نظمت مكتبة طه حسين للمكفوفين و ضعاف البصر التابعة لمكتبة الإسكندرية احتفالية كبرى باليوم العالمي للغة برايل، والذي يوافق 4 يناير من كل عام.

وتعد طريقة برايل هي عرض للرموز الأبجدية والرقمية باستخدام ست نقاط يمكن تحسسها باللمس لتمثيل كل حرف وعدد، بما في ذلك رموز الموسيقى و الرياضيات والعلوم. ويستخدم المكفوفون وضعاف البصر لغة بريل التي سُمّيت بهذا الاسم تيمنا باسم مخترعها في القرن الـ 19 الفرنسي لويس برايل لقراءة نفس الكتب والنشرات الدورية المطبوعة بالخط المرئي، بما يكفل لهم الحصول على المعلومات المهمة، وهو ما يُعد مؤشرا على الكفاءة والاستقلال والمساواة وتعتبر وسيلة اتصال للمكفوفين ولها أهميتها في سياقات التعليم وحرية التعبير والرأي والحصول على المعلومات والاطلاع على الاتصالات المكتوبة وفي سياق الإدماج الاجتماعي على نحو ما تبينه المادتان 21 و 24 من الاتفاقية.

و تقول ريهام جميل قائم بعامل رئيس وحدة مكتبة طه حسين بمكتبة الإسكندرية في تصريحات صحفية لموقع الاسبوع أن الاحتفالية التي نظمتها المكتبة اليوم بالأحتفال باليوم العالمي للغة برايل تأتي من خلال تسليط الضوء على أهمية اللغة برايل ودورها في تمكين المكفوفين من ممارسة حقوقهم وواجباتهم، وتعريفهم بالإنجازات التي حققها المكفوفون في مختلف المجالات و نشر الوعي بين كافة فئات المجتمع عن حقوق المكفوفين واحتياجاتهم، وذلك من خلال تعريفهم باللغة برايل وكيفية استخدامها، وكيفية التعامل مع المكفوفين بطريقة إيجابية واحترامية، بالإضافة إلى إبراز دورهم في المجتمع ومساهماتهم في مختلف المجالات.

واضافت أن الأحتفالية تأتي تشجيع المكفوفين على القراءة والكتابة بطريقة برايل، وذلك من خلال توفير فرص التعلم والتدريب لهم، وتوفير الكتب والمصادر التعليمية بطريقة برايل، بالإضافة إلى تعريفهم بالتكنولوجيا المساعدة التي يمكن أن تسهل عليهم حياتهم و نشر الوعي بين الطلاب المبصرين حول كيفية التعامل مع أقرانهم المكفوفين، وذلك من خلال تعزيز الاحترام والتفاهم بينهم، وتعريفهم باحتياجات المكفوفين وكيفية مساعدتهم في مختلف المجالات.

وفي سياق آخر قالت جيلان محمود مدير مكتبة طه حسين للمكفوفين و ضعاف البصر لموقع الاسبوع أن الأحتفالية باليوم العالمي لطريقة برايل تأتي في الدور التي تلعبه المكتبة بالاهتمام لمتحدي الاعاقة البصرية و ضعاف البصر حيث تضمنت الاحتفالية مجموعة من الأنشطة الترفيهية التفاعلية، منها عرض تقديمي عن لويس برايل، مخترع طريقة برايل الخاصة بالمكفوفين، يتضمن شرحًا لطريقة عمل اللغة برايل وتاريخها وتطورها، بالإضافة إلى عرض لأعمال المكفوفين في مختلف المجالات، مع التركيز على الإنجازات التي حققها المكفوفون في مجال العلوم والتكنولوجيا والفنون.

واضافت أن الأحتفالية تضمنت أيضا ورش عمل لتعليم المكفوفين كيفية القراءة والكتابة بطريقة برايل، بالإضافة إلى ورش عمل لتعليمهم كيفية استخدام التقنيات المساعدة، مثل أجهزة الكمبيوتر واللابتوب والهواتف الذكية، وتطبيقات القراءة والكتابة بواسطة الشاشة أو الصوت و أنشطة ثقافية وفنية تفاعلية للمكفوفين والطلاب المبصرين، مثل عروض المسرح والموسيقى والشعر، ومعارض الفنون التشكيلية، وألعاب وأنشطة ترفيهية، مع التركيز على تشجيع التعاون والتفاعل بين المكفوفين والطلاب المبصرين.

واضافت أن الاحتفالية تأتي لتعزيز الوعي بحقوق المكفوفين واحتياجاتهم، وذلك من خلال تسليط الضوء على هذه الحقوق واحتياجاتهم في مختلف المجالات، وتعريف المجتمع بأهم الإنجازات التي حققها المكفوفون، بما في ذلك الإنجازات في مجال العلوم والتكنولوجيا والفنون، وذلك لتشجيع المكفوفين على المشاركة الفعالة في المجتمعو تشجيع المكفوفين على المشاركة الفعالة في المجتمع، وذلك من خلال تمكينهم من ممارسة حقوقهم وواجباتهم، وتعريفهم بإمكاناتهم وقدراتهم، بما في ذلك قدراتهم العلمية والتكنولوجية والفنية، وذلك لتشجيعهم على السعي لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم مؤكظا أن الأحتفالية تأتي أيضا لبناء جسور التواصل بين المكفوفين والطلاب المبصرين، وذلك من خلال تعزيز الاحترام والتفاهم بينهم، وتعريف الطلاب المبصرين باحتياجات المكفوفين وكيفية مساعدتهم، وذلك لخلق مجتمع أكثر إنصافًا وشمولاً.

وأشارت أن الاحتفالية التي نظمتها مكتبة الإسكندرية باليوم العالمي للغة برايل تُعد خطوة مهمة في سبيل تعزيز حقوق المكفوفين وتحقيق اندماجهم في المجتمع، وذلك من خلال تسليط الضوء على أهمية اللغة برايل ودورها في تمكين المكفوفين من ممارسة حقوقهم وواجباتهم، وتعريف المجتمع بإمكاناتهم وقدراتهم، وبناء جسور التواصل بينهم وبين الطلاب المبصرين.

وعن مكتبة طه حسين للمكفوفين و ضعاف البصر تعتبر من أهم المكتابات داخل مكتبة الإسكندرية و التي تهتم بزوار من المكفوفين و ضعاف البصر وتهدف إلى ايجاد جيل جديد من المكفوفين وذوي الإعاقات البصرية بحيث يتمكنون من مواجهة العصر الالكتروني الجديد ويصبح في استطاعتهم مجاراة تكنولوجيا المعلومات تم إطلاق اسم طه حسين على المكتبة لكونه أحد الكتّاب المكفوفين الذين أثروا الحياة الأدبية في مصر والعالم العربي. واختارت المكتبة هذا الاسم لتوضح أنها ستكون مركزاً لتثقيف المكفوفين وضعاف البصر بالمعرفة التي تتضمن بعض المستندات بطريقة بريل وكذلك الكتب المسموعة.

واضافت أن المكتبة تتكون إلى أربع مجموعات، كل مجموعة مزودة بأحدث المعدات التي تفي بمتطلباتها، وهي مجموعة فاقدي البصر: الذين لا يرون نهائياً، ومجموعة ضعاف البصر: الذين لديهم القدرة على الرؤية البسيطة، وعليهم تقديم تقرير طبي أو شهادة حكومية بحالتهم حتى يمكنهم الحصول على بطاقة عضوية في مكتبة الإسكندرية والدخول إلى مكتبة طه حسين، وفاقدو السمع والبصر: وهم الأشخاص الذين يعانون من فقد البصر والسمع في آن واحد، والأشخاص الذين تمنعهم حالتهم من قراءة المواد المطبوعة النمطية.

وتابعت أن المكتبة مزوده بالتقنيات المستخدمة في من حواسب آلية، وماسحات ضوئية، وطابعات بطريقة بريل، وشاشات بطريقة بريل، ولوحة مفاتيح بطريقة بريل، وعدسات مكبرة لضعاف البصر مسجلات كاسيت لافتا أن التكنولوجيا المتوفرة في مكتبة طه حسين تعتمد إلى تحويل النص إلى صوت، وبمعنى آخر يتصل كل حرف يظهر على الشاشة ببرنامج يحوله إلى صوت، وبرنامج ناطق باللغة الانجليزية يسمح للمكفوفين بالاستماع إلى النص الذي يظهر على الشاشة.

وأشارت أن المكتبة تضم أيضا عدد كبير من البرامج منها برنامج ناطق باللغة العربية للمكفوفين، وقارئ نصوص وهو برنامج يسمح للمستخدم بقراءة الكتب باللغة العربية، وبرنامج قراءة وماسح ضوئي باللغة الانجليزية لقراءة الكتب الانجليزية مناسب لفاقدي البصر. وبرنامج للمسح الضوئي والقراءة لاستخدام ضعاف البصر يقدم مخرجاً صوتياً إضافة إلى عدسة تكبير للشاشة، وبرنامج موسيقى وهو عبارة عن حزمة مكونة من ثلاثة برامج تستخدم للمسح الضوئي للنوتة الموسيقية وتعديلها وطبعها بطريقة بريل.

واضاف أن المكتبة أيضا مزوده بغرف البحث المتطوره لعمل الأبحاث الخاصة بهم بمساعدة عدد من المتطوعين وايضا المكتبة تقدم عدد كبير من الكورسات بداية من البرامج الاوفس و حتي البرجرامي و ايضا برنامج تأهيلي لسوق العمل لطلبة الكليات و الخرجين من المكفوفين و ضعاف البصر لافتا أن المكتبة تبداء من سن 3 سنوات لتأهيل الاطفال ما قبل المدرسة و صلا الي الخريجي و طلبة الكليات وكل مرحلة عمرية لها الأنشطة الخاصة بها كمثال الأنشطة الصيفية و نصف العام و التي تبدأ من سن 7 سنوات حتي 25 عام مضيفه أن المكتبة تضم معرض يضم كتب بطريقة بريل و تحوي علي مجسمات بارزه لإعطاء الكفيف و ضعيف البصر القدرة علي لمس المجسم و معرفته لتقوية حسة اللمس عند الاطفال المكفوفين من سن 3 حتي 4 سنوات و ايضا يضم عدد من القصص الاطفال و المصحف الشريف و ايضا أجزاء من الكتاب المقدس و ايضا كتب لضعاف البصر.

وتابعت أن المكتبة تضم معرض لبعض المجسمات التي نفذها عدد من الأطفال من المكفوفين و ضعاف البصر النش و رواد المكتبة منها مجسمات فنية و تعليمية و اثارية و نحت كمجسمات لقلعة قايتباي و مكتبة الإسكندرية و ايضا وصلوا أن ينفذون روبرت لضعاف البصر و المكفوفين و ايضا تضم المكتبة عدد من اللوح الفنية التي نفذها الاطفال و ايضا بداخلها كاست لمحبي سماع الشرائط و ايضا مجسم للكرة الأرضية و بارزه لإعطاء الكفيف فرصة لمعرفة الخريطة منها.

واضافت أن المكتبة تضم أيضا عدد من الأدوات القديمة التي كان يستخدمها المكفوفين فين قديما

بطريقة برايل كآلة بيركنز التي تشبه الآلة الكاتبة و هي عبارة عن آلة معدنية بها ستة مفاتيح لكتابة النقاط البارزة ثلاثة منها إلى جهة اليسار عند الضغط عليها تشكل النقاط 1و 2 و 3 يتم الضغط بواسطة كل من إصبع السبابة والإصبع الوسطى والخنصر من اليد اليسرى وثلاثة منها في جهة اليمين عند الضغط عليها تشكل النقاط 4 و 5 و 6 يتم الضغط بواسطة كل من إصبع السبابة والإصبع الوسطى والخنصر من اليد اليمنى و عند الضغط على المفاتيح الستة فإنها جميعا تشكل ست نقاط تعرف بخلية برايل تتكون خلية برايل من ست نقاط اعتبارية في مصفوفة من ثلاث صفوف وعمودين مرتبة من اليسار إلى اليمين ومن أعلى إلى أسفل وبطباعة هذه النقاط كلها أو بعضها يمكن التعبير عن الحروف والكلمات والأرقام لافتا أن الإلة تم تطورها حدو أصبح منها الناطقة التي تتحدث جميع اللغات منها اللغة الانجليزية و عربية و الإسبانية و فرنسية بمجرد الضغط علي الزر الخاص باللغة يتم النطق.

وأستكملت حديثها و قالت إن المكتبة تضم اول آلة تم اسخدمها قديما وهي آلة المسطرة و القلم و التي تستخدم بوضع الورقة المراد الكتابة عليها داخل المسطرة التي تكون مقسمة الي مربعات و يتم الكتابة بداخلها الحروف المراد كتابتها بالضغط عليها و ليتم الكتابة بطريقة البروز أو بريل و منها يعرف الكفيف ما كاتبه لافته أنه تم تطوير تلك الإلة لتكون المسطرة بحجم الورقة المراد الكتابه عليها لتسهل علي الكفيف الكتابة دون تعب أو رهاق مضيفه أن التطور التكنولوجي في الآلات التي يستخدمها المكفوفين وفرت معهم الكثير من الوقت و المجهود و ايضا اعطاء لهم الاستقلالية التامة بدون مرافق معهم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية بالیوم العالمی للغة برایل فی مختلف المجالات مکتبة الإسکندریة من المکفوفین مکتبة طه حسین بطریقة برایل بالإضافة إلى ضعاف البصر وذلک من خلال فی المجتمع الضغط علی واضافت أن عدد من

إقرأ أيضاً:

مكتبة الإسكندرية تتسلم 550 كتابا إهداء من وزارة الثقافة الإيطالية.. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتح أليساندرو جولي وزير الثقافة الإيطالي، والدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، صباح اليوم معرض "إيطاليي مصر"، الذي يقام بالتعاون بين مكتبة الإسكندرية والمكتبة المركزية الوطنية بروما، ويضم مواد مختارة من مجموعاتهما الأرشيفية لتقديم اثنين من أهم شخصيات الأدب الإيطالي في القرن العشرين، وهما فيليبو تومازومارينيتي وجوزيبي أونجاريتي.

وقال أليساندرو جولي وزير الثقافة الإيطالي إننا نحتفل اليوم بافتتاح معرض "إيطاليي مصر" وبإهداء مجموعة من الكتب إلى مكتبة الإسكندرية كجزء من مشروع "مكتبة إيطاليا"، مؤكدًا على عمق الصداقة التاريخية التي توحد إيطاليا ومصر في انتمائهما المشترك إلى البحر المتوسط.

ولفت إلى أن العام الماضي شهد الاحتفال بالذكرى المئوية الثانية لتأسيس المتحف المصري في مدينة تورينو بإيطاليا وهو الأقدم في العالم والثاني من حيث الحجم بعد المتحف المصري، وبهذه المناسبة تم التأكيد على أهمية التراث الإيطالي للعالم وعلى العلاقة المتميزة لإيطاليا مع ثقافات البحر المتوسط ومصر في المقام الأول.

وأكد أن العلاقات الثقافية بين البلدين استمرت على مر الزمن وانتقلت من العالم القديم إلى عالمنا المعاصر بفضل شهادة العديد من الإيطاليين الذين عاشوا في مصر، وفي هذا المعرض يتم التركيز على نموذجين استثنائيين ولدا في مصر ووجدا فيها مصدر إلهامهم، وهما فيليبو تومازومارينيتي مؤسس أهم حركة طليعية في القرن العشرين، وجوزيبي أونجاريتي أحد أهم الشعراء الإيطاليين في كل العصور.

كما أكد وزير الثقافة الإيطالي أنه من خلال عرض الطبعات الأولى والملصقات والنصوص للكاتبين العملاقين يسمح لنا المعرض بإعادة بناء السنوات التي عاشاها في مصر والتي كانت حاسمة بالنسبة لكليهما في تعليمهما وكتاباتهما وإنتاجهما الأدبي اللاحق.

وأضاف: "يسعدني أن أقدم لمكتبة الإسكندرية اليوم 550 كتابًا تهديهم وزارة الثقافة الإيطالية من خلال مشروع مكتبة إيطاليا، وهو مشروع يهدف إلى تقديم مجموعة كتب للمؤسسات الثقافية الرائدة في العالم لتحفيز تعلم اللغة والثقافة الإيطالية في الدول الأخرى".

وأوضح أن مجموعة الكتب تتضمن أعمال الثقافة العامة مثل الموسوعات والقواميس والنصوص والكتب والمنشورات التي تنتمي لموضوعات متنوعة كالتاريخ والفن والعادات والأدب الكلاسيكي والمعاصر. وأعرب عن أمله في أن يستمتع الشباب المصري بهذه المجموعة ليكونوا أقرب إلى اللغة والأدب الإيطالي.

من جانبه، أعرب الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، عن سعادته بالترحيب بالسادة الحضور في مكتبة الإسكندرية، المؤسسة الثقافية الرائدة ومنارة الفكر والتنوير في مصر والعالم، مؤكدًا أن المكتبة تحتفل اليوم بهذا الحدث الثقافي الهام انطلاقًا من رسالتها كنافذة مصر على العالم ونافذة العالم على مصر، وهو حدث يؤكد على العلاقات الثقافية القوية بين مصر وإيطاليا من ناحية ومكتبة الإسكندرية والمؤسسات الثقافية الإيطالية من ناحية أخرى.

وأشار مدير مكتبة الإسكندرية إلى الشراكات الثقافية والفنية التي تجمع مكتبة الإسكندرية والمؤسسات الإيطالية ومنها افتتاح عام العلوم المصري الإيطالي عام 2009، وإطلاق كتاب "إيطاليا في الإسكندرية"، والندوة الدولية لإحياء الذكرى الخمسمائة لوفاة ليوناردو دافنشي، بالإضافة إلى استقبال مكتبة الإسكندرية لكبار الشخصيات الإيطالية.

وأضاف: "أنا على ثقة بأن هذه الشراكة بين مصر وإيطاليا في الجوانب الثقافية سوف تستمر في الازدهار والتوسع في مجالات عديدة لتحقق نجاحات أكبر تعود بالنفع على الثقافة والإنسانية بأسرها".

وأعرب زايد عن شكره وتقديره لكل الجهود التي ترتب عليها إقامة هذا المعرض، وامتنانه للإهداء الثمين الذي يضم 550 كتاب يتناول موضوعات متعددة ومختلفة لتضاف للموارد القيمة التي توجد في المكتبة وتثري مجموعتها. وأضاف: "نحن نتطلع إلى مواصلة هذا النوع من التبادل الثقافي النابض بالفكر والتنوير الذي يثري الحضارة ويؤسس لمستقبل يقوم على التواصل الثقافي والحضاري".

وفي كلمته، تقدم ميكيلي كواروني سفير إيطاليا بالقاهرة، بالشكر إلى وزير الثقافة الإيطالي ومكتبة الإسكندرية لتنظيم هذا الحدث الهام، لافتًا إلى أن المعرض يهدف إلى إبراز عمق وأثر التجربة المصرية في إثراء وتشكيل حياة فيليبو تومازومارينيتي وجوزيبي أونجاريت وكتاباتهما وإنتاجها الأدبي.

وشهدت مراسم افتتاح المعرض تبادل الإهداءات بين كل من الأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والسيد أليساندرو جولي وزير الثقافة الإيطالي.

مقالات مشابهة

  • جامعة الملك عبدالعزيز ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يطلقان اختبار “همزة الأكاديمي”
  • مكتبة الإسكندرية تتسلم 550 كتابا إهداء من وزارة الثقافة الإيطالية.. صور
  • وكيل تعليم الفيوم يشهد الاحتفال باليوم العالمي للمرشدات
  • جمعية وقار لمساندة كبار السن تحتفي باليوم العالمي للسرطان بفعالية مميزة
  • جمعية طفلي بتبوك تحتفي باليوم العالمي لسرطان الأطفال
  • بمشاركة مكتبة مصر العامة.. أمسية شاعرية لـ صلاح جاهين بالمركز القومي
  • المكتبة المركزية بجامعة حلوان تنظم المعرض السنوي التاسع للكتاب
  • “قصص من السعودية” توثق الحراك الثقافي وتحتفي باليوم العالمي للقصة القصيرة
  • قائد القوات البحرية الإيطالي يزور مكتبة الإسكندرية
  • قائد القوات البحرية الإيطالي يزور مكتبة الإسكندرية (صور)