بغداد اليوم - بغداد

بيان

تدين رئاسة الجمهورية بشدة العدوان الذي استهدف إحدى المقرات الأمنية في بغداد، وأسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى.
إن هذا العدوان يعد خرقا وتجاوزا على سيادة العراق وأمنه، وانتهاكا صريحا للعلاقات بين العراق والتحالف الدولي، ومخالفة للأطر والمسوغات التي وجد من أجلها التحالف في تقديم المساعدة والمشورة للقوات الأمنية العراقية.


إن العراق إذ يحذر من استمرار التصعيد في المنطقة الذي من شأنه أن يقوض فرص السلام والاستقرار فيها، فإنه يدعو إلى تغليب لغة الحوار والتفاهم وإيجاد السبل الكفيلة لإنهاء التوترات والأزمات بين جميع الأطراف.
 الرحمة والمغفرة لشهدائنا والصبر والسلوان لذويهم والشفاء العاجل لجميع الجرحى.

  رئاسة الجمهورية
4 كانون الثاني 2024


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

تحالف الفتح عن حل الحشد الشعبي: هذا الحلم لم ولن يتحقق

بغداد اليوم - بغداد 

اعتبر تحالف الفتح، بزعامة هادي العامري، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، ان حل هيئة الحشد الشعبي "حلم" لم ولن يتحقق.

وقال القيادي في التحالف علي الفتلاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "حلم أعداء العراقيين في حل هيئة الحشد الشعبي لم ولن يتحقق مهما عملت وحاولت ذلك، واي محاولة يكون مصيرها الفشل، فلا يمكن الاستغناء عن الحشد في الدفاع عن أي مخاطر تجاه العراق سواء داخلية او خارجية".

وأضاف الفتلاوي، ان "الحشد الشعبي مؤسسة امنية عسكرية حالها كحال الشرطة والجيش، ولهذا لا يمكن حل هذه الهيئة كونها تعتبر من اهم الأجهزة المختصة في حفظ الامن والأمان للعراق والعراقيين، وحلم البعض لم ولن يتحقق اطلاقاً".

وكانت مصادر سياسية كشفت، يوم أمس السبت، عن رفض المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني، اصدار فتوى لحل الحشد الشعبي بالرغم من الضغوط الغربية التي يتعرض لها العراق.

وقال مصدر مسؤول في حديث لصحيفة "الاخبار" اللبنانية، إن "الحكومة العراقية تلقّت، أكثر من مرة، طلبات من أطراف دولية وإقليمية لحلّ الحشد الشعبي وتسليم الفصائل المسلحة سلاحها للدولة".

وأضاف ان "الزيارة الثانية لممثل الأمم المتحدة في العراق، محمد الحسان، إلى المرجع الديني الأعلى في النجف، السيد علي السيستاني، كانت بهدف الطلب منه إصدار فتوى لتفكيك الحشد الذي تأسس بفتوى منه، أو دمجه مع الوزارات الأمنية، ليرفض الأخير استقباله".

مصدر من الحكومة العراقية، قال لـ"الاخبار"، إن "رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، يتعامل مع جميع الأطراف من أجل تخفيف الصراع الأيديولوجي، وخاصة بعد طوفان الأقصى وما تلاه من أحداث في سوريا وسقوط النظام".

وأوضح أن "قضية حلّ الحشد وتفكيك الفصائل رغبة غربية ليست جديدة، ولا سيما من جانب الولايات المتحدة التي دائماً ما تعبّر عن انزعاجها من الفصائل كونها مدعومة إيرانياً أو تنفّذ سياسة طهران في المنطقة".

وأشار الى أن "السوداني دائماً ما يشدّد على عدم تدخل الحشد الشعبي في الصراعات الداخلية والإقليمية وحتى عند أحداث غزة ولبنان، أُبعد الحشد عنها تماماً، لكنّ هناك أطرافاً دولية وإقليمية تعتبر أن الفصائل تهدّد مصالحها وتتحكم بها إيران".

أما المصدر الثالث، قال إن "السيستاني استقبل الحسان فعلاً في زيارة أولى، جرت خلالها مناقشة الأوضاع في المنطقة ومصلحة العراق، بينما في الزيارة الثانية، التي أجريت قبل أيام وبعد نحو شهر على الأولى، لم يستقبله المرجع الأعلى بل ابنه السيد محمد رضا، وهذا ما يبيّن أنه فعلاً كان هناك طلب بخصوص حل الحشد، وعدم استقباله هو بمثابة الرفض لذلك الطلب".

 وحلّ الحسان في الرابع من تشرين الثاني الماضي ضيفاً على السيستاني، إثر الأحداث والتحوّلات التي عاشتها المنطقة. وحينها، شدد المرجع على وحدة الصف العراقي وحصر السلاح بيد الدولة والابتعاد عن لغة الحروب، وهو ما فسّره ناشطون ومحلّلون سياسيون على أنه إشارة إلى الفصائل بوقف عملياتها العسكرية التي أحرجت الحكومة العراقية.

من جانبه، رأى نائب رئيس الوزراء السابق، بهاء الأعرجي، المقرّب من السوداني، في أحاديث إلى وسائل إعلام محلية أن المخاوف من حصول أحداث وتطوّرات أمنية أو سياسية في العراق خلال المرحلة المقبلة بعيدة عن الواقع.

وأضاف أن "هناك من يريد إشعال فتن داخلية للترويج لأحداث لا يمكن حدوثها في العراق، وخاصة على المستوى الأمني والعسكري"، معتبرا أن "تحركات الحسان واجتماعاته المختلفة طبيعية جداً، وزيارته لإيران أيضاً طبيعية، فهناك مكتب للأمم المتحدة، لكن لا يوجد له ممثل. وهذا الأمر حدث خلال فترات الممثلين السابقين للأمم المتحدة في العراق".

وكد الاعرجي أن "الحشد الشعبي هو مؤسسة عراقية رسمية، مشرّعة بالقانون، والحديث عن دعوات إلى حلّ الحشد غير حقيقي. أما في ما يخصّ الفصائل المسلحة، فإنّ قراراً بشأنها من تفكيك أو غيره تتخذه الدولة العراقية حصراً، فهي قضية عراقية داخلية، وأصحاب الحلّ والعقد هم من يقرّرون بقاء تلك الفصائل من عدمه، علماً أن وجودها مرهون بوجود الاحتلال. وعند انعدام وجود هذا السبب، لن تكون هناك فصائل مسلحة.

مقالات مشابهة

  • تحالف الفتح عن حل الحشد الشعبي: هذا الحلم لم ولن يتحقق
  • الأمم المتحدة تبلغ الحشد بمنع التدخل في الشأن السوري
  • صحيفة لبنانية: السيستاني رفض اصدار فتوى لـحل الحشد
  • السوداني:أنا أبن الحشد ومشروع المقاومة
  • مهرجان بغداد الدولي للمسرح.. تجربة ثقافية تتجاوز الحدود
  • تهديد أمريكي.. هل تتمكن حكومة العراق من حلّ الفصائل المسلحة؟
  • العراق.. حقيقة الطلب الدولي بحل الحشد الشعبي
  • روان أبو العينين: الاستيطان الإسرائيلي انتهاك صارخ لسيادة سوريا وخرق للقانون الدولي
  • إيران: الضربات الإسرائيلية على اليمن "انتهاك صارخ" للقانون الدولي
  • التعاون الإسلامي: العدوان الإسرائيلي انتهاك صارخ لقرارات الأمم المتحدة