القائد العام:استهداف الحشد الشعبي من قبل أمريكا عمل إرهابي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 4 يناير 2024 - 2:22 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حمل ناطق عسكري باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اليوم الخميس، التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة مسؤولية القصف الذي استهدف مقرا للحشد الشعبي في بغداد، وأوقع ضحايا، مشبها القصف بأنه “عمل إرهابي”.وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول عبدالله، في بيان ، إنه “في اعتداء سافر وتعدٍّ صارخ على سيادة العراق وأمنه، أقدمت طائرة مسيرة على عمل لا يختلف عن الأعمال الإرهابية، باستهداف أحد المقارّ الأمنية في العاصمة بغداد، اليوم الخميس، مما أدى إلى وقوع ضحايا في هذا الحادث المرفوض جملة وتفصيلاً”.
وأضاف ن القوات المسلحة العراقية تحمّل قوات التحالف الدولي مسؤولية هذا الهجوم غير المبرر على جهة أمنية عراقية تعمل وفق الصلاحيات الممنوحة لها من قبل القائد العام للقوات المسلحة، الأمر الذي يقوض جميع التفاهمات ما بين القوات المسلحة العراقية وقوات التحالف الدولي.وتابع البيان، “إننا نعدُّ هذا الاستهداف تصعيداً خطيراً واعتداءً على العراق وبعيداً عن روح ونص التفويض والعمل الذي وجد من أجله التحالف الدولي في العراق”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: التحالف الدولی القائد العام
إقرأ أيضاً:
إلقاء القبض على عصابة دولية للمتاجرة بالأعضاء البشرية في النجف أفرادها من الحشد الشعبي وإيرانيون
آخر تحديث: 6 يوليوز 2024 - 1:31 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، يوم السبت، إلقاء القبض على شبكة دولية للمتاجرة بالأعضاء البشرية أفرادها من الحشد الشعبي وإيرانيون ، في محافظة النجف.وقالت الوكالة في بيان ، إن “مفارز وكالة الاستخبارات المتخصصة بمكافحة الجريمة المنظمة في محافظة النجف رصدت معلومات استخبارية دقيقة تفيد بوجود متهمين لهم ارتباطات مع أشخاص في الدول المجاورة، يقومون بالمتاجرة بالأعضاء البشرية (الكلى) مقابل مبالغ مالية”.وتابعت: “على الفور تم تشكيل فريق عمل استخباري وإلقاء القبض على ثلاثة متهمين من الشبكة بعد استحصال الموافقات القضائية الأصولية”، مبينة أنه “لدى التحقيق معهم اعترفوا صراحةً بانتمائهم لشبكة دولية للمتاجرة بالأعضاء البشرية مقابل مبالغ مالية”.وبيّنت أنه “تمت إحالتهم إلى الجهات القضائية المختصة لينالوا جزاءهم العادل”، مشيرة إلى أن “وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية تذكر بالخط الساخن المجاني (144)”.