زي النهاردة.. وصول المركبة الفضائية "لونا 1" إلى جوار القمر
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تمر علينا اليوم الخميس الموافق 4 شهر يناير، ذكرى وصول المركبة الفضائية" لونا 1 إلى جوار القمر وأصبحت أول مركبة فضائية تصل إلي القمر وجاء ذلك في 4 شهر يناير عام 1959.
المركبة الفضائية لونا 1
تعتبر مركبة لونا 1 هي المركبة الأخيرة من سلسلة واي إي1، وقد أطلقت الصحافة السوفيتية على القمر الصناعي والصاروخ الذي يحمل مركبة لونا 1 اسم صاروخ الفضاء السوفيتي" ميتشا".
و صرح ألكسندر كازانتسيف كاتب برافدا، ان اسم ميتشا (باللغة الروسية) تعني الحلم، بينما سمى مواطنو موسكو المركبة باسم لونيك، مزيج من لونا بمعنى القمر وسبتنكر اسمها إلى لونا 1 في عام 1963.
تشغيل القمر الصناعي
ويعمل القمر الصناعي الكروي ببطاريات أكسيد الزئبق ومراكم الفضة والزنك. واستعانت المركبة بخمس هوائيات في نصف الكرة الأرضية، لأغراض الاتصال، كما احتوت المركبة الفضائية أيضا على معدات لاسلكية بما في ذلك جهاز إرسال التتبع وأنظمة القياس عن بعد. لم يكن هناك نظام دفع في المركبة.
تصميم المركبة
تم تصميم مركبة لونا 1 للهبوط على سطح القمر، كما تم تسليم علامتين معدنيتين مع شعار النبالة السوفيتي والتي تم تضمينها في حزمة الحمولة،
وكما تضمنت ستة أدوات لدراسة القمر عند هبوطه عليها، وتم تصميم المركبة لاكتشاف الحقول المغناطيسية القمرية. تم تركيب جهازين للكشف عن النيازك الدقيق، وتضمن نوابض تستطيع بهم الكشف عن الصدمات الصغيرة.
قياس الرياح الشمسية بالمركبة
تم تضمين أربعة مصائد أيونية، تستخدم لقياس الرياح الشمسية والبلازما،و تم تطويرها بواسطة قنسطنطين جرينواز. تضمنت أيضا عدادات جايجر لتفريغ الغاز، وعداد وميض يوديد الصوديوم، وكاشف شيرينكوف ،
وكما احتوت المرحلة العليا من الصاروخ على عداد وميض و 1 كيلو جراما من الصوديوم لتجربة تشتت الغاز،وصل وزن المركبة الفضائية ما يقرب من 361.3 كيلوغراماً عند الإطلاق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القمر الصناعي الرياح الشمسية المركبة الفضائية لونا 1
إقرأ أيضاً:
أعظم ملعب كرة قدم في العالم.. الكشف عن تصميم ملعب مانشستر يونايتد الجديد
الجديد برس|
أعلن نادي مانشستر يونايتد رسميا عن خططه لإنشاء ملعب جديد يتسع لـ100 ألف متفرج، ليكون مركزا لمشروع تجديد منطقة “أولد ترافورد”، في خطوة تعزز أجندة النمو الاقتصادي للحكومة البريطانية.
وتشير التقديرات إلى أن المشروع، إلى جانب خطط التطوير الأوسع، قد يسهم في ضخ 7.3 مليار جنيه إسترليني سنويا في الاقتصاد البريطاني، مع توفير 92 ألف وظيفة جديدة، وبناء أكثر من 17 ألف منزل، بالإضافة إلى جذب 1.8 مليون زائر إضافي سنويا.
كشفت مجموعة “Foster + Partners”، المسؤولة عن تصميم المشروع، عن نماذج أولية لِما سيكون عليه الملعب الجديد والمناطق المحيطة به، حيث ستشكل هذه التصاميم الأساس لمزيد من الدراسات والاستشارات خلال المرحلة المقبلة.
ومن المقرر أن يتم إنجاز الملعب الجديد لفريق مانشستر يونايتد “الشياطين الحمر” بحلول عام 2030.
أوضح المهندس المعماري الشهير نورمان فوستر، المشرف على التصميم، أن المشروع سيشمل “مظلة ضخمة” تعمل على تجميع مياه الأمطار، إلى جانب ساحة عامة تعادل ضعف مساحة ميدان “ترافالغار” في لندن.
وأضاف: “سيكون الملعب الجديد قلبا نابضا لمنطقة مستدامة بالكامل، تعتمد على التنقل سيرا على الأقدام، مع خدمات نقل عام متطورة وتكامل مع الطبيعة؛ ما سيجعل مانشستر وجهة عالمية متميزة”.
أكد السير جيم راتكليف، الشريك في ملكية مانشستر يونايتد، أن المشروع يمثل انطلاقة جديدة للنادي، قائلا: “اليوم هو بداية رحلة مثيرة نحو بناء أعظم ملعب كرة قدم في العالم، في قلب منطقة أولد ترافورد المجددة. ملعبنا الحالي خدمنا لسنوات طويلة، لكنه لم يعد بمستوى أفضل الملاعب العالمية”.
وأشار إلى أن النادي سيحافظ على روح “أولد ترافورد” من خلال بناء الملعب الجديد بجوار الموقع الحالي، مع تقديم تجربة جماهيرية غير مسبوقة، مؤكدا أن المشروع سيكون محركا للتجديد الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة.
كما شدد على أن الحكومة البريطانية تولي أهمية كبرى للاستثمار في البنية التحتية، خصوصا في شمال إنجلترا، مضيفا: “نحن فخورون بأن يكون لهذا المشروع أهمية وطنية وعالمية على حد سواء”.