فجّر محمد دحلان القيادي الفلسطيني السابق، مفاجأة خلال حديثه في لقاء تلفزيوني مع الإعلامي طوني خليفة بشأن عدم اغتياله حتى الآن، رغم سنوات النضال التي قضاها في سبيل القضية الفلسطينية.

وقال دحلان، إنّه لم يتم اغتياله بعد لأنه يعيش كمطلوب ولم يرتكب الأخطاء التي ارتكبها رفاقه وذهبوا ضحيتها، مشددا على أنّه ترك السلطة منذ أعوام لكنه لم يترك النضال وواجبه تجاه شعبه.

وفي رؤيته عن مصير غزة بعد انتهاء الحرب ومصير القيادة الفلسطينية، قال دحلان إنّ إسرائيل ستتوقف عن الحرب إذا رأت نفسها تتكبّد خسائر كارثية، لكن النصر مختلف فهو ليس بعدد الشهداء وأنك انتصرت ولكن هذه الحرب ستنتهي في الحالتين.

وتابع أنّه يرى أنّ نتنياهو وكثير من القادة الإسرائيليين سينتهون بانتهاء الحرب، ولكن الجهة الأخرى وهو الكيان الفلسطيني يستطيع أن يغير هذا الواقع إلى إنجازات سياسية بدعم من الدول العربية سواء سياسيا أو اقتصاديا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد دحلان دحلان طوني خليفة

إقرأ أيضاً:

العمل الوطني الفلسطيني: يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شددت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، على ضرورة الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لتجنب المجاعة الوشيكة. 

وقالت النتشة - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إنه بالرغم من أن كل التقارير الأممية تتحدث عن صعوبة الأوضاع الإنسانية في غزة ولكن لم ينفذ حتى الآن أي من قرارات الأمم المتحدة سواء وقف اطلاق النار أو إنفاذ المساعدات الإنسانية".

وأضافت أنه منذ بدء الحرب على قطاع غزة لم تكتف إسرائيل باستخدام سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين وتطهيرهم عرقيا وإجبارهم على النزوح من منطقة إلى منطقة، ولكنها أيضا تمنع دخول المساعدات، حيث أن إسرائيل تسيطر على 6 معابر في قطاع غزة وتمتنع عن فتح تلك المعابر لإدخال المساعدات من قبل المؤسسات الدولية والطواقم الطبية وإدخال البضائع.

وتابعت أن إسرائيل تعمل أيضا على الالتفاف على وكالة الأونروا بالاستمرار في تجفيف مصادر تمويل الوكالة والامتناع عن تقديم الدعم لها حتى لا تتمكن من القيام بمهامها في قطاع غزة وأيضا في الضفة، لافتة إلى أن وكالة الأونروا تعد الشاهد الأممي الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين والجسر الوحيد الآن في قطاع غزة القادر على تنسيق المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى المواطنين.

وأوضحت أن إسرائيل لازالت تتحدث عن خطة إحكام عسكري على قطاع غزة وترفض الانسحاب الكامل من القطاع، لأنها ترى أن هذه الحرب يجب آلا تنتهى دون فرض السيادة الإسرائيلية على قطاع غزة والسيطرة على دخول المساعدات وعدم توزيعها إلا بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي في خطوة لفرض أمر واقع جديد في القطاع وهو الحكم العسكري الإسرائيلي.

وأشارت إلى أن المنظومة الدولية حتى الآن عاجزة عن إيقاف هذه العنجهية الإسرائيلية التي تمارس وتوثق إبادتها للشعب الفلسطيني ولم يحرك العالم ساكنا لوقف تلك الانتهاكات، لذلك يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة حيث أن ما يدخل الآن لا يتجاوز الـ 30 شاحنة يوميا في حين أن الاحتياجات تتجاوز الـ 80 شاحنة يوميا وذلك في الوضع الطبيعي وليس في الوضع الكارثي.

وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قد حذر من مجاعة وشيكة في قطاع غزة نتيجة منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين.
 

مقالات مشابهة

  • مدرب المنتخب السعودي يكشف أسباب خسارة فريقه أمام البحرين
  • اليمن يثبت صلابته: تحليل مصري يكشف أسباب إسقاط الطائرة الأمريكية F-18
  • حزب الله يكشف عن المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان
  • هالاند: نحن محبطون ولكن علينا أن نستمر في العمل الجاد للعودة للانتصارات
  • دعم واسع للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان الاحتلال.. ترحيب بقرار للأمم المتحدة يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب بإرسال بعثات دولية إلى غزة لمتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا
  • هذا ما يفعله حزب الله الآن.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف
  • رئيس مدينة سفاجا يكشف أسباب تأخر ضخ المياه ويوجه بسرعة الإصلاحات
  • العمل الوطني الفلسطيني: يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة
  • غياب مفهوم التماس الأعذار بين الزوجين وجبر الخواطر.. مفتي الجمهورية يوضح