بعد تأزم حقوق أم كلثوم.. مؤتمرعاجل لجمعية المؤلفين والملحنين المصريين (السبت)
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قررت جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصرية، عقد مؤتمر صحفي تحت عنوان "حقوق المؤلفين والملحنين وتراث أم كلثوم ورموز مصر" يوم السبت المقبل في مقر نقابة الصحفيين.
تفاصيل مؤتمر جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصريينيأتي المؤتمر بحضور كل من مدحت العدل رئيس جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين، و حسام لطفي أستاذ الملكية الفكرية والمستشار القانوني لجمعية المؤلفين والملحنين ولشركة صوت القاهرة ونادية مبروك رئيس شركة صوت القاهرة، وأعضاء مجلس إدارة جمعية المؤلفين والملحنين، وعدد من الفنانين أبرزهم الفنان عمرو مصطفى وسيتضمن المؤتمر الرد بكافة المستندات والوثائق الرسمية على من يزعم ملكيته لتراث أم كلثوم.
يتناول المؤتمر بشكلٍ رئيسي الصراع حول حقوق بث أغاني كوكب الشرق أم كلثوم الدائر بين الجمعية وشركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات وشركة مزيكا الحاصلة على حقوق البث في عام 2020
أصدرت جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين "ساسيرو" برئاسة السيناريست مدحت العدل، بيانا تحذيريا من التعامل مع غيرها في حق الأداء العلني، حيث جاء البيان: "تحذر جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين "ساسيرو" من التعامل مع غيرها في شأن حق الأداء العلني بالعزف أوغناء مصنفات موسيقية أمام الجمهور أو استخدامها، ضمن برامج إذاعية أو تلفزيونية أو مسلسلات أو أفلام أو إعادة نشر بتعديل الكلمات أو لحن المصنف الأصلى لأى من مصنفات الأعضاء فيها أو ورثتهم وتضمنها برامج إذاعية أو أعمال درامية".
حيث إن الجمعية بيدها تفويضات نافذة من المؤلفين والملحنين موقعة منهم، فضلًا عن إقرارات الناشرين الأعضاء، بانتقاء صفتهم فى التعرض لأعضائها بزعم إنهم يملكون أى من هذه الحقوق.
وتحمل الجمعية كل من المنشآت والشركات المنظمة للحفلات فى الداخل والخارج، وأصحاب الوسائل الإعلامية التليفزيوينة والإذاعية ومنتجى الأعمال الدرامية والسينمائية المتضمنة أعمال تخص أعضاء جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصرية "ساسيرو" وأي جهة تتجاهل هذا البيان التحذيري المسؤلية الجنائية والمدنية عن أفعالها، علما بأن الناشر الأصلي للتسجيلات الصوتية للسيدة أم كلثوم هو ( شركة صوت القاهرة للتركيبات والرئيات)، وهي شركه مصرية حكومية وعضو بالجمعية كناشر، وتربطها بروتوكول تعاون مع الشركة المدنية الفرنسية للمؤلفين والملحنين، وناشرى الموسيقى "ساسم" وهما يتمتعان بعضوية الاتحاد الدولي لهيئة الإدارة الجماعية "سيزاك".
ويفرض القانون المصرى الحالى رقم 82 لسنة 2022، عقوبة الحبس والغرامة لكل من يتعدى على حقوق الجمعية وأعضائها، فضلًا عن عقوبة المصادرة، لمعدات التعدي وغلق المنشأة المتعدية ونشر الحكم بالإدانة في جريدة يومية أو أكثر على نفقة المحكوم عليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين أم كلثوم جمعیة المؤلفین والملحنین والناشرین صوت القاهرة أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
حزب "المصريين": منع الاحتلال الصهيونى لدخول المساعدات إلى غزة جريمة فى حق الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استنكر حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك بعد ساعات قليلة من انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة، وفي ظل الأيام المباركة التي يشهدها العالم الإسلامي، مؤكدًا أن هذا القرار بمثابة جريمة إنسانية مكتملة الأركان، تعكس التعنت الإسرائيلي الواضح في تجويع الشعب الفلسطيني ومحاولة تركيعه عبر سياسة العقاب الجماعي، وهو الأمر الذي يخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية والقوانين الإنسانية التي تؤكد على ضرورة توفير المساعدات العاجلة للمدنيين العزل.
وقال ”أبو العطا“، في بيان اليوم الأحد، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ممارساته القمعية والإجرامية ضد أبناء غزة يؤكد أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تؤمن بالسلام، ولا تحترم الجهود الدولية الساعية لإنهاء التصعيد، مشيرًا إلى أن منع دخول المساعدات الإنسانية في هذا التوقيت يُعد تحديًا صارخًا لكل المساعي الإقليمية والدولية التي بذلت لوقف نزيف الدم الفلسطيني ولو بشكل مؤقت.
وشدد رئيس حزب ”المصريين“ على أن ما تقوم به إسرائيل يعكس ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع الأزمات الإنسانية، لافتًا إلى أن المجتمع الدولي يقف عاجزًا أمام هذه الانتهاكات التي ترتكب بحق الفلسطينيين، مطالبًا الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية العالمية بالتحرك الفوري والعاجل للضغط على إسرائيل من أجل السماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط، خاصة وأن قطاع غزة يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة بسبب الحصار والقصف المستمر.
وأكد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لن تتوانى عن دعم القضية الفلسطينية وستظل تلعب دورها الريادي في تخفيف معاناة الفلسطينيين، سواء من خلال المساعدات الإنسانية أو الجهود السياسية المستمرة لوقف العدوان، داعيًا الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف أكثر صرامة ضد التعنت الإسرائيلي، ومواصلة الدعم السياسي والإنساني للشعب الفلسطيني في هذه اللحظات العصيبة.
واختتم، قرار منع دخول المساعدات في وقت يحتاج فيه أهالي غزة إلى أبسط مقومات الحياة يُظهر النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال، التي تحاول استغلال الهدنة بشكل يخدم مصالحها العسكرية والسياسية دون أي اعتبار لمعاناة الأبرياء، فضلًا أن هذا القرار يتناقض مع جميع الاتفاقيات والتفاهمات التي تم التوصل إليها بوساطة دولية، ويشكل ضربة قاسية لكل المساعي المبذولة لاحتواء الأزمة.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا