«MBG » تدشن أكبر مشروع فى «رأس البر» على 42 فداناً
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلنت شركة MBG للاستثمار العقارى، عن بدء تسويق المرحلة الأولى لمشروع «رأس البر باى» بمنطقة رأس البر، والذى حصلت عليه الشركة بنظام الشراكة مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، على مساحة 42 فداناً.
وضمن هذا الإطار أوضح الدكتور محمود العدل، رئيس مجلس إدارة شركة MBG للاستثمار العقارى، أن استثمارات المشروع تتخطى الـ10 مليارات جنيه لإنشاء مجتمع سكنى وسياحى وترفيهى وتجارى، على مساحة 42 فدانا، مشيرا إلى أن الشركة بدأت فى أعمال التسويق الخاصة بالمرحلة الأولى، التى شهدت إقبالا لافتا.
ولفت إلى أنه تم التعاقد لتصميم المشروع، الذى يتضمن فندقا سياحيا نظام 5 نجوم، ووحدات فندقية، فضلا عن تضمنه وحدات سكنية بمساحات مختلفة تلائم كافة الفئات، تبدأ من 60 مترا، ومولا تجاريا.
وأشار العدل إلى أن المشروع يتضمن أول ممشى سياحى بالدلتا بالكامل، بطول 1000 متر، بلسان داخل البحر ومرسى لليخوت، فضلا عن أنه يعد أول مشروع يتضمن ناديا للأطفال «Kids club»، و«CLB HOUS»، وفيلات وقصورا تطل على البحر لأول مرة.
ولفت العدل إلى أن موقع المشروع له قيمة تاريخية كبرى، حيث كان يجمع الملك فاروق وبعض الأمراء فضلا عن الرموز الفنية الكبرى منها الفنانة الكبيرة كوكب الشرق أم كلثوم وكبار الفنانين والملحنين، وهو ما يفسر الإقبال الكبير من العملاء بمجرد طرح المرحلة الأولى للمشروع للتسويق.
وأكد أن المراحل التسويقية للمشروع تتضمن 3 مراحل، تم إطلاق المرحلة الأولى، وباقى المراحل سيتم الإعلان عنها خلال عام 2024، لافتا إلى أنه تم الانتهاء من تسويق نحو 80%، من المرحلة الأولى بالكامل خلال وقت قياسى، لافتا إلى أنه من المقرر بدء الأعمال الإنشائية للمشروع فى مارس 2024.
وأوضح أن المشروع يتضمن لسانا داخل البحر، ورومانتيك تراك، 3 مجمعات حمام سباحة، ومجمعا للملاعب، ومجمعا للأسرة، فضلا عن تضمنه منطقة تجارية على مساحة 18 ألف متر، ووحدات فندقية، موضحا أنه سيتم تشغيل الشاطئ لاستقبال المصطافين الصيف المقبل.
ولفت إلى أن مشروع «رأس البر باى» برأس البر يتضمن 4 قصور، تم حجزها بالكامل بمجرد الإعلان عنها، لافتا إلى أن المشروع يتميز بتنوع المساحات، لافتا إلى أن المشروع يتضمن عدة خدمات منها «مجمع حمامات سباحة للكبار والصغار والسيدات، وأكوا للكبار والأطفال، ومجمع ملاعب رياضية، ومجموعة كافيهات ومطاعم، وكيدز إريا، ولسان داخل البحر ينتهى بكافيهات ومطاعم، ومول تجارى عالمى، وفندق عالمى وغرف فندقية، وClubhouse، وجيم وسبا وجاكوزى، وحمام سباحة مغطى للسيدات، وساحة لعمل مؤتمرات ومناسبات».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رأس البر هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة كوكب الشرق أم كلثوم المرحلة الأولى لافتا إلى أن أن المشروع رأس البر فضلا عن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أنّه في تل أبيب يتحدثون عن تقديم في المفاوضات، وعن محادثات مستمرة في قطر.
وذكرت الصحيفة أن "الطرفين يرغبان في صفقة، ومع ذلك ما زالت الفجوات في طريق التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كبيرة، وكذلك في بعض القضايا"، منوهة إلى أن "حماس أرسلت قائمة بالمطلوبين للإفراج عنهم، وهناك مناقشات حول ذلك، بما في ذلك فرض الفيتو على الإفراج عن بعضهم، وطالبوا بنقل آخرين إلى دول أخرى. لكن إلى جانب ذلك، ورغم التقارير حول هذا الموضوع في الأسبوع الماضي، لم تقدم حماس بعد قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين تحتفظ بهم".
الثغرة الأساسية
وتابعت: "إحدى القضايا الرئيسية هي مسألة وقف الحرب. في مقابلة نُشرت أول أمس في وول ستريت جورنال، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن يوافق على صفقة تبادل أسرى تنهي الحرب مع حماس"، مؤكدة أن أهالي الأسرى الإسرائيليين استنكروا هذه التصريحات.
ولفتت الصحيفة إلى أن "هناك خشية بين العاملين في القضية من أن تصريحات نتنياهو قد تعرقل المفاوضات، حتى وإن كانت قد قيلت سابقًا".
ونوهت إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا، مضيفة أن "إسرائيل قدمت قائمة تضم 34 أسيرًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة - بما في ذلك 11 أسيرًا لا يلبون معايير هذه المرحلة. وقد وافقت حماس على إطلاق سراح من تطلب إسرائيل عودتهم في المرحلة الأولى بشرط أن يُعطوا تعويضًا خاصًا".
قبول صفقة صغيرة
وأوضحت أن "المرحلة الأولى من خطة صفقة تبادل الأسرى لن تشمل في كل الأحوال انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي، لكن حماس مع ذلك تصر على ضمانات لوقف الحرب. إذا استمرت الصفقة إلى المرحلة الثانية - التي تعني وفقًا للخطة الأصلية من مايو الماضي انتهاء الحرب - فسيتم إطلاق سراح أسرى من الذكور والشباب والجنود. في المرحلة الثالثة، وفقًا للخطة الأصلية، يجب أن يتم إطلاق سراح الجثث".
وبحسب "يديعوت"، الإصرار الإسرائيلي على إنهاء حكم حماس في غزة، كما أبرز نتنياهو في المقابلة التي أُجريت معه مساء أمس، قد يضع علامة استفهام حول موافقة حماس على قبول صفقة صغيرة، مع العلم أن إسرائيل قد تعود إلى القتال بعد المرحلة الإنسانية.