بحيرة من أزهار اللوتس تثير الإعجاب في سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
**دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عادة ما يبحث المصورون الفوتوغرافيون عن الجمال بكافة أنواعه وأشكاله. ومن هذا المنطلق، حطّت رحال المصور الهندي، الياس خان، على أراضي وادي شاب في سلطنة عُمان لرصد جمال أزهار اللوتس.
ولم يكن خان وحده، بل رافقته المصورة الروسية، ناتاليا ميخائيلوفا.
ووثّق الثنائي قاربًا صغيرًا يُبحر وسط أزهار اللوتس، التي تبدو كأنها لوحة فنيّة من خارج هذا العالم.
وتنوّعت زوايا التصوير ما بين لقطات قريبة وأخرى جوّية.
View this post on InstagramA post shared by Iliyas Khan (@danishudr)
وبشكل عام، يمكن العثور على أزهار اللوتس في أماكن عديدة، مثل الصين، واليابان، والهند، وروسيا.
لكنها كانت مميزة بشكل مختلف في سلطنة عُمان.
وقال المصوران في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "تقع في وسط وادي جميل، وبالقرب من شاطئ البحر".
وأضاف الثنائي: "تُعد مزارع اللوتس في عُمان من بين أجمل المواقع التي رأيناها على الإطلاق، ولا تزال غير مشهورة كما ينبغي".
هل توّد رؤيتها على أرض الواقع؟وينصح المصوران بزيارة حدائق اللوتس في فصل الصيف، وتحديدًا خلال شهري مايو/ أيّار وسبتمبر/ أيلول.
ويُعد هذا موسمًا غير سياحي بسبب الحرارة المرتفعة. ولهذا السبب، لا يحظى المكان بشعبية كبيرة.
ومع ذلك، فإنه يستحق الزيارة!
ويقع وادي شاب في نيابة طيوي التابعة لولاية صور، في محافظة جنوب الشرقية، ويبعد 140 كيلومتراً عن مسقط، على طريق قريات – صور الساحلي، بحسب ما ذكره موقع وزارة السياحة بسلطنة عُمان.
وعلى أطرافه، تتصافح المياه العذبة المنحدرة من أعالي الجبال مع مياه البحر المالحة، وذلك نتيجة قرب الوادي من البحر الذي بدوره ساعد في خلق التنوع البيئي الذي صاغت من خلاله الطبيعة مقومات تميز بها هذا الوادي عن بقية أودية السلطنة.
وتُعد الرحلة لوادي شاب بمثابة مغامرة شيقة، إذ يمكن الوصول إلى بعض المناطق عبر رحلة بالقوارب، كما يمكن للزائر أثناء الرحلة المشي على الأقدام بين المرتفعات الجبلية، وفقاً لما ذكره موقع "زوروا عمان".
سلطنة عُماننشر الخميس، 04 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
هل يمكن الحدّ من خطر الإصابة بمرض «السرطان»؟
كشف صندوق أبحاث السرطان العالمي، أن “الجمع بين عاملين محددين قد يكون فعالا بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بمرض “السرطان”.
وأفاد الصندوق، في دراسة له أجراها باحثون من جامعة ريغنسبورغ في ألمانيا، والتي شملت أكثر من 315 ألف مشارك، أن “الجمع بين ممارسة التمارين الرياضية والحفاظ على وزن صحي يمكن أن يكون سلاحا قويا ضد السرطان مقارنة بالاعتماد على أحدهما فقط”.
وبحسب صحيفة “إندبندنت”، ووفق الدراسة “قام الباحثون بمقارنة الأشخاص الذين التزموا بإرشادات منظمة الصحة العالمية (WHO) في ما يتعلق بمحيط الخصر (أقل من 88 سم للنساء و102 سم للرجال) ومستويات النشاط البدني مع أولئك الذين لم يلتزموا بهذه الإرشادات، وخلال متابعة استمرت في المتوسط 11 عاما، أصيب ما يقارب 30 ألف شخص بالسرطان”.
ووجد الباحثون وفق الدراسة: “الأشخاص الذين لم يلتزموا بإرشادات محيط الخصر زادت لديهم مخاطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11%، حتى لو كانوا يمارسون الرياضة بانتظام، أما الأشخاص الذين لم يلتزموا بإرشادات النشاط البدني زادت لديهم المخاطر بنسبة 4%، حتى لو كانوا يتمتعون بوزن صحي، كما أن عدم الالتزام بكلا الإرشادين زاد من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 15%”.
وقالت الدراسة: إن “الالتزام بإرشادات منظمة الصحة العالمية لمحيط الخصر والنشاط البدني ضروري للوقاية من السرطان، إذ إن اتباع إرشاد واحد منها فقط لا يكفي”.
وأكدت الدكتورة هيلين كروكر، المديرة المساعدة للأبحاث والسياسات في صندوق أبحاث السرطان العالمي، أن “هذه النتائج تظهر أهمية اتباع نهج شامل في نمط الحياة بدلا من التركيز على عامل واحد فقط. وقالت: “الحفاظ على وزن صحي، وخاصة محيط خصر ضمن المستويات الموصى بها، وممارسة النشاط البدني، إلى جانب اتباع نظام غذائي صحي، هي خطوات حاسمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان”.
وأضافت: “يمكن للناس البدء بتغييرات صغيرة ومستدامة، مثل دمج الحركة المنتظمة في الروتين اليومي أو اختيار خيارات غذائية صحية. هذه التعديلات التدريجية يمكن أن تحدث فرقا كبيرا مع مرور الوقت”.
هذا “وتوصي منظمة الصحة العالمية، بممارسة نشاط بدني معتدل لمدة 150 إلى 300 دقيقة أسبوعيا، أو نشاط قوي لمدة 75 إلى 150 دقيقة، أو مزيج من الاثنين، ومن أمثلة النشاط المعتدل: المشي السريع (4 أميال في الساعة أو أسرع)، أو عمل منزلي مثل غسل النوافذ، أو ركوب الدراجة بسرعة 10-12 ميلا في الساعة. أما النشاط القوي فيشمل الجري بسرعة 6 أميال في الساعة أو أكثر، أو لعب كرة القدم، أو كرة السلة، أو التنس”.
آخر تحديث: 4 فبراير 2025 - 20:40