الفصائل تبارك عملية "تقوع": رد طبيعي على جرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن الفصائل تبارك عملية تقوع رد طبيعي على جرائم الاحتلال، غزة متابعة صفاباركت الفصائل الفلسطينية يوم الأحد عملية إطلاق النار التي خلفت 3 إصابات أحدهم بجراح خطيرة، قرب حاجز تقوع في مدينة بيت .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الفصائل تبارك عملية "تقوع": رد طبيعي على جرائم الاحتلال، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
غزة - متابعة صفا
باركت الفصائل الفلسطينية يوم الأحد عملية إطلاق النار التي خلفت 3 إصابات أحدهم بجراح خطيرة، قرب حاجز تقوع في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
واعتبرت الفصائل في بيانات منفصلة العملية الفدائية رد طبيعي تجاه ما يرتكبه الاحتلال من جرائم بحق شعبنا بشكل يومي.
وقال المتحدث باسم حركة "حماس" حازم قاسم، "إن المقاومة في الضفة الغربية تواصل ضرباتها ضد المستوطنين في الضفة الغربية، وهذه المرة تضرب في جنوب الضفة المحتلة على حاجز تقوع قرب مدينة بيت لحم".
وأكد قاسم في بيان وصل وكالة "صفا"، أن المقاومة في الضفة الغربية في تصاعد وتمدد، "ردًا على جرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساتنا، وتستطيع في كل مرة أن تفاجئ الاحتلال في مكان وطريقة التنفيذ".
وأضاف "هذه المقاومة مستمرة ومتواصلة حتى تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال".
وباركت لجان المقاومة عملية "تقوع"، واعتبرتها ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال وإرهاب مستوطنيه.
وقالت الحركة في بيان، "إن عملية "تقوع" البطولية تؤكد على جاهزية شعبنا للرد بكل حزم وقوة على جرائم العدو الصهيوني بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".
وأضافت أن "عملية "تقوع" البطولية تكشف من جديد هشاشة وضعف هذا العدو أمام إرادة الصمود والمقاومة المتنامية لدى أبناء شعبنا ومقاومته وشبابه الحر الثائر".
من جانبها قالت حركة الأحرار، "إننا نبارك عملية إطلاق النار قرب حاجز تقوع ونؤكد أنها عمل بطولي يعكس حيوية المقاومة في الضفة".
وأكدت في بيان وصل وكالة "صفا"، أن هذه العملية هي امتداد لمسيرة بطولة شعبنا المتجددة، "لمواجهة عدوان وإجرام الاحتلال، تمثل رسالة تحدي للاحتلال وكسر وإفشال لإجراءاته الهادفة لوقف وإخماد جذوة المقاومة".
ودعت الأحرار أبناء شعبنا وثواره ومقاوميه للانتفاض وتنفيذ المزيد من العمليات البطولية، "لردع الاحتلال على طريق الخلاص منه ودحره عن تراب فلسطين".
وباركت حركة المقاومة الشعبية عملية إطلاق النار عند حاجز تقوع جنوب بيت لحم، مؤكدةً أنها تأتي كرد طبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا ومقدساتنا وأسرانا.
وقالت الحركة في بيان وصل "صفا"، "نحيي البطل المقاوم الذي نفذ العملية البطولية عند حاجز تقوع ونؤكد أن شبابنا الثائر وجماهير شعبنا لن ترضخ لسياسة القتل والترهيب الصهيونية".
تقوع عملية مقاومةم غ
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عملیة إطلاق النار الضفة الغربیة حاجز تقوع فی الضفة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة بغزة تزداد احترافية ومفاجآتها الميدانية مستمرة
قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة توسعت أكثر مما كان مخططا له سابقا، معتبرا ذلك "أكبر دليل على أن الخطط العملياتية الإسرائيلية لم تكن محسوبة بشكل صحيح".
وأوضح الصمادي -في تحليله المشهد العسكري بغزة- أن مفاجآت فصائل المقاومة في الميدان أدت إلى وجود نقص في القوة البشرية لجيش الاحتلال، إضافة إلى أعداد كبيرة من القتلى في صفوفه، مؤكدا أن المفاجآت لا تزال مستمرة.
ووفق الخبير العسكري، فإن أداء المقاومة اختلف بعدما سمحت لجيش الاحتلال بتعميق وتوسيع ونشر قواته، مشيرا إلى أن المقاومة كانت في البداية غير قادرة على خوض المعركة التصادمية بسبب الأحزمة النارية وسياسة الأرض المحروقة.
وفي إطار عمليات المقاومة، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس الأحد تفجير عبوة مضادة للأفراد في عدد من جنود الاحتلال، مؤكدة إيقاعهم بين قتيل وجريح شرق حي التفاح.
وبينما أعلنت القسام استهداف دبابة "ميركافا 4″ بقذيفة "الياسين 105" شرقي حي التفاح كشفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي استهداف مقاتليها ثكنة عسكرية على منزل يوجد فيه عدد من جنود الاحتلال بصاروخ موجه في المكان ذاته.
إعلان
وشهد الأسبوع الأخير تغيرا دراماتيكيا، إذ تعرّض جيش الاحتلال لكمائن وقتال من مسافة الصفر بالأسلحة المضادة للدروع عبر عمليات مباشرة ومفاجئة، إلى جانب عمليات قنص نوعية، كما يقول الصمادي.
وبناء على ذلك تمتلك المقاومة الفلسطينية 3 أبعاد في القتال هي: القيادة، والسيطرة، والقدرة على التخطيط، مشيرا إلى أن أفرادها ليسوا جيشا نظاميا، بل يخوضون حربا غير متناظرة يقاتلون فيها بنظام العقد القتالية والمجموعات الصغيرة.
وخلص الصمادي إلى أن المقاومة توظف قدراتها ولكنها تزداد خبرة واحترافية وتستغل نقاط ضعف جيش الاحتلال الذي أصيب بإرهاق الحرب وتدني معنويات جنوده، مما أدى إلى وقوعه في أخطاء عدة وازدياد في خسائره البشرية، حسب الخبير العسكري.
وأعرب عن قناعته بأن فشل محاولات تجنيد اليهود المتشددين "الحريديم" لأسباب دينية يشكل ضغطا على جيش الاحتلال، ويستنزف قوات الاحتياط، ويعمق الأضرار والخسائر الاقتصادية.
ويوم الجمعة الماضي، قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة إن "مجاهدي القسام يخوضون معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة ويتربصون بقوات العدو لإيقاعها بمقتلة محققة في المكان والتوقيت والطريقة التي يختارونها".
ووصف أبو عبيدة ما يحدث في الميدان من بيت حانون شمالا إلى رفح جنوبا بأنه "مفخرة ومعجزة عسكرية وحجة على كل شباب الأمة وقواها"، مؤكدا أن مقاتلي القسام "بالعُقَد القتالية والكمائن الدفاعية جاهزون للمواجهة، وتبايعوا على الثبات حتى النصر أو الشهادة".