شمال سيناء تحتفل بحفظة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
احتفلت إدارة فروع الرواق الأزهري بشمال سيناء، اليوم الخميس، بالدارسين الخاتمين للقرآن الكريم، بقاعة الاجتماعات الكبرى بديوان عام المنطقة الأزهرية، بحضور الأستاذ محمد عبد العظيم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء الأزهريه، والأستاذ حسين عبدالعزيز، مدير فرع رواق شمال سيناء، والمديرين والموجهين العموم وأولياء الأمور وسط سعادة بالغة غمرت الجميع.
بدأ الحفل بتلاوة القرآن الكريم، ثم كلمة أ. حسين عبد العزيز مدير الفروع، تحدث فيها عن دور الرواق الأزهري، وأنواع الدراسة ما بين تحفيظ الأطفال والكبار وتدريس العلوم الشرعية والعربية، كما أوضح أن الدارسين يتم امتحانهم امتحانات تتابعية لحين الامتحان الختامي ويكون الكترونياً، ومسجلا بالفيديو، للشفافية ودقة الدرجة الحاصل عليها الدارس.
واختتم الحفل بتوزيع الشهادات والهدايا على الخاتمين والسادة المحفظين والسادة المنسقين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شمال سيناء العريش الأزهر طلبت قرأن كريم
إقرأ أيضاً:
جيش الشعب.. القوات المسلحة تحتفل بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء
نشرت القوات المسلحة عدة فيديوهات بمناسبة الذكرى الـ 43 لتحرير سيناء.
وتحتفل مصر والقوات المسلحة بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء بعد أن تم تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي عام 1982، واكتمل التحرير بعودة طابا عام 1988.
عيد تحرير سيناءويظل يوم تحرير سيناء يجسد ذكرى خاصة في وجدان كل مصري، فملحمة استرداد الأرض تخطت كونها انتصارًا عسكريًا ودبلوماسيًا، بل امتدت لتصبح نموذجًا خالدًا لقهر اليأس والإحباط من أجل استرداد الكرامة عسكريًا وسياسيًا.
وبعد نصر السادس من أكتوبر قررت مصر في خطوة شجاعة التوجه إلى السلام والمفاوضات لاسترداد أرضها ولكنها مفاوضات المنتصر الذي يملي شروطه فكانت مفاوضات السلام التي كللت في 25 أبريل عام 1982 برفع العلم المصري على سيناء.
وفي عام 1989 كانت ملحمة استرداد طابا آخر نقطة فى الحدود المصرية بسيناء، بعد أن قام المفاوض المصرى بجهود مضنية وشاقة، وتحكيم دولى ليثبت أحقية مصر فى منطقة طابا مقدمًا البراهين والأدلة التى تؤكد ملكية الدولة المصرية لها.
وبعد عشرات السنوات واجهت سيناء حربا ضروسا ولكن كانت أشد قوة وهدما وهي الإرهاب التي واجهته القيادة السياسية بكل شراسة لتحمي كل ذرة تراب من أرض الفيروز، فصارت سيناء منذ عام 2011 مستهدفا رئيسيا للجماعات الإرهابية، بهدف نزعها عن سياقها المصرى، ومحاولة استغلالها كى تكون بؤرة إرهابية تنطلق منها الجماعات المسلحة بعد ذلك فى جميع ربوع مصر، وبفضل شعبها وتماسك جيشها ووطنية قبائل وأهالي سيناء كانت ملحمة مواجهة الإرهاب والتطرف الذي دفع ثمنه آلاف الشهداء من المصريين.