك” و”إنستغرام” بعد أحداث الكونغرس وخطاب له كرر فيه ادعاءات كاذبة بأنّ هزيمته في الانتخابات الرئاسية كانت نتيجة احتيال واسع النطاق. ومن مبلغ التسوية، سيذهب 22 مليون دولار إلى صندوق لمكتبة ترامب الرئاسية، بينما سيخصص باقي المبلغ للرسوم القانونية ومدعين آخرين في القضية. وقدمت “ميتا” المالكة لـ”فيسبوك” إشعاراً بشأن التسوية في محكمة فيدرالية في سان فرانسيسكو.
صورة توضيحية لشعار “ميتا”، 10 يوليو 2024 (جاك سيلفا/Getty)
تكنولوجيا
طوارئ في “ميتا” بعد عدم إقرار روبوتها للدردشة برئاسة ترامب
“ميتا” تسترضي ترامب
وأنهى مارك زوكربيرغ العمل في الولايات المتحدة ببرنامج “ميتا” لتقصّي صحة الأخبار بواسطة جهات مستقلة في مختلف أنحاء العالم الذي نشأ بسبب سيل من المعلومات المضللة على منصاتها أثار قلق السلطات الديمقراطية. وستستعيض “ميتا” عن هذا البرنامج بنظام “ملاحظات المجتمع” الذي يمكن لمن يرغب من المستخدمين المساهمة فيه، عبر إضافة سياق إلى بعض المنشورات، كما الحال على “إكس”.
وعلى غرار “إكس” أيضاً، ليّنت “ميتا” قواعد الإشراف على المحتوى على “فيسبوك” و”إنستغرام”، فبات يُسمح بالمزيد من الإهانات والدعوات لاستبعاد النساء والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي والعابرين جنسياً من المؤسسات. وأثار تراجع “ميتا” عن برنامج تقصّي صحة الأخبار، الذي وصفه الرئيس جو بايدن بأنه “مخزٍ”، موجة من القلق في دول عدة، وكذلك لدى الأمم المتحدة ومجلس أوروبا.
وحذرت الشبكة الدولية لتقصي الحقائق، التي تضم أكثر من 130 منظمة، من عواقب وخيمة إن وسعت “ميتا” قرارها ليشمل العالم كله. واتخذ زوكربيرغ أكثر من خطوة لاسترضاء دونالد ترامب منذ الصيف، وخصوصاً منذ انتخابه في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، على نحو ما فعل عدد من جيرانه ومنافسيه.
فهو تناول العشاء معه في نوفمبر، وتبرع بمليون دولار لحفل تنصيبه في 20 كانون يناير/ كانون الثاني الحالي، وعين عدداً من حلفائه والمقرّبين منه في مناصب رئيسية. وزار منتجع مارآلاغو، المقر الحالي للرئيس المنتخب في فلوريدا، أكثر من مرة، بحسب وسائل الإعلام الأميركية. وقال في مقابلة مع جو روغان: “أعتقد أن الرئيس ترامب يريد فقط أن تربح أميركا، وهذا يجعلني متفائلاً”.
(رويترز، فرانس برس)