سرايا -  - صهيب أبو شقرة - قال الطبيب والمحلل السياسي منذر حوارات ان حزب الله والتنظيمات التابعة لإيران أُنشئت من أجل محاولة إيجاد منافذ وجود لها في المنطقة العربية.

وأضاف حوارات، ان هذه التنظيمات وجدت لمصالح خاصة كي تنتشر في المنطقة ولا تحارب من أجل فلسطين.


وبين الحوارات في تصريحات لسرايا، اليوم الخميس، ان حزب الله واحد من أهم المفاصل الإيرانية التي وجدت لإضعاف الدول العربية وتحقيق المصالح الاستراتيجية لإيران.




وأشار إلى أن التنظيمات العسكرية التي أسستها إيران وقوات حزب الله من أجل دخول معركة حقيقية مع العدو الصهيوني اتضحت غايتها في السابع من أكتوبر حيث بدأت جميعها تتنصل بحجة أن هذا الهجوم فلسطينيًا خالصًا ولا يجب ان نتدخل فيه وبدأوا باختيار الطريقة التي تناسبهم في المواجهة.
 
ولفت حوارات، الى حب الشعب اللبناني للقضية الفلسطينية واستعداده للتضحية من أجلها، لكنّ المشروع الإيراني أكبر من اللبنان وأكبر من المنطقة العربية.
 
وكشف الحوارات ان حسن نصر الله  لديه اتفاقيات سرية مع العدو الصهيوني تعود الى عام 2006 تنص بتحديد مدى قواعد الاشتباك معهم، بحيث لا تزيد عن 5 كيلو متر، مؤكدًا بأن الاتفاق ما زال موجود وملتزم به كلا الطرفين.
 
 
 
وتابع حوارات، "ايران دولة نووية لديها من الرشد الاستراتيجي ما يكفيها، وجمهورية بارعة في المفاوضات تجيد استخدام اللحظة وتجيد استخدام الأحداث واللعب على حافة الهاوية بتفاوصها ومحاربتها سويًا، بينما في المنطقة العربية لا يوجد مفاوضات فقط نستخدم "الحرب".
 
وختم الحوارات تصريحاته لسرايا، بأن ايران تملك بيدها الأدوات التي تسمح بتحقيق الإجندات في المنطقة، أما عن القضايا العربية فتبقى مفتوحة تتفجر في المنطقة، وعن الحرب الحالية قال الحوارات: إنها حرب استنزاف طويلة المدى، من الممكن ان يتخللها الهدن والمزيد من وقف اطلاق النار حتى يصل الاحتلال الى أهدافه الاستراتيجية.
 
إقرأ أيضاً : بالفيديو .. طفلة لا تقوى على حمل أخاها الشهيد في غزة وتردد "خايفه أشيله"إقرأ أيضاً : بالفيديو .. والدة صالح العاروري: "هاتوا سَفَط الحلو وحلّوا الجميع"إقرأ أيضاً : بيان عسكري لكتيبة طولكرم يكشف تفاصيل كمين محكم لجنود الاحتلال أوقعهم بين قتيل وجريح 


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: انقسامات مجتمعية وتحديات كبرى في انتظار السوريين بعد رحيل الأسد

قال عبد الرحمن ربوع، المحلل السياسي، إن السوريين سيواجهون العديد من التحديات والمخاوف في المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى وجود انقسامات عميقة في المجتمع السوري، لاسيما بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

وأضاف «ربوع» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأزمات والحروب التي مرت بها المنطقة أثرت بشكل كبير على وحدة المجتمع السوري، ما أدى إلى تباعد بين مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية في البلاد، موضحًا أن هذا التباعد أسفر عن انقسام المجتمع إلى معسكرين رئيسيين: أحدهما مؤيد لنظام الأسد، والآخر يعارضه.

الجغرافيا السورية تغيرت على مدار 13 عام

وأشار إلى أن الجغرافيا السورية قد تغيرت بشكل جذري على مدار 13 عامًا، وأصبحت الجزيرة السورية تحت سيطرة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، فيما تسيطر قوات سوريا الديمقراطية على مناطق أخرى، كما أن هناك فصائل معارضة في شمال غرب سوريا، خاصة في إدلب وحلب.

الوضع يتطلب جهدًا من القوى السياسية والإدارية

وأوضح أنه مع خروج القوات الإيرانية والروسية من سوريا، يبقى الانقسام المجتمعي في الداخل السوري قائمًا، ويتطلب جهودًا أكبر من القوى السياسية والإدارية لإيجاد حلول شاملة.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: إسرائيل تريد إطالة أمد المفاوضات وتعطيلها مع حماس (فيديو)
  • محلل سياسي: انقسامات مجتمعية وتحديات كبيرة ستواجه السوريين في المرحلة المقبلة
  • محلل سياسي: انقسامات مجتمعية وتحديات كبرى في انتظار السوريين بعد رحيل الأسد
  • محلل سياسي: يجب تجنب تكرار سيناريو العراق في سوريا
  • لابيد يطالب بتشكيل لجنة رسمية للحقيق في أحداث السابع من أكتوبر
  • لابيد يعلن رفضه المشاركة في لجنة تحقيق يسعى نتنياهو لتشكيلها عن أحداث 7 أكتوبر 2023
  • أكرم القصاص: ما جرى في السابع من أكتوبر له تداعيات واسعة على الأوضاع في سوريا وإيران وحزب الله
  • محلل سياسي: لا صحة لوجود مقاتلين كوريين شماليين على الجبهة الروسية الأوكرانية
  • محلل سياسي: الاحتلال يريد تدمير أكبر مساحة ممكنة من غزة
  • محلل سياسي: لن تستطيع الإدارة الأمريكية إلغاء هوية الشعب الفلسطيني