«الأبيض» يستقر على 26 لاعباً لكأس آسيا
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
معتز الشامي (دبي)
أعلن الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني، القائمة النهائية المشاركة في كأس آسيا 2023، التي تستضيفها الدوحة من 12 يناير الجاري حتى 11 فبراير المقبل، وتضم القائمة 26 لاعباً، بعدما تم استبعاد 5 لاعبين، بحسب لوائح الاتحاد الآسيوي، يشاركون في المعسكر الإعدادي المقام حالياً على ملعب جامعة نيويورك بأبوظبي.
وضمت القائمة النهائية كلاً من خالد عيسى، علي خصيف، خالد توحيد، في حراسة المرمى، وخالد الهاشمي، خليفة الحمادي، محمد العطاس، أحمد جميل، خالد الظنحاني، زايد سلطان، عبدالرحمن صالح، عبدالله إدريس، بدر ناصر، في الدفاع، وعلي سالمين، يحيى نادر، محمد عباس، ماجد راشد، عبدالله رمضان، طحنون الزعابي، عبدالله حمد، يحيى الغساني، حارب عبدالله، فابيو ليما، علي صالح، في الوسط، وسلطان عادل، علي مبخوت وكايو كانيدو، في الهجوم.
ويستهل منتخبنا مشواره في البطولة، بملاقاة منتخب هونج كونج 14 من الشهر الحالي، ويطير المنتخب إلى قطر يوم الاثنين المقبل، عقب ودية دولية أخيرة بمعسكره الحالي أمام شقيقه العُماني مساء السبت على استاد آل نهيان في نادي الوحدة بأبوظبي.
وكان لاعبو شباب الأهلي والشارقة قد انضموا إلى معسكر المنتخب الوطني بالعاصمة أبوظبي، بعد فراغهم من مباراة كأس السوبر، لينخرطوا في التحضيرات إلى جانب بقية العناصر المختارة للمشاركة في بطولة كأس آسيا، وتواصلت تدريبات المنتخب عقب مواجهة قيرغيزستان الودية التي فاز فيها «الأبيض» بهدف، واستمر الجهاز الفني في العمل على تجهيز اللاعبين، وحرص على معالجة بعض النقاط، إضافة إلى تطبيق الخطة الفنية التي ينوي الاعتماد عليها في مباريات كأس أمم آسيا.
وشهدت التدريبات الأخيرة للمنتخب حماساً كبيراً من اللاعبين الذين يتنافسون لحجز مكان في القائمة النهائية المتوقع إشراكها في ودية عُمان، والتي ستكون بمثابة التشكيلة الأساسية التي يخوض بها منتخبنا غمار مواجهات المحفل الآسيوي، لاسيما بعد اكتمال القوة الهجومية للمنتخب بعودة يحيى الغساني وعبد الله حارب لاعبي شباب الأهلي، لينضما إلى باقي عناصر المنتخب، لاسيما علي صالح وليما وكايو ومبخوت وطحنون الزعابي وعبد الله رمضان وباقي العناصر التي نقوم بأدوار هجومية في تشكيلة المنتخب.
وشدد بينتو في المحاضرة الأخيرة قبل التدريب الأساسي لودية عُمان، على ضرورة التحلي بالانضباط والروح القتالية داخل الملعب لحجز مكان في التشكيلة الأساسية التي يخوض بها المنتخب كأس آسيا.
يقضي نظام البطولة بتأهل 8 منتخبات إلى مرحلة ربع النهائي، هم صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة من المجموعات الست، إضافة إلى أفضل منتخبين يحتلان المركز الثالث، وستلعب مباريات مرحلتي ربع النهائي ونصف النهائي بنظام خروج المهزوم حتى الوصول إلى المباراة النهائية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي باولو بينتو كأس آسيا قطر
إقرأ أيضاً:
منتخبنا الوطني يصل سول.. ويبدأ أولى الحصص التدريبية تأهبًا لمواجهة كوريا
الرؤية - أحمد السلماني
استهل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم استعداداته لمواجهته المرتقبة أمام المنتخب الكوري الجنوبي، بإجراء أولى حصصه التدريبية الاستشفائية في العاصمة سول، بعد رحلة سفر شاقة امتدت لتسع ساعات من مسقط. وتأتي هذه الاستعدادات ضمن برنامج التجهيز لمباراة الجولة السابعة من المرحلة الثالثة للتصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، والتي ستقام على أرضية مجمع جويانج الرياضي، عند الساعة الثالثة عصرًا بتوقيت مسقط.
ووصلت بعثة المنتخب إلى سول صباح السبت، حيث حرص الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني رشيد جابر على إعادة تأهيل اللاعبين بدنيًا بعد عناء السفر الطويل، مع التركيز على الجوانب التكتيكية لضمان جاهزيتهم الكاملة قبل المواجهة المرتقبة. ويعول الجهاز الفني على تكامل عناصر الفريق لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الكوريين في ظل المنافسة المحتدمة على بطاقات التأهل.
وضمت قائمة المنتخب لمواجهة كوريا الجنوبية مجموعة من اللاعبين المحليين والمحترفين، حيث شهدت القائمة حضور إبراهيم المخيني (النهضة)، عبدالملك البادري (الشباب)، معتصم الوهيبي (السيب) في حراسة المرمى، إلى جانب عناصر الدفاع المكونة من خالد البريكي، ماجد السعدي (الشباب)، أحمد الخميسي، علي البوسعيدي، أمجد الحارثي (السيب)، ثاني الرشيدي، غانم الحبشي، أحمد الكعبي (النهضة) وملهم السنيدي (النصر). وفي خط الوسط، تواجد كل من حارب السعدي، عبدالله فواز عرفة، ناصر الرواحي، حسين الشحري (النهضة)، أرشد العلوي، جميل اليحمدي، زاهر الأغبري (السيب)، صلاح اليحيائي (الخالدية البحريني) وحاتم الروشدي (الشباب). أما في الخط الأمامي، فقد ضمت القائمة كلًا من المنذر العلوي (الزوراء العراقي)، عصام الصبحي (القوة الجوية العراقي)، عبدالرحمن المشيفري (السيب)، الفرج الكيومي (الخابورة) ومحسن الغساني (بانكوك يونايتد التايلندي).
وسيغيب عن القائمة قائد المنتخب محمد المسلمي بعدما أعلن اعتزاله اللعب الدولي مجددًا، مما يشكل خسارة فنية في خط الدفاع، كما سيتعين على المدرب رشيد جابر استبعاد ثلاثة لاعبين من القائمة النهائية التي تضم 23 لاعبًا، ويأتي من ضمن المستبعدين حارب السعدي الذي سيغيب بسبب تراكم البطاقات، وهو ما يمثل ضربة قوية للمنتخب نظرًا لدوره المحوري في وسط الميدان.
وعلى الجانب الآخر، تلقى المنتخب الكوري الجنوبي ضربة موجعة بغياب مدافعه كيم مين جاي، لاعب بايرن ميونيخ، عن المواجهة بسبب إصابته بالتهاب في وتر أخيل، ما دفع الاتحاد الكوري الجنوبي إلى استبعاده من قائمة الفريق للمباراتين المقبلتين أمام منتخبنا الوطني والأردن، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية. وذكر البيان الرسمي للاتحاد الكوري أن اللاعب بحاجة إلى فترة علاج وتعافٍ خلال فترة التوقف الدولي.
وتزداد أهمية المباراة في ظل الحسابات المعقدة للتأهل؛ حيث يسعى المنتخب الكوري الجنوبي إلى حسم تأهله المباشر إلى كأس العالم في حال تحقيق الفوز، بينما يملك منتخبنا الوطني 6 نقاط في رصيده، متفوقًا على المنتخب الكويتي (4 نقاط) والمنتخب الفلسطيني (3 نقاط)، في حين يحتفظ المنتخب الأردني بأفضلية المنافسة على المركز الثاني مع العراق؛ حيث يمتلك 9 نقاط مقابل 11 للعراق، الذي يواصل سعيه لحجز بطاقة التأهل المباشر ايضا بعد غياب دام قرابة 40 عامًا عن المونديال.
ووفقًا لنظام التصفيات، يتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم 2026، ليحجز الاتحاد الآسيوي 6 مقاعد مباشرة من أصل 8 متاحة، بينما يخوض أصحاب المركزين الثالث والرابع في كل مجموعة (6 منتخبات) ملحقًا آسيويًا بنظام الدوري من جولة واحدة في أكتوبر المقبل، على أن يتأهل متصدرا المجموعتين إلى كأس العالم. أما صاحبا المركز الثاني في المجموعتين، فسيخوضان مواجهة ذهاب وإياب، يتأهل الفائز منها إلى الملحق العالمي في نوفمبر المقبل.
ويُدرك منتخبنا الوطني أن الخروج بنتيجة إيجابية أمام كوريا الجنوبية سيكون مفتاح الحفاظ على فرصه في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل، قبل خوض المواجهات المقبلة الحاسمة، والتي ستُحدِّد بشكل كبير موقفه في التصفيات ومدى قدرته على بلوغ كأس العالم لأول مرة في تاريخه.