عربي21:
2024-11-25@22:14:47 GMT

حسن بيتماز رحمه الله.. عندما تكون فلسطين هي الحياة

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

"يَعْتَقِدُوْنَ أَنَّنَا إِذَا صَمَتْنَا لَنْ تَكُوْنَ هُنَاكَ مُشْكِلَةٌ، وَلَكِنْ.. إِذَا صَمَتْنَا فَلَنْ يَبْقَىْ التَّارِيْخُ صَامِتَاً، وَحَتَّى لَوْ صَمَتَ التَّارِيْخُ فَإِنّ الحَقِيْقَةَ لَنْ تَبْقَىْ صَامِتَةً.. يَعْتَقِدُوْنَ أَنَّهُمْ إِذَا تَخَلَّصُوْا مِنَّا فَلَنْ تَكُوْنَ هُنَاكَ مُشْكِلَةٌ، وَلَكِنْ.

. إِذَا تَخَلَّصْتُمْ مِنَّا فَهَلْ سَتَتَخَلَّصُوْنَ مِنْ عَذَابِ الضَّمِيْرِ؟! وَإِنْ تَخَلَّصْتُمْ مِنْ عَذَابِ الضَّمِيْرِ فَهَلْ سَتَتَخَلَّصُوْنَ مِنْ عَذَابِ التَّارِيْخِ؟! وَإِنْ نَجَوْتُمْ مِنْ عَذَابِ التَّارِيْخِ، فَكَيْفَ سَتَهْرُبُوْنَ مِنْ عَذَابِ اللهِ؟!"

كانت هذه هي آخر كلمات الرجل الكبير حسن بيتماز، نائب حزب السعادة التركي، وهو يخاطب الأمّة التركية من فوق منبر برلمانها، قبل أن يسقط، رحمه الله تعالى، متأثراً بما يحدث في فلسطين من قتل ودمار وجثث وأشلاء، وسط صمت حكومات العالم أو تواطؤها، ومن بينها الحكومة التركية التي تكتفي أحزابها الحاكمة بتنظيم الاعتصامات وإعلان دعوات المقاطعة لمطاعم كنتاكي ومحلات ستاربكس، فيما بواخر زعمائها وسفن أبنائهم تمخر العباب جيئة وذهاباً إلى "إسرائيل"! كما قال.

لقد بلغ جنون العدوان مداه، ووحشية الجرائم منتهاها، وحجم التآمر ومستوى الصّمت المريب حدّاً لا يطاق، ولم يكن أمام الرجل الذي يرى أمّته العظيمة عاجزة عن قطع العلاقات مع الكيان الغاصب، أو طرد سفير القتلة، أو إيقاف تصدير البضائع إلى جنود الاحتلال، مع رفض مجلس النّواب طلباً من كتلته البرلمانية بزيارة وفد برلماني إلى غزة، إلا أن يقول كلمته، بكلّ ما يمكن أن تحمله هذه الكلمة من صدق ووفاء، وصفع وإباء.

كان ذلك الرجل الذي يعيش لفكرة تحيا به ويحيا بها، رجل لم يسكت قلبه عن النبض حباً بفلسطين وهتافاً لها، حتى رحل وهو يعلن الولاء لفلسطين وأهلها، والبراء ممّن خذلها ولم يخذّل عنهاقالها، مختزناً بها كلّ مآسي أهل غزة وآهات السّنين، وكلّ تفاصيل الفكر والدّعوة، وخلاصات المؤتمرات والمخيمات وفعاليات الصّادقين، لتكون آخر أنفاسه في هذه الحياة، الفكرة التي طالما نبض بها قلبه ونطق بها لسانه، فألقى كلمته، كاملة دون نقصان، واضحة دون أيّ غموض أو لبس، ليموت، رحمه الله، على ما عاش عليه، ويلفظ أنفاسه بما أمدّه بالحياة طوال حياته، فكان ذلك الرجل الذي يعيش لفكرة تحيا به ويحيا بها، رجل لم يسكت قلبه عن النبض حباً بفلسطين وهتافاً لها، حتى رحل وهو يعلن الولاء لفلسطين وأهلها، والبراء ممّن خذلها ولم يخذّل عنها، رافعاً صوته بكلّ ثقة وكبرياء وعنفوان، حتى لكأنّي به في واحدة من تلك التجمّعات المليونية التي كان يقف فيها خطيباً أو مترجماً في ميادين يني كابي أو تقسيم ومئات الألوف تردّد خلفه: Filistin ve Türkiye kardeştir  فكان موته شهادة حيّة عن صدق حياته وما عاش له: Canlarımız Filistin'e feda

لا أذكر أني التقيته يوماً إلا وفلسطين هي الحاضر الأكبر بيننا، فمنذ عام 1996، حين كنّا نلتقي، مع الأستاذ المجاهد نجم الدين أربكان رحمه الله تعالى أو من دونه، في مؤتمر عامّ أو مناسبة خاصّة، كانت البوصلة الهادية لتلك اللقاءات كلّها همّ الأمّة ووحدتها، والعالم الجديد وبناؤه، وكان القاسم المشترك بينها جميعاً الصهيونية العالمية ومكرها، وفلسطين الحبيبة وألم احتلالها.

وإنّي لأشهد أنّ الرجل بقي ثابتاً على الحقّ الذي آمن به، لم يغير ولم يبدّل، فما بين لقائنا الأول في تموز عام 1996 في أحد مقرّات حزب الرفاه بمدينة إسطنبول، ولقائنا الأخير في جلسة برلمانية لكتلة حزب السعادة في إحدى قاعات البرلمان التركي بمدينة أنقرة في شهر تشرين الثاني عام 2023 كان الخطاب نفسه والمضمون ذاته.

في اللقاء الأول دعا الشيخ يوسف القرضاوي رحمه الله تعالى ممثّلين لمنظمات طلابية عربية وإسلامية إلى الانتصار لفلسطين التي تعاني من مؤامرات الأعداء وتآمر الإخوة والأصدقاء، وفي اللقاء الأخير تحدّث رئيس الوزراء التركي السابق داوود أوغلو عن فلسطين التي يقصفها العدو الصهيوني بكلّ أنواع الحقد والبارود والنار، وواجب نصرتها والدفاع عن المستضعفين فيها. وما بين اللقاءين حياة طويلة كنّا نتواصل فيها عبر الهاتف، أو نلتقي في اجتماعات متنوّعة على مائدة فلسطين ومعاناة أهلها، والأمل الحادي بذلك الجيش الذي نراه في الأفق القريب قادماً لتحريرها.

التقينا في بورصة عام 2005 تحت مظلّة اتحاد المنظمات الطلابية ورعاية الأستاذ مصطفى الطحان رحمه الله تعالى، لتأسيس المنتدى الشبابي الدولي (آيفو) بحضور قيادت شبابية يمثّلون خمس حركات إسلامية عالمية هي حركة الإخوان المسلمين، وحزب الرفاه التركي أو حركة المللي غورش Millî Görüş، والجماعة الإسلامية في باكستان، والحزب الإسلامي الماليزي، والجماعة الإسلامية في أندونيسيا.

يومها تحدّث الأستاذ المجاهد نجم الدين أربكان رحمه الله تعالى عن الصهيونية العالمية التي تشكّل أكبر تحدّيات العالم الجديد والنّظام العادل الذي ينبغي أن يسود ليعلي قيمة السلام بدلاً من الحرب، والحوار بدلاً من الصراع، والعدالة بدلاً من المعايير المزدوجة، والتعاون بدلاً من الاستغلال، والمساواة بدل الاستعلاء، وحقوق الإنسان بدل القمع والهيمنة، وكان حسن بيتماز ذلك الشاب الذي يتّقد حركة وحيوية، ونشاطاً لا يهدأ وحماساً لا يفتر، وهو يدعو شباب الأمّة إلى تجسيد هذه الأفكار في حمل الهمّ، والتقدّم لإنقاذ العالم وإحياء المجد التليد.

توالت لقاءاتنا في ظلّ المنتدى الشبابي الدولي IYFO، ومركز البحوث الاقتصادية والاجتماعية ESAM، واحتفالات الفاتح في إستانبول، ثمّ لقاءات الاتحاد العالمي للمنظمات الطلابية الإسلامية (إيفسو) في إستانبول وجاكرتا والخرطوم ولبنان، وصولاً إلى لقاءات أنقرة في منزله كما في مركز حزب السعادة، وموضوع هذه اللقاءات كلّها أهمية التنسيق بين مكوّنات الحركة الإسلامية العالمية من أجل نهضة الأمّة الواحدة، واسترداد فلسطين السليبة، والقدس المحتلة، ومسجدها الأسير.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه فلسطين البرلمانية وفاة تركيا فلسطين تضامن برلماني مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رحمه الله تعالى الأم ة

إقرأ أيضاً:

احذر.. فعل شائع بين الرجال نهى عنه النبي يعرضك للعنة 70 ألف ملك

لعل ما يوجب معرفة فعل شائع بين الرجال نهى عنه النبي -صلى الله عليه وسلم - لتجنب ارتكابه والوقوع ، هو أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - دائمًا ما يرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة ، وينهانا عن كل ما فيه شر وهلاك، من هنا ينبغي الانتباه لأي فعل شائع بين الرجال نهى عنه النبي -صلى الله عليه وسلم - دون استهانة.

مشروب محرم في الأفراح..تعرف على عقوبته في الإسلام عقوبة قطع صلة الرحم.. 20 مصيبة تنتظر قاطعها في الدنيا قبل الآخرة فعل شائع بين الرجال نهى عنه النبي

ورد عن فعل شائع بين الرجال نهى عنه النبي -صلى الله عليه وسلم - ، أنه النظر إلى عورة المسلم، حيث إنه -صلى الله عليه وسلم نهى أن ينظر الرجل إلى عورة أخيه المسلم، وقال: (من تأمل عورة أخيه لعنه سبعون ألف ملك) ، ونهى المرأة أن تنظر إلى عورة المرأة.

وجاء عن نهي الرجل عن النظر إلى عورة أخيه، هذا نهي ثابت، فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:   لَا يَنْظُرُ الرَّجُلُ إِلَى عَوْرَةِ الرَّجُلِ، وَلَا الْمَرْأَةُ إِلَى عَوْرَةِ الْمَرْأَةِ، وَلَا يُفْضِي الرَّجُلُ إِلَى الرَّجُلِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ، وَلَا تُفْضِي الْمَرْأَةُ إِلَى الْمَرْأَةِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ  رواه مسلم (338).

وقال النووي رحمه الله تعالى: " تحريم نظر الرجل إلى عورة الرجل، والمرأة إلى عورة المرأة، وهذا لا خلاف فيه، وكذلك نظر الرجل إلى عورة المرأة، والمرأة إلى عورة الرجل: حرام بالإجماع.

حديث من تأمل عورة أخيه 

ونبه صلى الله عليه وسلم بنظر الرجل إلى عورة الرجل، على نظره إلى عورة المرأة، وذلك بالتحريم أولى، وهذا التحريم في حق غير الازواج ... " انتهى من "شرح صحيح مسلم" (4 / 30 - 31). وأمّا لفظة: " من تأمل عورة أخيه لعنه سبعون ألف ملك " وكذا " أدخله الله مع المنافقين": فهذه لم نجد لها أصلا؛ والمبالغة في الوعيد على هذا النحو مما تختص به الأحاديث المكذوبة.

وروى أبو سعيد الخدري، في صحيح الترمذي | الصفحة أو الرقم : 2793 ، أنه -صلى الله عليه وسلم- قال في الحديث الصحيح : - لاَ ينظرُ الرَّجلُ إلى عورةِ الرَّجلِ ولاَ تنظرُ المرأةُ إلى عورةِ المرأةِ ولاَ يفضى الرَّجلُ إلى الرَّجلِ في الثَّوبِ الواحدِ ولاَ تفضي المرأةُ إلى المرأةِ في الثَّوبِ الواحدِ.

وروى  أبو سعيد الخدري في صحيح مسلم ، الصفحة أو الرقم: 338 ، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - قال: ( لا يَنْظُرُ الرَّجُلُ إلى عَوْرَةِ الرَّجُلِ، ولا المَرْأَةُ إلى عَوْرَةِ المَرْأَةِ، ولا يُفْضِي الرَّجُلُ إلى الرَّجُلِ في ثَوْبٍ واحِدٍ، ولا تُفْضِي المَرْأَةُ إلى المَرْأَةِ في الثَّوْبِ الواحِدِ. وفي رواية: مَكانَ «عَوْرَةِ»: عُرْيَةِ الرَّجُلِ، وعُرْيَةِ المَرْأَةِ).

شرح حديث النهي عن النظر إلى عورة الرجل

وجاء فيه أنه قد سَدَّتِ الشَّريعةُ كلَّ الذَّرائعِ المؤدِّيةِ إلى الوُقوعِ في الحرامِ، ورَسَمت للبَشَريَّةِ المُثُلَ العُليَا، والطَّريقَ القَويمَ للحَياةِ الدُّنيويَّةِ والأُخرويَّةِ، لأجلِ ذلك جاء الأمرُ بغَضِّ البَصَرِ والنَّهيُ عن النَّظرِ إلى العَوراتِ؛ لأنَّ ذلك قد يُؤدِّي إلى ارتكابِ الفَواحِشِ.

وورد في هذا الحديثِ نَهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يَنظُرَ الرَّجلُ إلى عَورةِ الرجلِ، أو تَنظُرَ المرأةُ إلى عَورةِ المرأةِ، وهذا فيه أمرانِ، الأوَّلُ: الأمرُ بسِترِ العَورةِ، والثَّاني: الأمرُ بغَضِّ البَصَرِ، وقد عَفا اللهُ عنِ النَّظرةِ الأُولى التي تَقَع على المُحرَّمِ عَفوًا ودون قَصدٍ، وبدافِعِ الحاجةِ إلى تَمييزِ الطَّريقِ وإمكانِ المَشيِ والحَرَكةِ.

وورد أن محلُّ النَّهيِ عن النَّظر إلى العورةِ ومُباشرتِها: إذا لم تَكُن حاجَةٌ، أمَّا إذا كانت حاجةٌ شَرعيَّةٌ فيَجوزُ النَّظرُ، كالتطبُّبِ ونحوِه، على أن يكونَ النَّظرُ على قَدرِ الحاجةِ وبغَيرِ شَهوةٍ كذلك. وأيضًا فإنَّ النَّهيَ في غَيرِ ذاتِ الأزواجِ، أمَّا الزَّوجانِ فلِكُلِّ واحِدٍ منهما النَّظَرُ إلى عَورةِ صاحِبِه جَميعِها، والنَّهيُ أوكَدُ في نَظَرِ الرَّجُلِ لعَورةِ المَرأةِ، والعَكسُ.

وجاء في رِوايةٍ مَكانَ «عَورة»: «عُرْية الرَّجُلِ، وعُرْية المرأةِ»، وهما بمعنًى واحدٍ، والعَورةُ: هي كل ما يُستَحيَا منه إذا ظَهَر، وهي منَ الرَّجُلِ ما بين السُّرَّةِ والرُّكبةِ، ومنَ المَرأةِ الحُرَّةِ جَميعُ الجَسَدِ، وقيل: عَدَا الوَجه واليَدَينِ.

ونَهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن أن يُفضيَ الرَّجلُ إلى الرَّجلِ في الثَّوبِ الواحدِ، وأن تُفضيَ المرأةُ إلى المرأةِ في الثَّوبِ الواحدِ، أي: لا يَخلُو أحدُهما إلى الآخَرِ في ثَوبٍ أو تَحتَ غِطاءٍ واحدٍ مُتجرِّدَينِ، واقِعًا تَلامُسٌ بين البَشَرَتَينِ.

 والمَعنَى: أنَّه لا تَصِلُ بَشَرةُ أحدِهِما إلى بَشَرةِ الآخَرِ في أيِّ صورةٍ كانت؛ لأنَّ ذلك قد يُؤدِّي إلى لَمسِ كلٍّ منهما عَورةَ صاحبِه، ولَمسُها مَنهيٌّ عنه كالنَّظرِ إليها، بل هو أشدُّ في النَّهيِ؛ لِما يُؤدِّي ذلك إلى مَفاسدَ أكبَرَ.

وخُصَّ النَّهيُ بالرِّجالِ مع الرِّجالِ والنِّساءِ مع النِّساءِ؛ لأنَّه رُبَّما ظنَّ البَعضُ أنَّ الرِّجالَ مع الرِّجالِ أوِ النِّساءَ مع النِّساءِ - أدْعى للنَّظَرِ وكَشفِ العَوراتِ؛ وعَليه فإنَّ عَورَةَ الإنسانِ يَجِبُ سَترُها عن كلِّ أجنبيٍّ، رَجُلًا كان أوِ امرأةً، إلَّا فيما استَثناه الشَّرعُ بالتَّخفيفِ كالمَحارِمِ.

مقالات مشابهة

  • سعيد بن طحنون يتسلم ديوان شعر في رثاء طحنون بن محمد
  • شاهد بالفيديو.. الناشط الذي اشتهر بتقليد أفراد الدعم السريع يعود بمقطع ساخر ويكشف ردة فعل “الدعامة” عندما تأتيهم تعليمات بدخول الفاشر ومتابعون: (الله يجازي محنك قطعت مصارينا بالضحك)
  • عابدة سلطان.. الأميرة الهندية المسلمة التي تحدت التقاليد وواجهت الحياة بشجاعة
  • سلوت: نلجأ إلى محمد صلاح عندما تكون الأمور صعبة على ليفربول
  • ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟
  • حق المرأة العُمانية محفوظ
  • جوارديولا: لا توجد حكايات خيالية في الحياة والرياضة
  • علي جمعة: كل الطرق تُوصل إلى الله عندما تكون مقيدة بالكتاب والسنة
  • المخرج ماكسيم ليندون في حواره لـ«البوابة»: عندما تذهب إلى فلسطين تتغير رؤيتك للعالم.. وتجربتى تتجاوز الفيلم إنها بمثابة قصة حياتى
  • احذر.. فعل شائع بين الرجال نهى عنه النبي يعرضك للعنة 70 ألف ملك