مسيرة الأساتذة اليوم بالرباط تتحدى محاولات إنقاذ الموسم الدراسي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
نظم آلاف من الأساتذة اليوم الخميس، مسيرة بالرباط، استجابة لدعوة التنسيقيات الوطنية التي رفضت مخرجات حوار النقابات مع الحكومة.
يأتي ذلك في تحدي الأساتذة إجراءات وزارة التربية الوطنية لإنقاذ الموسم الدراسي المهدي بالاضرابات منذ 3 أشهر.
وتراوح عدد المشاركين في المسيرة من الأساتذة بين حوالي 5000 و6000 أستاذة، قادمين من عدة مناطق.
ووسط حضور أمني كبير في شارع محمد الخامس، ردد المتظاهرون شعارات تنتقد الحكومة ووزير التربية الوطنية، مطالبين بإلغاء التوظيف الجهوي، وإدماجهم في الوزارة في إطار قانون الوظيفة العمومية.
وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها مطالب بالإدماج في الوظيفة العمومية.
وتأتي المسيرة في سياق استمرار إضراب التنسيقيات، رغم توقيع النقابات على اتفاقي 10 دجنبر و26 دجنبر، بشأن الزيادة في الأجور وتعديل النظام الأساسي.
كلمات دلالية احتجاجات الاساتذة المغرب مسيرةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احتجاجات الاساتذة المغرب مسيرة
إقرأ أيضاً:
لجنة الأساتذة المتعاقدين تُطالب بالإسراع في رفع أجر ساعة التعاقد وتثبيت الأساتذة
وجهت لجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي بأحر التهاني والتبريكات إلى جميع الزملاء، متمنين لهم دوام الصحة والعطاء، وقال: "إن هذا اليوم يمثل فرصة لتكريم الجهود المضنية التي يبذلها المعلمون في تشكيل مستقبل الأجيال وتعليمهم، كما ويذكّرنا عيد المعلم بأهمية الدور الريادي الذي يلعبه المعلمون في بناء مجتمعات قوية ومتماسكة".واكدت اللجنة "التزامها القوي بالدفاع عن حقوق الزملاء، حيث كنّا دائمًا في طليعة الجهود الرامية لتحصيل حقوق الأساتذة، بدءًا من زيادة أجر ساعة التعاقد ووصولًا إلى تحقيق مرسوم النقل وتقديم بدل إنتاجية في فصل الصيف".
وناشدت الوزيرة ريما كرامي "ضرورة الإسراع في رفع أجر ساعة التعاقد الجديدة، رغم أنه لا يرقى إلى تطلعات الأساتذة المتعاقدين، كما نطالبها بالتعجيل في إتمام إجراءات إمضاء عقود الأساتذة، ليتمكنوا من استلام مستحقاتهم المالية عن الفصل الأول وبدل النقل".
كما وجهت نداءً عاجلاً للوزير "للعمل بجدية على إعداد مشروع قانون لتثبيت الأساتذة المتعاقدين الذين قدّموا تضحيات كبيرة في سبيل تعزيز المدرسة الرسمية، وصمدوا ببسالة خلال الأزمات الاقتصادية وكورونا والحروب. إن هؤلاء الأساتذة يستحقون التثبيت بلا أي شروط.".