وزارة التجارة:مشاركة 800 شركة عالمية في معرض بغداد الدولي بنسخته الـ(47)
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 4 يناير 2024 - 2:57 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة التجارة، اليوم الخميس، أن دورة معرض بغداد الدولي في نسخته الـ47 ستتضمن مشاركة 20 دولة وأكثر من 800 شركة عالمية، فيما أشارت الى نفاد قاعات المعرض.وقال مدير عام الشركة العامة للمعارض والخدمات التجارية في الوزارة مصطفى العاني،: “برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، سيتم بعد أيام افتتاح دورة معرض بغداد الدولي في نسخته الـ 47 وبإشراف ومتابعة من قبل وزير التجارة أثير الغريري، بعد استكمال الاستعدادات المطلوبة في أجنحة وأروقة المعرض”.
وأوضح، أن “هذه الدورة ستكون مختلفة عن سابقتها، حيث ستشارك فيه 20 دولة وأكثر من 800 شركة دولية ومحلية”، مبيناً أن “هذا الملتقى الاقتصادي ستكون له انعكاسات مهمة على الواقع الاقتصادي بجميع الجوانب”.وأضاف، أن “المملكة العربية السعودية شاركت بأكثر من 140 شركة، فضلاً عن أن هذه الدورة ستتضمن مشاركة شركات من دول لم تسبق لها المشاركة في بغداد مثل التشيك وأذربيجان وغيرهما من الدول”، لافتاً الى أن “عدد القاعات المحجوزة بلغ 17 قاعة، علاوة على أن مجموع المساحات المؤجرة بلغ 20 ألف متر مربع مساحة داخلية و4 آلاف متر مربع مساحة خارجية”.وأردف، أن “قاعات المعرض مستنفدة بالكامل بالمشاركات المحلية والدولية وهذا يحدث لأول مرة منذ عام 2003″، منوهاً بأن “مؤسسات الدولة حاضرة في هذه الدورة مثل وزارات الصناعة والصحة والاتصالات والعلوم والتكنولوجيا فضلاً عن وزارة التجارة”.وتابع، أن “ضيوفاً من الدول على مستوى وزراء وسفراء، وكبار المسؤولين في الدولة العراقية وكبار رجال الأعمال والقطاعات الصناعية سيكونون حاضرين في هذه الدورة”.وأكد، أن “الدورة الدولية لمعرض بغداد، تأتي في إطار الاهتمام الحكومي بانفتاح العراق على دول العالم والمنطقة، حيث سيشكل هذا الملتقى انعكاسة مهمة في واقع العراق الاقتصادي والصناعي ويعد فرصة لتبادل الخبرات وتلبية احتياج السوق من السلع والخدمات والخبرات التي تعرضها الشركات العالمية والمحلية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: هذه الدورة
إقرأ أيضاً:
«الفجيرة الدولي للمونودراما» ينطلق اليوم بنسخته الـ11
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وبدعم من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، تنطلق اليوم الخميس الدورة الحادية عشرة لمهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما» ويستمر حتى 18 أبريل الجاري، والذي يتزامن مع مرور 22 عاماً على انطلاقة المهرجان الذي يُعتبر أضخم احتفالية مسرحية دولية تحتفي بمسرح الممثل الواحد في العالم.
عرض فني
يستعرض حفل الافتتاح، الذي يقام مساء اليوم في مسرح مركز الفجيرة الإبداعي التابع لوزارة الثقافة، عمل المؤسسات الثقافية التي جعلت من الفجيرة قبلة للعمل الثقافي العربي والدولي، ويشهد عرضاً فنياً بمشاركة نخبة من نجوم العالم العربي منهم أسعد فضة، رفيق علي أحمد، أمل عرفة، زهيرة بن عمار، ولطيفة حرار، والعرض من تأليف وأشعار محمد سعيد الضنحاني، وبمساهمة الدكتور محمد عبد الله في كتابة الأشعار، وإخراج عبد المنعم عمايري، وبمشاركة فرقة «إنانا» للمسرح الراقص بقيادة الفنان جهاد مفلح، ويتولى التأليف الموسيقي الموسيقار محمد هباش.
منافسة قوية
ويشهد المهرجان منافسة قوية بين 19 عرضاً مسرحياً من 50 دولة عربية وأجنبية، في عروضه الرسمية، إلى جانب عروض مسرحية أخرى ضمن برنامج «عروض الفضاءات المفتوحة»، منها: «الفانوس» و«محطة انتظار» من الإمارات، «قطار ميديا» من إسبانيا، «عمق ضحل» من ألمانيا، «وحدي» من تونس، «من يعرف أحداً» من روسيا، «وجوه» من سوريا، «جوكر من العراق»، «اليوم الأخير» من الجزائر، «متر في متر» من سلطنة عُمان، «ودارت الأيام» من مصر، و«شرخ في جدار الزمن» من البحرين.
رواد المسرح
وبمناسبة انطلاق الدورة الـ11 من المهرجان، أكد محمد سعيد الضنحاني رئيس «الفجيرة الدولي للمونودراما»، أن الحدث يُعد منصة للكثير من المواهب، حيث يستقطب في كل دورة الكثير من رواد المسرح في العالم.
وقال: يبدأ مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما»، دورة حياته الإبداعية الحادية عشرة، بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وبدعم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، لطالما راهنت إمارة الفجيرة على دور الفنون في الارتقاء بالإنسان، وتقريب وجهات النظر بين الثقافات، فقد تمكنت خلال 22 عاماً من عمر المهرجان، من إنجاز إحدى عشرة دورة، احتضنت أهم العروض المسرحية العالمية، ورعت أعمق الندوات النقدية، إلى جانب نشر المطبوعات وتخصيص الجوائز الهادفة لتحفيز المخيلة، وشحذ الفكر.
هدف أسمى
أشار محمد الضنحاني، قائلاً: تحتضن مسارح الفجيرة في هذه الدورة، عروضاً تتضمن الكثير من التجريب، على صعيد النص والأداء والإخراج، فمن المفيد أن تتبارى ثقافات العالم بالخيال، وتتفاهم وتتأمل بالموسيقى، تلك الخيارات الحضارية، لطالما شكلت بر أمان للبشر، ولهذا علينا الاحتفاء بها وتحفيزها، كي تبقى الإنسانية هدفاً أسمى للجميع، مهما اختلفت الآراء.
بصمة مختلفة
نوه محمد سعيد الضنحاني رئيس «الفجيرة الدولي للمونودراما» إلى أن ما أنجزه المهرجان خلال 22 عاماً، وإحدى عشرة دورة، يعتبر بصمة مختلفة في هذا الفن الصعب، فن «الممثل الواحد»، الذي يتطلب نبشاً في خبايا النفس، وسبراً لآفاق العقل، بغية انتشال اللآلئ من الأعماق، تلك هي المهمة التاريخية، التي وضعتها إمارة الفجيرة نصب عينيها، واستطاعت من خلالها، ترك بصمة عالمية مختلفة، في مشهد الفنون والثقافة.
المسرح المدرسي
تتفرد إمارة الفجيرة هذا العام، بإقامة مهرجان خاص بمونودراما المسرح المدرسي، الذي يقام للمرة الأولى على المستوى العربي، حيث يركز المهرجان على الخامات الشابة واكتشاف المواهب وفتح الأبواب أمامها من أجل الاستزادة من الخبرات المشاركة في «مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما»، ويعتبر فرصة نادرة للشباب المغرمين بالمسرح.
يقدم مهرجان «الفجيرة لمونودراما المسرح المدرسي» 15 عرضاً مسرحياً، ويتيح المجال أمام الشباب، كي يعرضوا أعمالهم المسرحية أمام كبار المسرحيين والنقاد والمهتمين من الجمهور، حيث يستمعون في الجلسات النقدية، لأهم الملاحظات على صعيد النص والأداء والإخراج والسينوغرافيا، وغيرها من عناصر العرض المسرحي، التي تحتاج إلى كثير من الخيال والتجريب.