راشد عبد الرحيم: شماعة الفلول
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أمس الأول تحدث خيال المآتة حميدتي عن لقاء له بعلي كرتي وغندور وقال انهما نفيا له وجود تواصل وصلة بالبرهان في الخلاف المتصاعد بينهما .
بعد يومين أعلن عن إلغاء مؤتمره الصحفي المعلن عنه كما تم رفض لقاء مع قنوات فضائية أمريكية مهمة منها ال CNN .
واضح أن المعلومة التي نطق بها حميدتي المتشوق للحديث كانت نشازا عن الأهداف والخط المرسوم الذي يبحث من قبل الدعم السريع وحمدوك والحرية والتغيير عن إيجاد مبررات لحربهم وعدوانهم علي السودان .
حكاية الفلول والكيزان لم تعد صالحة للتسويق فهي لم تحقق لهم غير الكراهية وتعبئة الشعب السوداني ضدهم وحمله السلاح في وجوههم .
أضحت حكاية ( الفلول ) مهزلة وكل متحدث منهم يزعم عن الفلول ما يريد ان يضعه من مبررات ويقول ما شاء له من الكذب والتلفيق .
أنهم ينسبون إلي الإسلاميين أحاديث و بيانات و تصريحات لم تصدر عنهم .
لا أحد منهم يؤكد حديثه ببينة او مصدر فقط ( تختة ) تنشين تطلق منها اكاذيب يصدقونها .
المستفيد من خبلهم وإدعاءاتهم المطلقة بغير سند هم ( الفلول ) .
هل يمكن أن يحكم السودان والشعب السوداني مثل هؤلاء المرجفين المرتجفبن أسري خوفهم ورعبهم .
الذي يخشي عدوه إلي درجة الوسواس والرهاب أعجز من أن يوقف حربا أو يحقق سلاما أو ينهض بأمة .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوداني يكشف تفاصيل قاعدة عسكرية روسية على البحر الأحمر
متابعات تاق برس – كشف وزير الدفاع السوداني الفريق ياسين إبراهيم ، عن مجموعة من الاتفاقيات بين روسيا والسودان أبرزها اتفاقية انشاء “نقطة الدعم المادي والفني” للأسطول الحربي الروسي داخل حدود جمهورية السودان على شواطئ البحر الأحمر ـ شرق السودان.
وأكد أن الاتفاقيات تضمن أيضا تبسيط إجراءات دخول السفن الحربية الروسية للموانئ السودانية واتفاقية انشاء ممثلي وزارة الدفاع الروسية لدى وزارة الدفاع السودانية.
وقال بحسب صحيفة الكرامة إن هذه الاتفاقيات تم اعدادها لعرضها على البرلمان لإجازتها في العام 2019 وتأخرت الخطوة نظرا للظروف التي مر بها السودان.
وأشار إلى أن روسيا من أوائل الدول الكبرى التي أعلنت دعمها ووقوفها إلى جانب السودان والحكومة الشرعية.
وأكد أن الاتفاقيات المشتركة بين الدولتين تحمل النفع المشترك.
وأشار إلى ان الاتفاق السوداني الروسي على انشاء نقطة دعم لوجستي للقوات الروسية ببورتسودان سيساعد على المسح البحري بالبحر الإقليمي والمياه الداخلية ومكافحة الإرهاب والقرصنة وتطوير بناء القوات المسلحة السودانية بجانب تطوير البنية التحتية والقواعد البحرية.
وأوضح وزير الدفاع ان الدعم الخارجي المستمر أتاح لـ “التمرد” استخدام احدث التكنلوجيا من المسيرات.
ولفت الى ان القوات المسلحة السودانية تمكنت من رصدها ومتابعتها وكشفها وضربت العديد من مواقع هذه المسيرات ومنعتها من تحقيق أهدافها.
واكد أن مواقع اطلاق المسيرات ليست مجهولة رغم أنها تطلق من منصات متحركة تتغير بعد الاطلاق وجاري التعامل معها.
وقال أن التمرد بات في انحسار تام رغم الامدادات المتواصلة من ما اسماهم المرتزقة والمأجورين وأن الة الحصاد العسكرية ظلت تدمرهم وتبيدهم في كل محاولة.
البحر الأحمرقاعدة روسيةوزير الدفاع السوداني