رئيس لجنة الطوارئ برفح الفلسطينية: أكثر من مليون نازح خرجوا من غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال رئيس لجنة الطوارئ بـ رفح الفلسطينية اكتور مروان الهمص، اليوم الخميس، إنه وصل إلى رفح أكثر من مليون نازح من أهالي قطاع غزة، لافتا إلى أن هناك عجزًا في الخدمات الصحية والإنسانية في المدينة.
وأضاف رئيس لجنة الطوارئ بـ رفح: "نوجّه نداء استغاثة ونطالب بوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات وإجلاء الجرحى والمصابين للعلاج بالخارج".
كما طالب الهمص برفع عدد شاحنات المساعدات التي تدخل عبر معبر رفح إلى قطاع غزة إلى أكثر من 500 يوميًا لتلبية الاحتياجات الأساسية.
وفي وقت سابق، قال رئيس لجنة الطوارئ بـ رفح: "نحن بحاجة إلى 50 ألف خيمة بشكل عاجل لإيواء أهلنا النازحين إلى رفح".
أعلن مسئول بوزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، استشهاد 14 فلسطينياً بينهم 9 أطفال في قصف إسرائيلي غربي خان يونس.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قال إن جيش الاحتلال إسرائيلي كرر جريمة إرغام المدنيين تحت تهديد السلاح والقتل على النزوح من بيوتهم الآمنة وأحيائهم السكنية إلى مناطق أخرى زعم أنها آمنة.
ووفقا للمكتب الإعلامي في بيان له، قام جيش الاحتلال الإٍسرائيلي بقصف المدنيين الذين تركوا منازلهم وارتكاب مجازر بحقهم، لافتاً إلى أن هذا الأمر تكرر أكثر من 48 مرة في محافظات قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفح غزة قطاع غزة معبر رفح وقف إطلاق النار رئیس لجنة الطوارئ أکثر من
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 13 مليون نازح ولاجئ في السودان خلال عامين من الحرب
أعلنت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، أن ما يقرب من 13 مليون شخص سوداني فروا من ديارهم حتى الآن، وعبر ما يقرب من 4 ملايين منهم إلى الدول المجاورة كمصر وجنوب السودان وتشاد وليبيا وإثيوبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى، وصولًا إلى أوغندا.
اللاجئين السودانيينوقالت مفوضية اللاجئين، في بيان لها مع حلول الذكرى الثانية لاندلاع الحرب في السودان، إن النزوح استمر في التزايد في العام الثاني من الصراع، حيث فرَّ أكثر من مليون شخص من السودان. وأفاد الوافدون الجدد بتعرضهم لعنفٍ جنسيٍّ ممنهجٍ وانتهاكاتٍ أخرى لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى مشاهدتهم عمليات قتلٍ جماعية نصفهم من الأطفال، بمن فيهم آلافٌ بلا عائلات.
وأشارت المفوضية إلى أن السودان البلد الذي يضم أكبر عدد من النازحين كلاجئين في أفريقيا.
تحرير الخرطومأوضحت أن انتهاء القتال مؤخرًا في العاصمة الخرطوم أتاح فرصةً للوصول إلى اللاجئين والنازحين الذين انقطعت عنهم المساعدات إلى حد كبير لمدة عامين.
بدأ الآلاف بالعودة إلى الخرطوم، بالإضافة إلى مراكز حضرية رئيسية أخرى في أم درمان وود مدني وولاية الجزيرة، لكن هذه الأعداد ضئيلة نسبيًا مقارنة بالملايين الذين ما زالوا نازحين.