شمال سيناء تحتفل بحفظة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
احتفلت إدارة فروع الرواق الأزهري بشمال سيناء، اليوم الخميس، بالدارسين الخاتمين للقرآن الكريم، بقاعة الاجتماعات الكبرى بديوان عام المنطقة الأزهرية، بحضور الأستاذ محمد عبد العظيم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء الأزهريه، والأستاذ حسين عبدالعزيز، مدير فرع رواق شمال سيناء، والمديرين والموجهين العموم وأولياء الأمور وسط سعادة بالغة غمرت الجميع.
بدأ الحفل بتلاوة القرآن الكريم، ثم كلمة أ. حسين عبد العزيز مدير الفروع، تحدث فيها عن دور الرواق الأزهري، وأنواع الدراسة ما بين تحفيظ الأطفال والكبار وتدريس العلوم الشرعية والعربية، كما أوضح أن الدارسين يتم امتحانهم امتحانات تتابعية لحين الامتحان الختامي ويكون الكترونياً، ومسجلا بالفيديو، للشفافية ودقة الدرجة الحاصل عليها الدارس.
واختتم الحفل بتوزيع الشهادات والهدايا على الخاتمين والسادة المحفظين والسادة المنسقين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شمال سيناء العريش الأزهر طلبت قرأن كريم
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز«فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم يتميز بصياغة بيانية محكمة، تحقق الإعجاز بأقل عدد من الكلمات، دون ترهل أو إطناب، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" تقدم نموذجًا فريدًا للإيجاز البلاغي والإعجاز العلمي.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن اللغة العربية تتيح إمكانية التعبير بأكثر من أسلوب، وكان يمكن أن تأتي الآية بصياغة مثل "وهي تتحرك بسرعة"، لكن القرآن اختار "وهي تمر مر السحاب"، ليجعل الصورة أكثر تجسيدًا وإيضاحًا للقارئ.
وأشار إلى أن القرآن الكريم يعتمد على التصوير البصري، حيث بدأ الآية بقوله "وترى الجبال"، مما يلفت النظر إلى ضرورة استخدام الحواس في إدراك الإعجاز، مضيفًا أن التشبيه بمرور السحاب يضيف عنصر التدرج والانسيابية، ويعطي القارئ صورة مرئية ملموسة لحركة الجبال مع حركة الأرض.
كما لفت رئيس جامعة الأزهر إلى الفرق بين الصورة الحقيقية التي يرسمها القرآن الكريم، وبين الصور الخيالية التي تقدمها وسائل الإعلام والسينما، موضحًا أن التكنولوجيا الحديثة قد تصور الجبال وهي تطير والبحار تتفجر، لكنها تظل مجرد تخيلات بشرية، بينما القرآن يصف حقيقة علمية قائمة على حركة الأرض التي تؤدي إلى حركة الجبال معها.