صياد سقط من قاربه وتاه في المحيط 24 ساعة.. وانعكاس أشعة الشمس أنقذه
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أُنقذ صياد نيوزيلندي بعد أن أمضى ما يقرب من 24 ساعة في المحيط قبل استخدام انعكاس الشمس على ساعته لجذب الانتباه، في ما وصفته الشرطة الخميس بأنه «معجزة».
وقال رقيب الشرطة ويل هاميلتون إنه في إحدى مراحل محنته، سبحت سمكة قرش بالقرب من الصياد «لتشمّه».
«الجنايات» تخلي سبيل مواطنة في قضية تعاطي مخدرات.. المحكمة للمتهمة: «أنت ابنة أسرة كريمة» منذ ساعتين «الاستئناف» تقضي بحبس ضابط 7 سنوات بتهمة إصابة وافد بشلل رباعي بسبب عدم غسل سيارته منذ ساعتين
وكان الرجل في رحلة صيد بمفرده عندما سقط في البحر، بعد أن اصطاد سمكة مارلن قبالة شبه جزيرة كورومانديل على الساحل الشرقي للجزيرة الشمالية في نيوزيلندا الثلاثاء.
وقال هاميلتون إن التيارات جرّته بعيداً، ولم يتمكن من العودة إلى قاربه.
وأضاف «لقد تحمّل ليلة باردة في المحيط، وكان منهكاً للغاية لدرجة أنه لم يتمكن من الاستمرار في السباحة. وخلال فترة وجوده في الماء، جاءت سمكة قرش حتى لتشمّه، قبل أن تغادر».
وبعد ظهر الأربعاء، لاحظ ثلاثة رجال يقومون بالصيد في المنطقة انعكاساً غير عادي في الماء.
وقال هاميلتون «لقد قرروا التحقق من الأمر، واكتشفوا زميلاً صياداً يحاول يائساً لفت انتباههم باستخدام انعكاس الشمس على ساعته».
وتابع قائلاً «بقاء الصياد على قيد الحياة بعد هذه المحنة معجزة مطلقة».
واعتبر هاميلتون أنه «لولا الإجراءات السريعة التي قام بها الرجال الثلاثة الذين استعادوه، لكان من المؤكد أن النهاية ستكون مأسوية».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
ناسا توضح حقيقة الجسم الغامض الذي مر أمام الشمس
وكالات
نشرت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” لقطات مذهلة التقطها مرصد ديناميكا الشمس (SDO)، تظهر جسماً داكناً يعبر أمام قرص الشمس بسرعة لافتة، مما أثار موجة من الجدل والتكهنات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتقد البعض أن الجسم الغامض قد يكون مركبة فضائية غير معروفة.
لكن الوكالة أوضحت أن ما رُصد ليس سوى ظاهرة فلكية نادرة تُعرف بـ”العبور القمري”، حيث مرّ القمر مباشرة بين الشمس ومرصد SDO الموجود في الفضاء، وهي ظاهرة تختلف عن الكسوف الشمسي الذي يُرى من الأرض، إذ إنها مرئية فقط من خارج الغلاف الجوي.
ووثّق المرصد الحدث بدقة فائقة في يوم الأحد 27 أبريل، حيث أظهرت اللقطات تفاصيل واضحة لتضاريس القمر، بما في ذلك الجبال والوديان، أثناء مروره أمام الشمس، في عبور استمر قرابة 30 دقيقة وحجب خلاله ما يقارب 23% من قرص الشمس.
ومن المتوقع تكرار هذه الظاهرة مرتين خلال الأشهر المقبلة، الأولى في 25 مايو، والثانية في 25 يوليو، على أن يصل الحجب إلى 62% في العبور الأخير.
أما بالنسبة للكسوف الشمسي المرئي من الأرض، فأقرب موعد له سيكون في 21 سبتمبر 2025، وسيُرى فقط من مناطق نائية مثل جنوب المحيط الهادئ ونيوزيلندا وأنتاركتيكا.