تطور هام بشأن التوقيع على اتفاق إنهاء الحرب في اليمن.. تفاصيل
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
اتهم قيادي في حركة أنصار الله الحوثيين، السعودية بتأخير التوقيع على التسوية السياسية بين الأطراف اليمنية التي كان من المقرر التوقيعُ عليها نهاية العام الماضي.
وقال “ناصر قرشة” المقرب من زعيم الحركة في منشور على منصة “إكس”، إن جماعته كانت جاهزة للتوقيع على الاتفاق اليوم قبل الغد، بحسب زعمه.
وبين أن رئيس وفد صنعاء التفاوضي “محمد عبدالسلام” أبلغهم بقرار السعودية تأجيل الاتفاق الذي كان من المفترض توقيعه في الرياض وبموجبه تحولت السعودية إلى وسيط بجانب سلطنة عمان وليست طرفًا في الحرب.
وكانت صنعاء اشترطت توقيع اتفاق إنهاء الحرب مع السعودية باعتبارها طرفًا وليست وسيطًا.
إلى ذلك، يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعه الشهري بشأن اليمن، منتصف الشهر الجاري، لمناقشة آخر المستجدات في أعقاب الإعلان الأممي عن التوصل إلى خارطة طريق لحل الأزمة فضلا عن تصاعد هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر.
وبحسب برنامج العمل الشهري المؤقت للمجلس، الذي تم إقراره، فإن الاجتماع بشأن اليمن سينعقد يوم الثلاثاء السادس عشر من يناير الجاري، في جلسة مشاورات مغلقة، كما جرت العادة في الاجتماعات الأخيرة.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الحوثي الرياض السعودية اليمن صنعاء عمان مسقط
إقرأ أيضاً:
وقفات حاشدة في صنعاء تنديدًا بخرق اتفاق وقف إطلاق النار واستئناف العدوان على غزة
الثورة نت/..
نظم أبناء مديريات محافظة صنعاء اليوم وقفات حاشدة تنديدًا بخرق العدو الصهيوني لاتفاق وقف إطلاق النار، واستئناف عدوانه على قطاع غزة بدعم أمريكي، تحت شعار “إنَّا من المجرمين منتقمون”.
واستنكر المشاركون في الوقفات التي نُظمت عقب صلاة الجمعة في قرى وعزل مديريات المحافظة، استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب الجرائم والمجازر بحق أبناء غزة في خرق واضح للاتفاقيات، والمواثيق الضارب بها عُرض الحائط.
وأكدوا أن ذلك لم يكن ليحدث لولا الدعم الأمريكي المباشر للكيان الغاصب، واستهتاره بحياة الأرواح من أبناء الشعب الفلسطيني، إضافة إلى ذلك تواطؤ الأنظمة العربية والإسلامية وصمتها المعيب.
ونددوا باستهداف العدو الأمريكي للأعيان والأحياء المدنية في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، واستشهاد وإصابة نساء وأطفال، دفاعًا عن إسرائيل وخدمة للصهيونية العالمية، ما يكشف الوجه القبيح لأمريكا، التي طالما حرصت على إخفائه وراء شعارات حقوق الإنسان ورعاية السلام، ومحاربة الإرهاب، وشاركهم في كل هذا الإجرام الأنظمة العربية المتخاذلة والمتصهينة، إلى أن كشفتهم غزة حقيقتهم.
وأكد بيان صادر عن الوقفات، ثبات موقف أبناء صنعاء، المناصر لأبناء الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن العدوان الأمريكي على يمن الإيمان والحكمة والجهاد لن يثني اليمنيين عن موقفهم وسيواجهون التصعيد بالتصعيد وإعلان النفير العام على كل المستويات.
ودعا البيان الشعب اليمني وقبائله الوفيّة إلى إعلان البراءة من المنافقين والخونة والتصدي لهم والإبلاغ عنهم وتحركاتهم المشبوهة، محذرًا مرتزقة الداخل من أي تحرك يخدم الأمريكي والإسرائيلي والذي سيواجه بكل شدة وحزم.
وعبر البيان عن الشكر لكل من تضامن مع الشعب اليمني، منددًا بالعدوان الأمريكي على اليمن، وحركات المقاومة والجهاد.
وأدان الصمت الفاضح للجماعات المسلحة التكفيرية تجاه العدوان الإسرائيلي على سوريا واتجاهها بدلًا عن ذلك إلى افتعال الحروب في الحدود السورية اللبنانية خدمة لإسرائيل.
وجدّد بيان الوقفات، العهد والولاء والتفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي أخرج الشعب اليمني بمواقفه العظيمة والمشرفة من دائرة السخط والعقوبات الإلهية، حاثًا على اغتنام ما تبقى من شهر رمضان في العبادة والطاعة والتقرب إلى الله والالتجاء إليه بأن يعجل بنصر المجاهدين في غزة واليمن وكل جبهات العزة والجهاد.