الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للغة برايل لإذكاء الوعي بأهميتها بوصفها إعمالًا للمساواة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تحتفل الأمم المتحدة، اليوم الخميس، باليوم العالمي لبرايل والذي يوافق الرابع من يناير من كل عام، والذي يُحتفل به منذ عام 2019، لإذكاء الوعي بأهمية لغة برايل بوصفها وسيلة للتواصل في الإعمال الكامل لحقوق الإنسان للمكفوفين وضعاف البصر.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، تُمثل لغة برايل عرضا للرموز الأبجدية والرقمية باستخدام ست نقاط يمكن تحسسها باللمس لتمثيل كل حرف وعدد، بما في ذلك رموز الموسيقى والرياضيات والعلوم، ويستخدم المكفوفون وضعاف البصر لغة برايل، التي سُمّيت بهذا الاسم تيمنا باسم مخترعها في القرن الـ19 الفرنسي لويس برايل ـ لقراءة نفس الكتب والنشرات الدورية المطبوعة بالخط المرئي، بما يكفل لهم الحصول على المعلومات المهمة، وهو ما يُعد مؤشرا على الكفاءة والاستقلال والمساواة.
وأكدت الأمم المتحدة، أن لغة برايل ـ على نحو ما توضحه المادة الثانية من اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ـ هي وسيلة اتصال للمكفوفين ولها أهميتها في سياقات التعليم وحرية التعبير والرأي والحصول على المعلومات والاطلاع على الاتصالات المكتوبة وفي سياق الإدماج الاجتماعي على نحو ما تبينه المادتان 21 و24 من الاتفاقية.
ذكرت أن الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يبلغ عددهم محو مليار شخص في جميع أنحاء العالم هم أقل الفئات الاجتماعية انتفاعا بخدمات الرعاية الصحية والتعليم والتوظيف والمشاركة المجتمعية حتى في ظل الظروف العادية، أما المعاقون بصريًا فواجهوا بسبب إجراءات الإغلاق العديد من التحديات فيما يتصل بالاستقلالية والعزلة، وبخاصة منهم الذين يعتمدون على استخدام اللمس للتعبير عن احتياجاتهم والحصول على المعلومات.
يذكر أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي نشر نحو 4050 مادة بلغة برايل لأغراض التوعية والوقاية من فيروس كورونا، كما وزعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان معلومات سمعية ومواد تثقيفية وإعلامية على العاملين في مجال الإعلام، وأنتجت يونيسف مذكرات إرشادية بلغات متعددة وأشكال ميسرة.
اقرأ أيضاًأمين عام الأمم المتحدة يدين الهجوم الإرهابي في مدينة كرمان الإيرانية
الأمم المتحدة تحذر من عواقب التصعيد العسكري في البحر الأحمر
الأمم المتحدة تحذر من مخاطر توسع الحرب الإسرائيلية في غزة عقب تفجير ضاحية بيروت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة برايل ذوي الاعاقة طريقة برايل لغة برايل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الهيئة السعودية للملكية الفكرية تحتفي باليوم العالمي للملكية الفكرية 2025
شاركت الهيئة السعودية للملكية الفكرية في الاحتفاء باليوم العالمي للملكية الفكرية، الذي يُصادف 26 أبريل من كل عام، تحت شعار هذا العام الذي أطلقته المنظمة العالمية للملكية الفكرية “الويبو”: “الملكية الفكرية والموسيقى”.
ويهدف اليوم العالمي لهذا العام إلى تسليط الضوء على دور الملكية الفكرية في دعم قطاع الموسيقى وتمكين المبدعين في هذا المجال من حماية أعمالهم واستثمارها ضمن إطار قانوني يضمن لهم الحقوق المعنوية والمالية.
وتُعد الأعمال الموسيقية من المصنفات المحمية بموجب نظام حماية حقوق المؤلف، وتشمل الألحان، والألحان المرتبطة بكلمات، وكحقوق مجاورة وفقًا للائحة التنفيذية لنظام حماية حقوق المؤلف، والأداء الصوتي، والتسجيلات الصوتية، وغيرها من العناصر الإبداعية المرتبطة بالإنتاج الموسيقي.
وتمنح هذه الحماية لصاحب الحق القدرة القانونية على استخدام العمل، وتحديد كيفية الاستفادة منه، مع الاحتفاظ بحقه في نسب العمل إليه بصفته مؤلفًا.
وأكدت الهيئة أن حماية حقوق المؤلف في المجال الموسيقي تُسهم في تعزيز البيئة الداعمة للصناعات الإبداعية، وتفتح المجال أمام تنمية الاقتصاد الإبداعي وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، كما تمثل هذه المناسبة فرصة لرفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية احترام الحقوق المرتبطة بالمصنفات الفنية، ودور الملكية الفكرية في تعزيز الابتكار وتطوير المحتوى الثقافي محليًا وعالميًا.
اقرأ أيضاًالمملكةالمؤسسات الإصلاحية بدول الخليج تعقد اجتماعها الـ(27) بالرياض
وتواصل الهيئة، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، جهودها في تعزيز التكامل المؤسسي لنشر ثقافة الملكية الفكرية.
بما يعزّز من حضور الإبداع الوطني، والتأكد من أن تبقى الحقوق محفوظة، والفرص متجددة، والمسارات مفتوحة أمام كل فكرة تتحول إلى واقع ملموس.
يذكر أن المملكة انضمت بصفتها عضوًا في المنظمة العالمية للملكية الفكرية عام 1402هـ الموافق 1982م، وتشترك الهيئة السعودية للملكية الفكرية بعضويتها لمواكبة المستجدات في مجالات الملكية الفكرية المختلفة، مما ينعكس بمردود إيجابي على أنشطة الملكية الفكرية في المملكة.