صحة الفيوم تعلن رفع درجة الاستعدادات القصوى بمناسبة احتفال الأقباط بعيد الميلاد
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال الدكتور سامح العشماوي، وكيل وزارة الصحة بمحافظة الفيوم، ان مديرية الصحة رفعت درجة الاستعداد القصوى بالمنشآت الصحية التابعة لمديرية الصحة بالفيوم، وذلك أستعدادا لأحتفالات الأخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد.
الميادين العامةوأكد الدكتور شريف صبحى، مدير إدارة الطب العلاجى، أنه تم رفع درجة الإستعداد بالمستشفيات المحيطة بالكنائس الكبرى والحدائق والميادين والمتنزهات بالإضافة إلى انعقاد غرفة الأزمات بالمديرية برئاسة الدكتور وكيل الوزارة، كما تم التأكيد على الإلتزام التام بتعليمات مكافحة العدوى وتوفير الواقيات الشخصية وايضا تجهيز فريق للانتشار السريع والتاكد من توافر ادوية ومستلزمات الطوارئ.
وأضاف الدكتور محمد عبد الله، مدير الطوارئ، بأنه تم التاكد من توافر أكياس الدم وزيادة أعداد الأطباء النوباتجيين بالأقسام الحرجة والتأكد من جاهزية جميع الأقسام الحرجة والمعاونة وحصر ثلاجات حفظ الموتى وسرعة الإبلاغ عن المصابين الذين يتم استقبالهم بالمستشفيات.
كما أكد الدكتور محمد عبد التواب، مدير الشئون الوقائية بتكثيف حالات مراقبة الأغذية على المنشآت السياحية والأسواق، كذلك توفير اللقاحات والأمصال والطعوم بجميع الوحدات والمستشفيات.
وأشارت نيفين شعبان، مدير الرعاية الأساسية بإنه سيتم توفير عيادات متنقلة بالمتنزهات وتوفير خدمة المبادرات فى الكنائس الكبرى.
جولة ميداني لوكيل وزارة الصحة بالفيوم على مستشفى الصدر
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم الصحة بالفيوم رفع درجة الاستعداد احتفال الاقباط عيد الميلاد المجيد الحدائق المتنزهات
إقرأ أيضاً:
نائب: مصر دولة ذات تاريخ كبير في صناعة الدواء
قال النائب مكرم رضوان، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب أن مصر دولة ذات تاريخ كبير في صناعة الدواء لمدة 100 عام ، وتعتبر من الدول الرائدة فى صناعة الأدوية فى الشرق الأوسط.
وأشار رضوان فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أنه للأسف منذ فترة كبيرة لم نطور أنفسنا في صناعة الدواء، وهناك دول سبقتنا فى صناعة الدواء، مؤكدا أننا اقتصرنا على شركات تصنيع الأدوية ومثيلاتها.
وأوضح عضو لجنة الصحة بمجلس النواب أن هناك أدوية حديثة غير موجودة لدينا مثل أدوية الأورام والسكر بسبب عدم توافر الدولار.
وطالب بضرورة تركيز الحكومة خلال الفترة القادمة على تصنيع الأدوية التي نستوردها من الخارج، وتكلفنا عملة صعبة مثل أدوية السكر والأنسولين، بالإضافة إلى تصنيع أدوية الأورام والتى توفر لنا دولارات.
واختتم : حينما تقوم إحدى الدول أو الهيئات بالحصول على براءة اختراع لدواء يكون مقصور عليها لمدة 10 سنوات، وتستطيع من خلال ذلك التحكم فى سعره، مشيرا إلى أننا لو لدينا أبحاث علمية لصناعة دواء، نستطيع أن ننتجه بسعر قليل ونستفاد به داخل البلد، ونقوم بتصديره إلى الخارج لجلب العملة الصعبة للبلاد.
وكان قد استعرض الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، خلال لقائه مع وفد من منظمة الصحة العالمية، برئاسة د. نعمة عابد، ممثل المنظمة في مصر، مستجدات العمل الرقابي واستمرار توافر المستحضرات الطبية المهمة بسوق الدواء.
كما تم مناقشة التوصيات والإجراءات العاجلة لضمان استمرارية الخدمات العلاجية للمرضي.
التزام هيئة الدواء بالتعاون مع الشركاء الدوليين لضمان توافر الأدوية الأساسيةوأكد الدكتور علي الغمراوي خلال اللقاء التزام الهيئة بالتعاون مع الشركاء الدوليين لضمان توافر الأدوية الأساسية، ودعم جهود الدولة في الحفاظ على الصحة العامة، وكذلك حرص الهيئة علي التعاون مع شركاء القطاع الدوائي والسعي لتطوير قطاع الصناعات الدوائية وتعزيز قدرات الدولة في مجال الرعاية الصحية.
شارك في اللقاء د. نهلة جمال الدين، مسئول الأمراض المعدية بمكتب مصر لمنظمة الصحة العالمية، ود. منى معروف، مسئول المستحضرات الطبية والصيدلية بمكتب المنظمة بمصر.
ومن جانب هيئة الدواء المصرية، د. أماني جودت، معاون رئيس الهيئة والمشرف على الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة،و د. وديان يونس، رئيس الإدارة المركزية للرقابة الدوائية، ود. أسامة حاتم، معاون رئيس الهيئة لشئون السياسات والتعاون الدولي، والمشرف على الإدارة المركزية للسياسات الدوائية ودعم الأسواق، و د. داليا أبو حسين، مدير عام الإدارة العامة لتوكيد الجودة بالهيئة، عضو اللجنة التوجيهية للمواءمة التنظيمية للمستحضرات الطبية الأفريقية وممثل الهيئة باللجنة الأفريقية لنظام إدارة الجودة التابعة لوكالة تنمية الإتحاد الأفريقي.