المليشيا تبدأ التحقيق مع قائد عسكري كبير
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
كشفت تقارير صحفية أن قوات الدعم السريع بدأت التحقيق في مقتل والى غرب دارفور الجنرال خميس أبكر في الجنينة.
وعلمت دارفور24 أن قائد قوات الدعم السريع قطاع ولاية غرب اللواء عبدالرحمن جمعة بارك الله مثُل أمام لجنة للتحقيق معه بشان مقتل والي ولاية غرب دارفور – المغدور به – خميس عبدالله أبكر في الرابع عشر من يونيو من السنة الماضية بمدينة الجنينة.
وأبلغ مصدر من قوات الدعم السريع دارفور24 ان لجنة التحقيق التي شكلها قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو في يونيو الماضي برئاسة العميد الركن عمر حمدان وعضوية اللواء احمد بارك الله عبدالله والمقدم محمد ناجي واحد المستشارين القانونيين للقوات أجرت تحقيقاَ مطولاَ مع عبدالرحمن جمعة خلال أيام 24-24-26- من ديسمبر الماضي حول ملابسات مقتل والي غرب دارفور خميس أبكر .
وقال المصدر ” بجانب التحقيق مع عبدالرحمن استمعت لروايات اخرين حول الاحداث التي شهدتها مدينة الجنينة ودور القوات الأمنية فيها.
وقُتِل والي ولاية غرب دارفور خميس عبدالله في الرابع عشر من يونيو الماضي ابان اشتداد القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع بعيد آخر ظهور له الى جانب قائد قوات الدعم السريع بالولاية عبدالرحمن بارك الله وقد أظهرت مقاطع الفيديو لهما محاولة بعض الغاضبين الاعتداء على خميس لكن بارك الله منع الاعتداء عليه وبعد ساعات من تلك الواقعة انتشرت صور لجثة الوالي على نطاق واسع دون أن تعلن جهة بعينها مسئولية مقتله .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: التحقيق المليشيا تبدأ عسكري قائد كبير مع قوات الدعم السریع غرب دارفور بارک الله
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الدعم السريع يمنع المساعدات عن دارفور
اتهمت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، قوات الدعم السريع السودانية بمنع وصول المساعدات إلى منطقة دارفور المهددة بالمجاعة في البلاد التي مزقتها الحرب.
ومنذ أشهر تواصل قوات الدعم السريع حصار مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، إحدى ولايات الإقليم الشاسع غرب البلاد، ولا تزال تحت سيطرة الجيش.
ومنذ أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وقالت كليمنتاين نكويتا سلامي، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان إن "القيود المستمرة والعقبات البيروقراطية" التي تفرضها وكالة الإغاثة الإنسانية التابعة لقوات الدعم السريع "تمنع المساعدات المنقذة للحياة من الوصول إلى المحتاجين إليها بشدة".
وفي أغسطس/آب 2023، أعلن قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" إنشاء هذه الوكالة، بدعوى تسيير المساعدات الإنسانية في مناطق سيطرة هذه القوات.
وتابعت "العالم يراقب، ومن غير المقبول أن يعجز المجتمع الإنساني عن تقديم المساعدات الأساسية في السودان". ودعت المسؤولة الأممية إلى إنهاء التدخل في الشأن الإنساني وتبسيط الإجراءات أمام قوافل المساعدات الإنسانية.
إعلان مجاعةوفي المنطقة المحيطة بالفاشر، تسود المجاعة في 3 مخيمات للنازحين هي زمزم وأبو شوك والسلام، ويتوقع أن تتوسّع رقعة المجاعة لتشمل 5 مناطق أخرى بما فيها المدينة نفسها بحلول مايو/أيار المقبل، بحسب تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.
وتسيطر هذه القوات على 4 ولايات من ولايات دارفور الخمس، فيما يسيطر الجيش على أجزاء من ولاية شمال دارفور، بينها عاصمتها الفاشر.
وتظهر أرقام التصنيف المرحلي المتكامل أن نحو 7 ملايين شخص في دارفور يواجهون مستويات حرجة من الجوع.
واليوم الاثنين، حذرت منظمة أطباء بلا حدود، في بيان، من أن نصف سكان السودان (24.6 مليون شخص)، يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وبينهم 8.5 ملايين شخص يواجهون حالة طوارئ أو حالة شبيهة بالمجاعة.
ومنذ 10 مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش والدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.